القوميون العرب والسلطة العثمانية من التعايش إلى التصادم (م1908 - 1918 )
Loading...
Date
2023-06
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية
Abstract
تناولت هذه الدراسة سياسة السلطة العثمانية التي مثلتها حكومة الاتحاد والترقي اتجاه الحركة القومية العربية (1908-1918م)، هذه الحركة التي نشأت كنتيجة لتلاقي عدّة عوامل داخلية وخارجية عاشها العرب خلال مرحلة ضعف الدولة العثمانية نهاية القرن 19م؛ بالخصوص في عهد السلطان "عبد الحميد" وتجلي ذلك بظهور جمعيات سرية بدأت كغيرها من الحركات القومية بإحياء التراث الأدبي والتاريخي، ويمكن اعتبار سنة 1908م سنة مفصلية، وبوصول جمعية "الإتحاد والترقي" إلى الحكم علق القوميون العرب الأمل على الاتحاديين الذين بدأت علاقتهم بتعايش قصير اطمأن فيه القوميون إلى جدوى الحكم الدستوري؛ فطالبوا بالإصلاح وأظهروا الاستعداد للاندماج مع العثمانيين في ظل النظام الجديد. ولمّا استشعروا خطر صهر قوميتهم في بوتقة الطورانية العنصرية طالبوا باللامركزية في حكم ولاياتهم العربية. لكن قرارات الاتحاديين الرافضة لهذا التوجه شكلت فصلاً أوقد نيران الصٍّدام بين الطرفين. وجاءت سياسة "جمال باشا" وإعدامات قادة النهضة لتحدث قطيعة تامة، وجهت العرب نحو العمل على الاستقلال بالتعاون مع "الشريف حسين" ولجأ الطرفان للتحالف مع بريطانيا لتفجير الثورة العربية التي خطّت أولى سطور الكيان العربي المستقل عن الدولة العثمانية، وفي المقابل فتحت الباب لصراع جديد في المنطقة وتغلغل القوى الاستعمارية الأوربية دون قصد.
Description
Keywords
القوميون، عبد الحميد، الاتحاد والترقي، التعايش، التصادم.