صورة التنشئة الاجتماعية الاسرية للتلميذ كما يدركها الاساتذة في البيئة المدرسية

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018-06-19

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية

Abstract

إن الاهتمامات بالطفل في الوقت الحاضر من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمعات وتطورها وتحضرها، لأن الاهتمام بالطفل ورعايته وحمايته في الواقع هو اهتمام بمستقبل هذه الأمة وارتقائها،وتؤدي البيئة الاجتماعية، المحيطة بالطفل دورا هاما وفعالا في إعداده للحياة الاجتماعية الفاعلة عن طريق تزويده بقيم المجتمع واتجاهاته، فضلا عن المعارف والمهارات اللازمة من أجل استمراره وتوافقه بصورة إيجابية في الحياة الاجتماعية. وتعتبر الأسرة أول بيئة يعرفها الطفل، وهي الوسط الذي ينشأ فيه كما أنها الغطاء الذي يستظل تحته، فهي المسؤولة عن تلبية حاجاته ورعايته كما أنها المسؤولة عن تنشئته وتربيته وتطبيعه اجتماعيا، وهي المكون الأساسي لشخصية الطفل من جميع الجوانب الروحية والعاطفية والاجتماعية والثقافية والنفسية، فإليها يعود حسن توافق الطفل من عدمه مع المحيط الذي يعيش فيه، إذ عن طريق الأسرة يتعلم الطفل أنماط السلوك التي يتبعها في حياته، ولديه الوسائل التي تساعده على تحقيق توافقه داخل محيط الأسرة وخارجها، فالأسرة تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية للطفل من خلال عمليات الضبط، الثواب، العقاب وغيرها من الأساليب والوسائل التي يستخدمها الوالدين في تربية أبنائهم، حيث تتكون لدى الطفل نظرة عن نفسه ونحو الآخرين، وكذلك تتكون اتجاهاته بفضل علاقته بوالديه ورعايتهم له، وعلى قدر ما تتضمنه هذه العلاقة من دفء وتقبل وإشباع أو إهمال ونبذ وحرمان وقسوة وتسلط، تكون استجابة الفرد نحو الآخرين ومواجهته المشكلات والصعوبات التي تعترض طريقه. نتائج الدراسة : - الإطار العام للدراسة . - التنشئة الاجتماعية الأسرية . - الإجراءات المنهجية للدراسة

Description

Keywords

الاسرة ، الطفل ، الدراسة

Citation

Collections