ألمانيا من الدمار إلى المعجزة 1945-1990
| dc.contributor.author | خليدة, ماطي | |
| dc.date.accessioned | 2017-05-29T10:19:14Z | |
| dc.date.available | 2017-05-29T10:19:14Z | |
| dc.date.issued | 2017-05-23 | |
| dc.description.abstract | شهدت القارة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية أحداثا عديدة ، أهمها إنتصار الحلفاء في هذه الحرب وفرضهم عقوبات على الدول المنهزمة، و كان على رأس هذه الدول المنهزمة ألمانيا الضعيفة المنقسمة و التي تقف على حافة الإنهيار التام حيث فرضت عليها في مؤتمر بوتسدام(بألمانيا في جويلية 1945م) عقوبات مجحفة، أصبحت بموجبها تعاني حالة الضعف الحاد حيث تأرجحت مابين التمزق السياسي والإنهيار الإقتصادي من جهة وتقسيمها وتفكيك وحدتها السياسية من جهة أخرى، وفي ظل هذه الأوضاع المتردية تولدت رغبة شديدة لدى الألمان-حكومة و شعبا- في إعادة بناء بلادهم وإعادة إحياء إقتصادها خاصة في الجزء الغربي من هذه الدولة و الذي نقصد به ما أصبح يسمى فيما بعد بألمانيا الإتحادية الغربية، مما دفعهم للبحث عن شخصيات سياسية قادرة على رفع التحدي و تحقيق المعجزة للإلتفاف حولها لعلها قادرة على تغيير مجرى التاريخ، و كان على رأس هذه الشخصيات التي عقدت عليها آمال الألمان السياسيان الألمانيان "كونراد" اديناور ولودفيج "إرهارد"، وهذا الأخير الذي كان له الدور الكبير في النهضة الإقتصادية الألمانية حيث إستطاع بخبرته الإقتصادية جعل المجتمع الألماني يثق في إمكانية إصلاح الوضع الإقتصادي لألمانيا وتحقيق المعجزة الإقتصادية ومواجهة العجز والمشاكل التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، عن طريق إعادة بناء الإقتصاد الألماني والسير به نحو أعلى درجات التفوق الإقتصادي في القارة الأوروبية والعالم لذلك لقب إرهارد بجدارة بــ "أب المعجزة الألمانية". تهدف هذه الدراسة الى معرفة خطوات التطور الألماني بعد الحرب العالمية الثانية، فكان لابد من معرفة أهم الإجراءات التي إتخدها القادة الألمان من أجل إعادة بناء بلادهم، والوقوف بإقتصادها من جديد، والسر وراء تحقيقهم لمعجزتهم الإقتصادية. حيث قسمت الدراسة إلى: مقدمة، فصل تمهيدي، فصلين و خاتمة تناولنا في المقدمة التعريف بالموضوع، أسباب الإختيار، حدود البحث، الإشكالية، المناهج المتبعة، أهم المصادر و المراجع و صعوبات البحث. بدأنا بحثنا بفصل تمهيدي تمحور حول ظروف ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية و قد جاء بعنوان " تاريخ ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية". جاء الفصل الأول بعنوان ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية و اندرجت ضمن هذا الفصل أربع مباحث توزعت على مختلف ظروف تلك الفترة : السياسية، العسكرية، الإقتصادية و الإجتماعية. وخصصنا الفصل الثاني للحديث عن المعجزة الإقتصادية الألمانية ومظاهر التفوق الإقتصادي الألماني ووحدتها السياسية و قد إحتوى هذا الفصل على ثلاث مباحث. وفي الأخير خاتمة رصدنا فيها مجموعة النتائج و الإستنتاجات التي توصلنا إليها من خلال دراستنا لهذا الموضوع و شفعنا بحثنا بمجموعة من الملاحق التوضيحية، يضاف إلى كل هذا فهارس الأعلام و الأماكن و فهرس المحتويات التي تضمنت جملة من الإستنتاجات وإجابات للتساؤلات المطروحة | en_US |
| dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/798 | |
| dc.language.iso | other | en_US |
| dc.publisher | كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة | en_US |
| dc.relation.ispartofseries | تاريخ;م ت/2017/67 | |
| dc.subject | المعجزة الإقتصادية اللألمانية - ألمانيا -الإتحادية- معاهدة فرساي إنعقدت في 18 جانفي 1919م -ألمانيا الشرقية | en_US |
| dc.title | ألمانيا من الدمار إلى المعجزة 1945-1990 | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |