الوجود العثماني في سواحل البحر الأحمر"السودان، الصومال، إرتيريا أنموذجا"1557-1882م

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018-06-24

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

Abstract

عرف المغرب العربي في بداية القرن السادس عشر ميلادي، أو ما يعرف بالفترة المضطربة، العديد من الأحداث والوقائع والتحولات الجذرية، ومن أهمها تصدع الدولة الموحدية وانقسامها إلى ما كان يعرف بالدويلات الثلاث (الحفصية، الزيانية، المرينية)، والتي كانت تنهشها الصراعات والحروب الدائمة، وما نتج عنه من ضعف وتفكك وانحطاط سياسي وتمزق داخلي. وكان هذا الانحلال الدافع للدول المسيحية للتوسع والتوغل في أراضي المغرب الإسلامي، كما فتح لها باب الانتقام من المسلمين على مصراعيه، وعلى رأسها الإسبان، والتي تمكنت من احتلال معظم السواحل والسيطرة على أهم النقاط الاستراتيجية للشمال الإفريقي. ويمكن القول أن المغرب الأوسط أو الدولة الزيانية كانت أسوأ حالا وأكثر ضعفا في هذه الفترة، حيث عجزت عن الدفاع عن أملاكها وأراضيها، وانقسمت إلى عدد لا يحصى من الكيانات والزعامات التي جعلت لنفسها حدودا ومكانة، مستفيدة من الصراع داخل الأسر الحاكمة وغياب سلطة مركزية قادرة على بسط نفوذها، وعليه أصبح النظام القبلي هو السائد في كل أرجاء البلاد. وتعتبر إمارة بني عباس من أبرز الزعامات المحلية التي ظهرت في مطلع القرن السادس عشر للميلاد في منطقة القبائل الشرقية، وهي من المواضيع الخصبة التي تتطلب البحث وتقصي الحقائق خاصة وأن الموضوع يتناول فترة زمنية تتجاوز قرن من الزمن، والمفعمة بالنضال السياسي والعسكري ورفض الخضوع والولاء لأي سلطة.

Description

Keywords

البحر الأحمر، العثمانيون، البرتغاليون، الصومال

Citation

Collections