أثر استراتيجيات التنظيم الانفعالي على نوعية الحياة لدى المصابات بسرطان الثدي و أزواجهن أثناء فترة العلاج الكيميائي دراسة ثنائية للأثر "فاعل – شريك

Abstract

إن علاقة سرطان الثدي مع الحياة الانفعالية للمريضات أصبح شيئا مفروغا منه، ولا مجال للنقاش فيه، فقد أثبتت العديد من الدراسات مدى أهمية الجانب الانفعالي باعتباره عامل خطر في ظهور ومآل مختلف الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، ولكن تبقى الدّراسات حول استراتيجيات التنظيم الانفعالي في مجال الصحّة والمرض، وخصوصا في مجال علم نفس أمراض السرطان شحيحة بعض الشيء، ما جعل هذه الدّراسة تتجه نحو البحث في كيفية تأثير هذه الاستراتيجيات على نوعية حياة المريضات المصابات بسرطان الثّدي وعلى نوعية حياة أزواجهن باعتبارهم أوّل من يقدّم الرّعاية لهن، وهذا بهدف هو التعرف على أثر استراتيجيات التنظيم الانفعالي، والمتمثلة في: إعادة التقييم المعرفي، والقمع التّعبيري، على تكيّف النساء المصابات بسرطان الثدي، وتكيّف أزواجهن مع مرض السّرطان، من حيث نوعية الحياة عموما، وبعدها النفسي على وجه الخصوص، لدى كليهما، و هذا باتباع المنهج الوصفي الإحصائي، من خلال دراسة إحصائية حسب نموذج APIM. و قد تمثلت الأدوات المستعملة في الدراسة، بعد دراسة الصدق لديها و الثبات، في: مقياس التنظيم الإنفعالي (ERQ) لـ Gross و John، و مقياس نوعية الحياة SF-12. و ذلك على عينة مكوّنة من 30 ثنائية (30 امرأة مصابة بسرطان الثّدي، و أزواجهن)، و قد خلصت النتائج إلى: أنّ إعادة التّقييم المعرفي لدى النسّاء المصابات بسرطان الثدي، يتنبّأ بنوعية حياة نفسية جيدّة لديهن ولدى أزواجهن، في حين أنّ الإستراتيجيات المستعملة من طرف الأزواج ليس لها أي أثر على نوعية حياة زوجاتهم.

Description

Keywords

سرطان الثدي ; الأزواج ; الأثر فاعل-شريك ; استراتيجيات التنظيم الإنفعالي ; نوعية الحياة.

Citation

Collections