النظام السياسي في الجزائر خلال عهد الأغوات (1659-1671م)

Loading...
Thumbnail Image

Date

2022-10-03

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف المسيلة كلية العلوم الانسانية والإجتماعية

Abstract

نتوصل من خلال دراستنا إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها : أولا : نجد السبب الرئيسي في ارتباط الجزائر بالدولة العثمانية هي وحدة الدين حيث لعب الغزو الاسباني دورا مهما في التمهيد لهذه العلاقة وذلك لاستنجاد أهالي الجزائر بالدولة العثمانية لتخليصها من الغزو الاسباني ، وبعد فلاحها في ذلك طلب الاهالي من القادة العثمانيين ( الإخوة بربروس ) المكوث في الجزائر وهنا ثبت الوجود العثماني في الجزائر رسميا ، حيث أصبحت إيالة عثمانية سنة 1518 . ثانيا : عرفت الجزائر العثمانية توترا في هيكلها السياسي خاصة في أنظمة الحكم وذلك بتعاقب العديد من الانظمة بداية من البلربايات ثم الباشوات وصولا إلى الأغوات 1659. ثالثا : لم ينجح نظام الباشوات باستمراريته في السلطة وذلك لعدة أسباب استفزت الديوان والأغوات مما جعل الانكشاريون يتمردون عليهم محاولين بذلك تنحيتهم عن السلطة وخلق نظام جديد عرف بنظام الاغوات ، حيث أصبح فيه سلطة الباشا شكلية بالإبقاء عليه لكن السلطة الفعلية بيد الديوان . رابعا :كان نظام الأغوات 1659 -1671 من اسوأ مراحل الحكم العثماني في الجزائر، فمن اهتزاز في نظام الحكم إلى اغتيالات التي كثرت أدت إلى التآمر ضد الحكام، إلى الخسائر التي تعرض لها الجزائر عن طريق أساطيل أوروبا، إلى سيطرة الفوضى العارمة وعدم الاستقرار، فحكم الأغا لمدة شهرين ثم عزله واتيان بآخر حكم لا محالة محكوم عليه من البداية بالسقوط والانهيار، حيث كان الأغوات لا يموتون موتا طبيعيا، إما بالاغتيال أو القتل أو الاقالة والعزل عن طريق القوة . خامسا : وصفوة القول نجد أن هذا النظام الأغوات يحمل في طياته نهايته فلم يستطع الصمود أمام الاضطرابات والفوضى التي شهدتها البلاد في عهده وانتهى هذا النظام باغتيال علي أغا 1671 ، بمقتضى قرار الديوان الذي قام بتعويضه بنظام الدايات حيث سيطر رياس البحر على الحكم من جديد وانتزاع السلطة من يد الاغوات لتشهد الجزائر عهد آخر من 1671 إلى غاية الحملة الفرنسية على مدينة الجزائر وهو آخر مرحلة للتواجد العثماني.

Description

Keywords

الأغوات- العهد العثماني- رمضان أغا- علي أغا-رياس البحر- الإخوة بربروس

Citation

Collections