نظام الحوافز وعلاقته بالفعالية التنظيمية
dc.contributor.author | بن شطو, فتيحة | |
dc.date.accessioned | 2018-05-20T09:08:56Z | |
dc.date.available | 2018-05-20T09:08:56Z | |
dc.date.issued | 2017-05-21 | |
dc.description.abstract | جاء هذا البحث في فصول: تناول: الفصل الأول: الجانب التمهيدي والنظري للدراسة. الفصل الثاني: الجانب المنهجي والميداني للدراسة من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة : -أسفرت نتائج هذه الدراسة على عدم وجود علاقة بين الجهد المبذول والأجر الذي يتقاضاه العامل ، أي انعدام التوازن بين الجهد المبذول والأجر المتقاضى وذلك لانخفاض القدرة الشرائية وغلاء المعيشة التي انعكست سلبا على الأوضاع الاجتماعية للعمال. - أوضحت نتائج هذه الدراسة على وجود علاقة ارتباطية بين كفاية الأجر ورضا العامل. - لا توجد علاقة بين تقديم المؤسسة للخدمات الاجتماعية بين كفاية هذه الخدمات، هذا يعبر على قلة الإشباع لدى العامل وعدم رضاه. - ترتبط عملية الاستفادة من الخدمات الاجتماعية ارتباطا وثيقا بالفئات المهنية العليا وذلك لكونها تحتل المكانة العليا في التدرج الوظيفي وصاحبة القرارات، وبتميزها عن غيرها من الفئات الأخرى. - أسفرت نتائج هذه الدراسة على عدم وجود علاقة بين تلقي العامل للزيادات في الأجور وبين عدالة توزيع الحوافز المادية وذلك لظهور بما يسمى من محسوبية والقرابة التي تعتبر إحدى الممارسات السلبية المنتشرة بالمؤسسة. - أكدت نتائج هذه الدراسة على وجود علاقة بين تشجيع المرؤوس للعمال ومدى زيادة شعور العامل بالاعتراف بقدراته في العمل، وهذا ما يدل على أنه مؤشر إيجابي على اهتمام المؤسسة لعامليها، وظهور العلاقات الحسنة التي من شأنها أن تزيد من تحقيق الفعالية التنظيمية للمؤسسة. - ترتبط عملية تقدير وتثمين المسؤول مجهودات العامل ارتباطا وثيقا بشعوره بالاحترام في العمل. - إن تقدير المسؤول لمجهودات العامل لها أثر كبير على زيادة انتماءه وولائه للمؤسسة، فالاتجاهات الإيجابية من طرف المسؤول يترتب عليها حب الأفراد لعملهم وحماسهم للقيام بالأعمال المطلوبة وبالتالي تحقيق الفعالية التنظيمية للمؤسسة. -هناك علاقة طردية بين مشاركة العامل في اتخاذ القرارات وانتماءه للمؤسسة بحيث أنه كلما زادت إتاحة الفرصة للعاملين في إبداء رأيهم والإبداع ومشاركتهم في اتخاذ القرارات ، كلما زاد ارتباطهم وانتماءهم للمؤسسة. - إن لعملية التدريب (تدريب العاملين على تحمل المسؤولية) أثر على مدى التوافق الوظيفي، بحيث أن تنمية قدرات ومهارات العامل في مجالات وأنشطة العمل له تأثير كبير في تحقيق التوافق الوظيفي وبالتالي زيادة الفعالية التنظيمية للمؤسسة. - مساهمة المؤسسة في تدريب العاملين على تحمل المسؤولية لها دور كبير في القضاء على روتينية العمل وذلك من خلال تنمية قدراته وكفاءته لدمجه مع الأعمال التي يقوم بها. - إن التحفيزات والتقديرات المعنوية (الشهادات التشجيعية) تؤثر بشكل كبير على القضاء بالشعور بالملل في العمل، بحيث تعتبر هذه التقديرات حافزا قويا للأداء الفعال والتي من شانها تحقيق الفعالية التنظيمية للمؤسسة. في الأخير نستطيع القول أن هناك علاقة ارتباطية بين متغير نظام الحوافز والفعالية التنظيمية، بحيث تعتبر الحوافز المادية والمعنوية المقدمة للعامل عاملا أساسيا من بين العوامل الأخرى التي لا تقل أهمية في تحقيق الفعالية التنظيمية، ومن هذا المنطلق جاء بناء خاتمة دراستنا. | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4383 | |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة | en_US |
dc.relation.ispartofseries | علم الاجتماع;301/17/05 | |
dc.subject | الفعالية، الحوافز، الحوافز المادية، الحوافز المعنوية، الرضا، الرضا الوظيفي، الولاء التنظيمي. | en_US |
dc.title | نظام الحوافز وعلاقته بالفعالية التنظيمية | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |