تطور العلاقات الجزائرية الإسبانية (1786-1830م)

Loading...
Thumbnail Image

Date

2020-09

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية

Abstract

تركز هذه الرسالة على فترة من فترات العلاقات الجزائرية الإسبانية خلال القرن الثامن عشر، وبعد صراع مرير بينهم، في الفترة من سقوط غرناطة سنة 1492، وتتبع السلطات الإسبانية للمورسكيين الفارين من بطشها ومحاولة السيطرة على سواحل شمال إفريقيا، ويتجلى ذلك من خلال عدة حملات صليبية بداية من القرن 16م ولغاية منتصف القرن 18م، وأمام تأزم الأوضاع في الجزائر بسبب التكالب الأوربي، والاستقلال التام عن الدولة العثمانية في اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية، وكذلك تراجع موارد البحر، وقيام بعض الثورات الشعبية. أما من الجانب الإسباني عرفت أوربا حروب الوراثة الإسبانية والخلاف على مصير ممتلكاتها، وفي النصف القاني من القرن 18م قامت إسبانيا بشن ثلاث حملات صليبية على الجزائر، باءت كلها بالفشل، وأمام قيام الدولة الجزائرية بظاهرة الجهاد البحري وثم وصول الإسبان إلى قناعة تامة وثابتة وأمر لا رجعة فيه، وهو ضرورة الوصول إلى حل سلمي والقيام بمجموعة من التنازلات لوضع حد نهائي لهذا الصراع، الذي دام قرابة الثلاثة قرون دون أي نتيجة للطرفين. تمثل هذا القرن بعلاقات قوية بعد توقيع معاهدتين في عامي 1786م و1791م، أدَّت إلى التحرير النهائي لوهران والمرسى الكبير عام 1792م، واستكمال الجزائر لوحدتها الترابية وتعزيز سيادتها بهذا الصلح وهذا الاستسلام، ختمت آخر صفحات الصراع الإسباني الجزائري بعد حرب دامت قرابة 300سنة (1492-1792م)، وقد ساعدت هاتين المعاهدتين على قيام علاقات سلمية بين البلدين، مثل تسوية الديون، التمثيل الدبلوماسي، تبادل الأسرى، والعدول عن ظاهرة القرصنة وحصول إسبانيا على عدة امتيازات في الغرب الجزائري، ساعد في قيام عدة شركات اسبانية في الجزائر، حيث غزا التجار الإسبان الموانئ الجزائرية، وانتشرت العملة الإسبانية في السوق، أدَّى إلى نمو التبادل التجاري من خلال المبادلات التجارية وانتهاش الاقتصاد آنذاك، بفضل شبكة المواصلات المتمثلة في السفن الصغرى والمتوسطة والكبيرة، التي ترسو في الموانئ الجزائرية والإسبانية. تحتوي هذه الدراسة أيضا على مقدمة، خاتمة وملاحق

Description

Keywords

Citation

Collections