تيمة الجنس في الخطاب الروائي.واسيني الأعراج بين الوعي القائم والممكن والزائف-سيدة المقام انموذجا-
Loading...
Date
2013-12-15
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université de M'sila
Abstract
لقد ارتبط الأدب بالمجتمع منذ البدء واعتبر هذا الأخير مصـدر عبقريـة الكاتـب وإلهامات الفنان وشاعريته، كما غدا الأدب " مؤسسة اجتماعية، أداة للغة، وهي من خلق المجتمع..يمثل الحياة، والحياة في أوسع مقاييسها حقيقة اجتماعية واقعية ) " (1وهو ما هو إلا تعبير عن المجتمع، وكل ما يجري فيه من نظم،وعقائد ومبادئ وأوضاع وأفكـار، والأدب فيه لا يسقط فيه من السماء على أرض مجتمعة، إنما ينشأ فيه يعبر عنـه ينسـج مادة فكره من مسموعات المجتمع ومرئياته، إنه في الحقيقة، فرد في إطاعة جماعة " قدرتـه على الخلق والابتكار تقاس دائما بعمله في لإطار المجتمعي، وليس في عمله الفردي" ). (2 وقد تبلورت هذه العلاقة في اتجاه فني رائج مثلته المدرسة الواقعيـة علـى اخـتلاف تها اتجاها ، وتباين آراء أصحابها ولم تخرج في مجملها على اعتبار الواقع الاجتماعي كـلا منسجما، ومتماسكا، وما المبدع فيه إلا آلة تصوير قادرة على عكس هذا الواقع، وفق مبدأ المحاكاة الأرسطي. فالمدرسة الواقعية النقدية؛ انفردت بتشخيص الأمراض الاجتماعيـة، ووضـعها أمـام القراء أ دون أن تحدد سبل معالجتها، واعتبرت أن الخير الإنساني الكامن في النفس لـيس إلا قشرة سطحية إذا ما أزيحت ظهرت الحقيقة الواقعية، أما المدرسـة الاشـتراكية فقـد ها ارتبطت في بدايت بتعاليم الحزب الشيوعي اللينيني؛ فهي إذن تدين للماركسـية بالشـيء الكثير، وترى أن الأديب عندما يعكس الواقع يخلق الرؤية في تشخص هذا الواقع، ويبعـث الرغبة في تحسينه وفق ما تمليه عليه المبادئ الاشتراكية لا غير
Description
Keywords
الواقعية- زولا- البنية -الخطاب -الماركسية المحاكاةRéalisme-Zola Emile-Discours-Marxisme-