دور النشاط الرياضي المكيف في تعزيز بعض أبعاد الصحة النفسيةلدى المعاقين سمعياً

Loading...
Thumbnail Image

Date

2023-06-18

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بالمسيلة

Abstract

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور النشاط الرياضي المكيف في تعزيز بعض أبعاد الصحة النفسية لدى المعاقين سمعياً، اعتمدنا فيها على المنهج الوصفي، تكونت عينة الدراسة من 14 طفلاً معاقين سمعياً مقسمين على مجموعتين، 07 منهم ممارسين للنشاط الرياضي المكيف تم اختيارهم بطريقة عشوائية، و07 منهم غير ممارسين، استخدمنا في دراستنا مقياس الصحة النفسية لعبد المطلب أمين القريطي، وعبد العزيز السيد الشخص (1998)، وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية: - النشاط الرياضي المكيف له دورٌ في تعزيز النضج الإنفعالي والمقدرة على ضبط النفس لدى المعاقين سمعياً. - النشاط الرياضي المكيف له دورٌ في تعزيز التحرر من الأعراض العصابية لدى المعاقين سمعياً. - النشاط الرياضي المكيف له دورٌ في تعزيز البُعد الإنساني والقِيمي لدى المعاقين سمعياً. - مستوى أبعاد الصحة النفسية (النضج الإنفعالي والمقدرة على ضبط النفس، التحرر من الأعراض العصابية، البُعد الإنساني والقِيمي) لدى المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف أكبر من مستواها لدى غير الممارسين. عنوان الدراسة: دور النشاط الرياضي المكيف في تعزيز بعض أبعاد الصحة النفسيةلدى المعاقين سمعياً. أهداف الدراسة: - التعرف على دور ممارسة النشاط الرياضي في تعزيز بعض أبعاد الصحة النفسية لدى المعاقين سمعياً. - التعرف على دور ممارسة النشاط الرياضي في تعزيز النضج الإنفعالي والمقدرة على ضبط النفس لدى المعاقين سمعياً، والمقارنة بين الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في هذا الأمر. - التعرف على دور ممارسة النشاط الرياضي في تعزيز التحرر من الأعراض العصابية لدى المعاقين سمعياً، والمقارنة بين الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في هذا الأمر. - التعرف على دور ممارسة النشاط الرياضي في تعزيز البُعد الإنساني والقِيمي لدى المعاقين سمعياً، والمقارنة بين الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في هذا الأمر. التساؤل العام الدراسة: - هل للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تعزيز بعض أبعاد الصحة النفسية لدى المعاقين سمعياً ؟ التساؤلات الجزئية: 1- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في مستوى النضج الإنفعالي والمقدرة على ضبط النفس ؟ 2- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في مستوى التحرر من الأعراض العصابية ؟ 3- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في مستوى البُعد الإنساني والقِيمي ؟ الفرضية العامة للدراسة: للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تعزيز بعض أبعاد الصحة النفسية لدى المعاقين سمعياً. الفرضيات الجزئية: 1- توجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في مستوى النضج الإنفعالي والمقدرة على ضبط النفس لصالح الممارسين. 2- توجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في مستوى التحرر من الأعراض العصابية لصالح الممارسين. 3- توجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين في مستوى البُعد الإنساني والقِيمي لصالح الممارسين. المنهج المتبع في الدراسة: المنهج الوصفي. الأدوات المستخدمة في الدراسة: مقياس الصحة النفسية لعبد المطلب أمين القريطي، وعبد العزيز السيد الشخص (1998). الكلمات المفتاحية: بالعربية:النشاط الرياضي المكيف؛ الصحة النفسية؛ الإعاقة السمعية. بالإنجليزية: Adaptedphysicalactivity; Mental health; Hearing impairment جاء هذا البحث في فصول الفصل الأول: الإطار العام للدراسة. وتناول الفصل الثاني:النشاط الرياضي المكيف. أما الفصل الثالث:الصحة النفسية. الفصل الرابع:الإعاقة السمعية. الفصل الخامس: منهجية الدراسة. الفصل السادس: عرض وتحليل ومناقشة النتائج. الفصل السابع: الإستنتاجات والإقتراحات. من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث: للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تعزيز بعض أبعاد الصحة النفسية لدى المعاقين سمعياً. - النشاط الرياضي المكيف له دورٌ في تعزيز النضج الإنفعالي والمقدرة على ضبط النفس لدى المعاقين سمعياً. - النشاط الرياضي المكيف له دورٌ في تعزيز التحرر من الأعراض العصابية لدى المعاقين سمعياً. - النشاط الرياضي المكيف له دورٌ في تعزيز البُعد الإنساني والقِيمي لدى المعاقين سمعياً. - مستوى أبعاد الصحة النفسية (النضج الإنفعالي والمقدرة على ضبط النفس، التحرر من الأعراض العصابية، البُعد الإنساني والقِيمي) لدى المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف أكبر من مستواها لدى غير الممارسين. أهم التوصيات: - زيادة الوعي بأهمية النشاط الرياضي وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية لجميع فئات المجتمع. - الحث على الممارسة الرياضية الجماعية للمعاقين سمعياً لأنها تزيد من التفاعل والإندماج الإجتماعي، وبالتالي تُنمي التعاون والتفاهم وتُطور العلاقات الإنسانية. - اعتماد النشاط الرياضي المكيف كوسيلةٍ لتحسين الصحة النفسية والتخفيف من التوتر والقلق. - تشجيع ذوي الإحتياجات الخاصة على ممارسة الرياضة بانتظامٍ وتوفير المنشآت والتجهيزات اللازمة. - الإستفادة من خدمات المدربين الرياضيين المؤهلين في التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث يمكن لهؤلاء المدربين تصميم برامجٍ مخصصةٍ لكل فئةٍ بناءاً على قدراتهم واحتياجاتهم. - توفير المنشآت الرياضية المجهزة لذوي الإحتياجات الخاصة، مثل المصاعد والممرات الخاصة بالكراسي المتحركة وغرف تغيير الملابس المعدة خصيصاً لكل فئة. - تشجيع المشاركة في الأنشطة الرياضية التي يمكن للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة القيام بها بشكلٍ فرديٍ، مثل المشي والركض والتمارين البسيطة لتحسين اللياقة البدنية والصحة العامة. - توفير الدعم اللازم للمشاركة في الرياضة، مثل الأدوات المساعدة والعلاج الطبيعي والتأهيل البدني.

Description

Keywords

النشاط الرياضي المكيف, الصحة النفسية, الإعاقة السمعية

Citation

Collections