جدلية الغيب و الانسان و الطبيعة عند محمد ابو قاسم حاج حمد
Loading...
Date
2017-05-15
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة
Abstract
يعالج هذا العنوان موضوعا من أهم المواضيع التي أرهقت كاهل العديد من الحضارات ألا وهي الحضارة الغربية هذه الحضارة أصبحت نقطة مركزية تصنع تفاعلات العالم نظرا لما هي عليه من تطور لم يسبق له مثيل فأصبح العالم بالنسبة لها عبدا خاضعا لسلطانها منبهرا لمنجزاتها ساعيا للوصول الى مكانتها ، فالإنسان الأوروبي قد ارتقى بعلومه و معارفه لاكتشاف أسرار الوجود بطريقة علمية تجريبية فلا يخفى علينا أن ما حققه جراء التقدم العلمي و الحضاري الذي عايشه قدم للإنسانية خدمات و منافع كثيرة ولعل هذا ما جعلها محل أنظار و أداة لتفاضل لدى العديد من الثقافات في حين لا يمكننا أن ننكر أن هذا الانسان الذي وصل الى قمة الرقي و التطور يعيش أزمة نفسية خطيرة جراء الأنظمة التي اعتبرها بديلا تخرجه من دوامة الأزمات العلمية و الأخلاقية ، اهم هذه الأنظمة نجد الجدل الماركسي و الذي بدوره لم يستطع أن يحقق السلام و السعادة للانسان الأوروبي انما شيئه وجعل منه مجرد أداة سلبت له حريته لصالح المادة .
ولعل هذا ما دفع بأبو قاسم حاج حمد الى الاقرار بوجود بديل حضاري عالمي يخلص الانسان الأوروبي من الاستلاب الذي يعيش فيه هذا البديل يكون فيه الانسان حرا لاعبدا مخيرا لا مجبرا متمثلا في القرآن الكريم باعتباره واسطة بين الواقع و الغيب متبنيا في ذلك الجدل وعليه :
فاذا كان الجدل الذي استخدمه كل من ماركس وهيغل خلص الى استلاب الانسان فهل الجدل القاسمي بدوره يخلص الى نفس النتيجة ؟
هذا يدفعنا الى الى طرح العديد من التساؤلات الفرعية أهمها |
ما مفهوم الجدل عند ماركس و حاج حمد؟
وما هي النقطة الجوهرية التي أدت الى صنع الفارق بين الجدليتين
Description
Keywords
جدلية -الغيب -الانسان و الطبيعة