ظاهرة إحراق الكتب في الغرب الإسلامي أبي حامد الغزالي وابن رشد نموذجا (ق6ه/ق12م)
dc.contributor.author | قايدي, صابر | |
dc.date.accessioned | 2019-09-23T09:45:11Z | |
dc.date.available | 2019-09-23T09:45:11Z | |
dc.date.issued | 2019-06-19 | |
dc.description.abstract | يعتبر موروث الإنسان الفكري المتمثل في الكتاب من بين أهم مراحل تطور الفكر الإنساني والذي مكنه من حفظ تراثه، وكثيرا ما كان أصحاب الأفكار المخالفة للتوجه العام عرضة لمصادرة كتبهم وختمها بالشمع الأحمر، وكغيرها من الحضارات الإنسانية شهدت الحضارة العربية الإسلامية العديد من حوادث إحراق المنتوج الفكري، وبالحديث عن الغرب الإسلامي كفاعل من فواعل الحضارة العربية الإسلامية فهو الآخر عرف العديد من حوادث إحراق الكتب، ولعلّ أبرزها ما شهده القرن السادس الهجري/ الثاني عشر للميلاد في عهد كل من دولة المرابطين والموحدين على إحراق كتب أبي حامد الغزالي وابن رشد الحفيد. وتحتل هاتين الشخصيتين حيّزا كبيرا لدى الباحثين وذلك لمكانتهما الفكرية والدينية والسياسية، وانطلاقا من هذا الصيت الكبير الذي تتمتع به كتابات كل من أبي حامد الغزالي وابن رشد الحفيد وكمحاولة منّا لتقصي حيثيات الظاهرة كان لابد من أن نثير الإشكالية التالي: ما هي الخلفيات التاريخية التي كانت وراء الإحراق التي طالت إناتج أبي حامد الغزالي وبن رشد الحفيد؟ وإلى أيّ مدى ساهمت السلطة السياسية والدينية في عملية الإحراق؟ وهل كانت ظاهرة إحراق الكتب خاصية إسلامية أم أنها ظاهرة إنسانية؟ وللإجابة على هذه التساؤلات اعتمدت على المنهج التاريخي مع توظيف آلية الوصف والتحليل والمقارنة في محاولة مني لمعالجة الموضوع. وقد توصلت الدراسة إلى ما يلي: ــــ يعتبر العصر الوسيط عصر نفوذ لطبقة رجال الدين بامتياز ويظهر ذلك جليا في تصدر طبقة الفقهاء للمشهد السياسي والفكري العام في العالم الإسلامي وتوج هذا النفوذ بالفتوى التي أطلقها الفقهاء ضدّ كتاب الإحياء وكتب ابن رشد. ــــ من بين المفارقات التي يسجلها الباحث في قضية إحراق المرابطين لكتاب إحياء علوم الدين وكتب ابن رشد الفلسفية هو التهويل الكبير في قضية إحراق الإحياء والتي أخذت الحيز الأكبر من الجدل واتهام دولة المرابطين بمحاربة الأفكار التنويرية، في حين أنّ قضية إحراق كتب ابن رشد والتي هي أكثر قيمة علمية من كتاب الإحياء كان في حيّز المسكوت عنه. ـــ تعتبر عملية إحراق كتب ابن رشد الحفيد بداية النهاية للفكر الفلسفي الإسلامي، في المقابل كانت شروحات ابن رشد وآراؤه الفلسفية لبنة أساسية لتحقيق النهضة الأوروبية. ــــ ظاهرة إحراق الكتب هي ظاهرة إنسانية عرفها الإنسان عبر مختلف الأزمنة والعصور ولم تقتصر على التراث الإسلامي، وهو ما ينفي محاولة بعض المؤرخين المحدثين حصر هذه الظاهرة بالتراث العربي الإسلامي من خلال رمي العقل المسلم والعربي بالتخلف. التوصيات من خلال ما توصلت إليه الدراسة يمكن القول أن البحث في مجال مصادرة الأفكار مجال خصب جدير بالدراسة فالتاريخ الإنساني حافل بالعديد عمليات الحرق التي طالت منتوج الإنسان الفكري، ومن هذه النماذج الخاصة بالغرب الإسلامي والتي لم تستوف حقها هي جرائم محاكم التفتيش التي أحرقت المنتوج الفكري للمسلمين في الأندلس | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16431 | |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية | en_US |
dc.relation.ispartofseries | تاريخ;900/13/2019 | |
dc.subject | أبو حامد الغزالي/ ابن رشد الحفيد/ إحراق/ السلطة الدينية/ التراث الإنساني. | en_US |
dc.title | ظاهرة إحراق الكتب في الغرب الإسلامي أبي حامد الغزالي وابن رشد نموذجا (ق6ه/ق12م) | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Files
Original bundle
1 - 1 of 1
Loading...
- Name:
- ظاهرة إحراق الكتب فب الغرب الإسلامي.pdf
- Size:
- 5.45 MB
- Format:
- Adobe Portable Document Format
- Description:
License bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- license.txt
- Size:
- 1.71 KB
- Format:
- Item-specific license agreed upon to submission
- Description: