الاتصال الرقمي ودروه في دعم الأداء المتميز للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بولاية المسيلة
Loading...
Date
2023-07-06
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
لقد سعينا من خلال هذه الدراسة للتعرف على المسار الإتصالي ومدى الاستخدام الفعلي لتكنولوجيا الحديثة داخل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إنطلاقا من استخدام جهاز الحاسوب وشبكة الأنترنت وغيرها من وسائل الاتصال الرقمي والعوامل التي تحكم هذا الإستخدام على مستوى أداء المؤسسة المدروسة، وذلك بالكشف عن مدى مساهمة الإتصال الرقمي في دعم أداء المؤسسة الصغيرة والمتوسطة من خلال طرح التساؤل التالي: كيف يساهم الإتصال الرقمي في دعم الاداء المتميز في الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالمسيلة ؟ فإعتمدنا في دراستنا على نظرية الاستخدامات والاشباعات كمدخل الأكثر ملاءمة لدراسة إستخدام الأنترنت والذي يأتي في مقدمتها الإتصال الرقمي، والمنهج الوصفي التحليلي بهدف تحليل البيانات وتفصيل الدراسة العلمية، ووصف الظاهرة والعوامل المتحكمة فيها للوصول إلى النتائج التالية:
- يساهم الاتصال الرقمي في تداول المعلومات وتنقلها بسهولة وسرعة داخل الوكالة وبين مختلف المصالح.
- تخفيف ضغوطات العمل وخلق جو تفاهمي بين موظفي الوكالة.
- شكل الاتصال الرقمي عنصر هام حيث نجد أن الإتصال المستخدم في الوكالة عن طريق الهاتف مباشرة والبريد الالكتروني والموقع الالكتروني.
- ساهم الاتصال الرقمي بشكل كبير في تحسين وتطوير العمل داخل الوكالة.
من أهم نتائج الدراسة :
لقد أضفى التقدم الهائل في تكنولوجيا الاتصال الى إنتاج وسائل اتصال جديدة بتقنيات أكثر حداثة تمثلت في ظهور الاتصال الرقمي و ثورة الاتصالات الرقمية ، هاته الأخيرة عملت على تغيير نشاطات في شتى المجالات، بحيث تحتل تكنولوجيا الإتصال الرقمي دورا مهما في أغلب المؤسسات لما لها من ميزات على رأسها تقليل نسبة التدخل البشري في العمليات المتكررة ، وتحسين صورة وأداء المؤسسات وتسريع عمليات تبادل المعلومات عبر الشبكات ، مايحدث تغيرات أساسية في الإدارة ، ويساعد بشكل خاص في إتخاذ القرار المناسب والسريع المبني على الحقائق والمعلومات ، مما يجعل للإتصال الرقمي عاملا أساسيا في التأثير على الأداء في الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب بالمسيلة ، بحيث يرفع من الكفاءة والفعالية وتجاوز حاجزي الزمان والمكان و أكدت نتائج هذه الدراسة أن الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب تهتم بشكل كبير بتكنولوجيا الاتصال الرقمى ، ويعود ذلك لأهميتها داخل الوكالة بحيث أصبحت هاته التكنولوجيا مطلبا أساسيا في العمل المؤسساتي، والتي ساهمت في تحسين محيط العمل داخل المؤسسة ، حيث جعلت العمل فيها أكثر تنظيما ، وما عزز حجم إستفادة المؤسسة من هذه التكنولوجيا الاتصالية وجود طاقم بشري من الموظفين ذو خبرة وكفاءة عالية ، بحيث نتج عنها مجموعة من التغيرات الملحوظة في جميع مصالحها فشتى أنواع التكنولوجيا ونخصص بالذكر الوسائل الأكثر استخداما في زيادة مردودية العمل من خلال ما يقدمه من خدمات متنوعة وهذا ما يؤكده الاستخدام الكبير له من قبل الموظفين ، ومايزيد من تنوع هذه الخدمات وجود الأنترنت وما تتسم به من أهمية كبيرة في تسهيل التواصل وتبادل المعلومات وتخزينها، أما الأنترنت فساهمت في القضاء على البيروقراطية وجعلت كل مصلحة قادرة على تحمل جميع المهام الموكلة إليها ، وفيما يخص الهاتف النقال فهو وسيلة ضرورية داخل المؤسسة حيث يساهم في تعزيز عملية التواصل بين الموظفين الذين اعتبروه ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ، وبالتالي فتكنولوجيا الاتصال الرقمي جعلت العمل داخل الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب أكثر عصرنة وتنظيما عن السابق ، ومن ثم فإستخدام الإتصال الرقمي داخل الوكالة أحد الركائز التي تستند عليها في تدعيم المنافسة بين المؤسسات والتميز في الأداء بإعتباره وسيلة هامة للوصول إلى الأهداف المسطرة و لتحقيق النجاح الكبير