عمر بن قدور والقضايا المغاربية من خلال كتاباته الصحفية 1906-1927

Loading...
Thumbnail Image

Date

2017-05-25

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة

Abstract

الفصل الأول: أضواء من حياة عمر بن قدور الجزائري. الفصل الثاني: دور عمر بن قدور في الحياة الثقافية . الفصل الثالث: قضايا العالم المغاربي في إهتمامات عمر بن قدور. التأثير الإيجابي للبيئة الاجتماعية التي تربى فيها عمر بن قدور فقد كانت أسرته عبارة عن سند ومدرسة له، إضافة إلى تلقيه تربية دينية وعصرية في آن واحد. فاستفاد من البيئة الني نشأ بها واستطاع أن ينمي إحساساته وانشغاله بمأساة الشعب الجزائري وانحطاط العالم الإسلامي في تلك الفترة. تأثر عمر بن قدور بالنهضة في المشرق العربي، إلا أن ذلك لم يفقده خصوصيته الإصلاحية الجزائرية حيث عرف كيف يستفيد من تجارب غيره من دعاة الإصلاح والنهضة في العالم الإسلامي فأمتاز بروح التميز والاستقلالية عن الآخرين. لم تقتصر كتابات عمر بن قدور على الجزائر فحسب وإنما تجاوزتها إلى الخارج في إطار المراسلات الصحفية فكان هدفه من خلالها التعريف بأوضاع الجزائر في تلك الفترة، فراسل عدة جرائد عربية إسلامية ذات التأثير الإيجابي في شعوب العالم الإسلامي... إن النبوغ الصحافي المبكر لعمر بن قدور، وتواصله الإعلامي المهني مع مختلف الصحف العربية وكذا غيرته الوطنية جعلته يؤسس صحف خاصة به، أهمها صحيفة الفاروق سنة 1913م، وهي أول جريدة إسلامية في الجزائر روجت لفكرة التقارب بين أهالي شمال إفريقيا متجاوزة الحدود القطرية أقلامها وفي إهتماماتها. - إن عمر بن قدور من الرواد الأوائل لحركة الإصلاح الديني والاجتماعي، إذ أقلق ضميره سوء الحياة الاجتماعية وكثرة الضلال والانحراف فحارب كل أشكال البدع والخرافات مستنهضا بذلك الهمم لليقظة والنهوض. وقد تمكنا من إثبات الإسهام الفكري والعملي لعمر بن قدور في أسبقية الطرح الإصلاحي والتنويري على المستوى الجزائري إن عمر بن قدور من أوائل الإصلاحيين الذين طلبوا بحق التعليم لإبناء المسلمين الجزائريين، ذلك أن التعليم مطلباً إصلاحياً وسياسياً ثابتاً لديه، وقد أثمرت جهوده بتأسيس جمعية الشعبية الإسلامية الجزائرية سنة 1921م بمدينة الجزائر، وهذه الجمعية كانت وراء تأسيس مدرسة الشعبية الإسلامية الجزائرية سنة 1927م، فكان أول مدير لها وأستاذاً بها، ثم أسس مدرسة عصرية أخرى هي مدرسة السلام. إلى جانب زيادته الصحفية كان عمر بن قدور كاتبا مرموقا وشاعرا متميزاً إذ استغل موهبته الأدبية في إرسال مضامين التوعية للمجتمع المغاربي في بث الوعي واليقظة وصحوة الضمير الجماعي. رفع عمر بن قدور صوته في وجه السياسة الاستعمارية، فندد بسياسة الإدماج والتجنيس والتجنيد الإجباري ووضح أبعاده الدينية وأخطارها الاجتماعية للرأي العام. تبنى عمر بن قدور قضايا المغرب العربي المشتركة وعملها محل نضاله في نظم الصراع مع الإستعمار محاولاً غرس قيم القومية وهذا من خلال الانتصار لكل قضية مست قطراً من أقطار المغرب العربي، وتألم مع كل فاجعة مست شبراً من المغرب العربي. يعد عمر بن قدور من السباقين للمناداة بمجموعة من الأفكار الوحدوية إذ دعى مفكري مسلمي شمال إفريقيا للمسارعة في الاجتماع والتعارف والتعاون ذلك أن الآمال معقودة عليهم في إرشاد الأمة. كما بادر بالدعوة إلى تأسيس جماعة التعارف الإسلامي لأهالي شمال إفريقيا موجهاً الدعوة لمفكري الأقطار الثلاث بأن يعملوا على تمنية روح التعاون بينهم بغرض الإئتلاف والإتحاد. لم تكن فرنسا بمعزل عن مايقوم به عمر بن قدور من نشاط لذلك أصدرة عدة قرارات في حقه من خلال مراقبة نشاطه، ففي سنة 1915م أوقفت الإدارة الإستعمارية صحيفة الفاروق وتم إعتقاله ونفيه إلى مدينة الأغواط بعد الحرب العالمية الأولى واصل عمر بن قدور الممارسة الإعلامية إلا أن نبرته الحادة بدأت تخمد شيئا فشيئاً

Description

Keywords

عمر بن قدور- والقضايا المغاربية - 1927 1906

Citation

Collections