الفتــــح الإسلامي لجزيرة صِقِلِّيــــــة (184ه-296ه/800-909م)

dc.contributor.authorعبلة مسعودي
dc.contributor.authorنادية سعدون
dc.contributor.authorالاستاذبتــــــــــــــــــة مرزوق
dc.date.accessioned2024-12-18T13:57:46Z
dc.date.available2024-12-18T13:57:46Z
dc.date.issued2024-12-18
dc.description.abstractبعد تناولنا لموضوع الفتح الإسلامي لجزيرة صقلية توصلنا للعديد من النتائج لعل أبرزها ما يلي: * حظيت صقلية بموقع استراتيجي متميز جعلها همزة وصل بين قارتي أوروبا وإفريقيا، وبين ضفتي البحر المتوسط الشرقية والغربية، الأمر الذي جعلها محل أطماع الكثير من الدول. * بلغت صقلية البيزنطية درجة كبيرة من الانحطاط في جميع المجالات، إلى أن فتحها المسلمون. * المحاولات الأولى للفتح كانت خلال العهد الأموي، وكانت حملات استطلاعية استكشافية، من أجل جس نبض الدولة البيزنطية، وإشعارها بالوجود الإسلامي في البحر المتوسط، إلى أن تمكن الأغالبة من فتحها بقيادة القاضي أسد بن الفرات. * تظافرت عدة عوامل داخلية وخارجية جعلت الأغالبة يفكرون في فتح صقلية، لعل أبرزها استنجاد الوالي البيزنطي بوفيموس بهم. *أصبح للعرب قوة بحرية قتالية قوية كانت نواتها الأولى أول أسطول عربي في عهد الخليفة عثمان بن عفان في إمارة معاوية بن أبي سفيان حين خاض أول معركة له وانتصر فيها وهي معركة ذات الصواري ،شجع ذلك العرب على أن يبرعوا في صناعة السفن الحربية وساعدهم في إكمال فتح بلاد المغرب والسيطرة على السواحل الجنوبية للبحر المتوسط وحماية السواحل من الهجمات البيزنطية والتي كانت تنطلق من جزيرة صقلية فصار لديهم الدافع الكبير لفتح صقلية لتحكمها في البحر المتوسط . * انطلاق عملية الفتح كانت من ميناء سوسة بقيادة أسد بن الفرات الذي فتح عدة حصون، إلى أن أدركه الموت أثناء حصاره لسرقوسة. * استُكمِلت عملية الفتح بعد وفاة أسد بن الفرات إلى أن أحكم المسلمون قبضتهم على الجزيرة، لتصبح بذلك مركزا مهما من مراكز الحضارة الإسلامية. * بدخول المسلمين إلى صقلية انتعش اقتصادها، وتطورت الزراعة بها، فجلبوا إليها العديد من المحاصيل الجديدة، وبرعوا في مختلف الصناعات والحرف. * أصبحت صقلية أحد جسور انتقال الحضارة الإسلامية إلى أوروبا، ورافدا من روافدها، من خلال نقل العلوم والمعارف في شتى التخصصات، فغدت حاضرة تضاهي كبريات المدن في العصر الوسيط. * يعتبر ضم صقلية إلى ممتلكات المسلمين مكسبا مهما في مختلف المجالات، فقد توسعت حدود الدولة الإسلامية وأرهبت عدوها، فذاع صيتها، وقويت شوكتها، كما ضمنت سلامة تجارتها واقتصادها، فأصبح البحر المتوسط بحيرة إسلامية تحت السيادة الإسلامية الكاملة، لتصبح قاعدة تنطلق منها الحملات والغزوات، ومحطة تجارية دولية تمر عبرها السفن من المشرق إلى المغرب والأندلس
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/45388
dc.language.isoother
dc.publisherكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
dc.relation.ispartofseriesتاريخ; 900/190/2024
dc.titleالفتــــح الإسلامي لجزيرة صِقِلِّيــــــة (184ه-296ه/800-909م)
dc.typeThesis

Files

Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
مذكرة عبلة النهائية.pdf
Size:
1.37 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:

Collections