دور النشاط الرياضي المكيف في التقليل من قلق المستقبل لدى المعاقين حركياً
Loading...
Date
2021-06-20
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على دور النشاط الرياضي المكيف في التقليل من قلق المستقبل لدى المعاقين حركياً، اعتمدنا فيها على المنهج الوصفي واستعملنا مقياس قلق المستقبل للشباب من إعداد (دعاء جهاد شلهوب، 2016)، تمثلت عينة الدراسة في كل اللاعبين المعاقين حركياً المنتمين لنادي الحضنة للمعاقين بالمسيلة خلال الموسم 2020/2021، وتم اختيارهم بطريقة مسحية وعددهم 20 لاعباً، وأسفرت النتائج الختامية للدراسة أن:
- للنشاط البدني الرياضي المكيف دورٌ كبيرٌ في التقليل من قلق المستقبل لدى المعاقين حركياً.
- للنشاط البدني الرياضي المكيف دورٌ كبيرٌ في التقليل من قلق المستقبل بأبعاده الخمسة المدروسة (البُعد الإجتماعي، البُعد الاقتصادي، بُعد العمل، بُعد الموت، والبُعد الإنساني) لدى المعاقين حركياً
جاء هذا البحث في ثلاثة جوانب:
- الجانب المنهجي: ويحتوي على فصلٍ واحدٍ هو الإطار العام للدراسة، الذي سنقوم فيه بتوطئةٍ لإشكالية الدراسة وتساؤلاتها، ونُدرج الفرضيات التي سنختبر صحتها لاحقاً، كما سنقوم بعرضٍ لأهمية الدراسة ووضع الأهداف المرجوة منها، وسيضم هذا الفصل تحديد وتعريف أهم المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالدراسة، وصولاً إلى الدراسات السابقة التي اعتمدنا عليها بشرحٍ موجزٍ لأهم ما احتوت وأبرز ما خلًثت إليه، لنختم هذا الفصل بمميزات دراستنا الحالية عن باقي الدراسات السابقة.
- الجانب النظري: الذي يشمل التراث العلمي للموضوع وأدبياته، ويحتوي على ثلاثة فصولٍ، الفصل الأول نتناول مخصصٌ للنشاط الرياضي المكيف والتعريف به، وتحديد الفئات المعنية بهذا النشاط، مع لإبراز أهميته وأهدافه وأسسه وأغراضه، ثم نذكر التصنيفات الخاصة برياضة المعاقين، وأساليب التعديل التي تطرأ عليها، لنختم هذا الفصل بسردٍ
لتأثير الأنشطة الحركية على المعاقين.
أما الفصل الثاني في هذا الجانب فنُخصصه لقلق المستقبل، حيث سنبدأ بتعريق القلق وتحديد أنواعه وتصنيفاته والأعراض التي تظهر بسببه مروراً على أهم النظريات المفسرة له، ثم نتعرف على مفوم قلق المستقبل وطبيعته المعرفية و أسابه وكيفية تطوره، مع ذِكر العوامل المؤثرة في حدوثه وسِمات ذوي هذا النوع من القلق، والآثار الناجمة عنه، لنختم هذا الفصل ب طُرق التخفيف من قلق المستقبل.
والفصل الثالث سنتكلم فيه عن الإعاقة الحركية، وذلك بسردٍ لتاريخ ذوي الإعاقة، والتعرف على طبيعة الإعاقة الحركية والتعريفات المنوطة بها، لنقوم بتحديد الأسباب المؤدية إلى حدوثها والإصابة بها، مع تحديد نسبة انتشارها في المجتمعات، ثم نقوم بتحديد تصنيف الإعاقة الحركية وسُبل الوقاية منها، مروراً على أهم الخصائص المميزة للأفراد المعاقين حركياً، ونختم الفصل بالتطرق إلى العوامل المؤثرة في الإعاقة الحركية.
- الجانب التطبيقي: وهو مخصصٌ للدراسة الميدانية، ويشتمل على ثلاثة فصول، فصل منهجية الدراسة الذي يحتوي على ضبطٍ لكل الإجراءات الميدانية للدراسة بدءاً من الدراسة الإستطلاعية، وتحديد المنهجن وضبط متغيرات الدراسة، وتحديد المجتمع والعينة وكيفية اختيارها، مع وصفٍ للأداة المستعملة لجمع البيانات و كيفية استظهار خصائصها السيكومترية، ويحتوي أيضاً على العمليات الإحصائية المستعملة، و نختمه بخطوات إجراء الدراسة الميدانية، ثم ياتي فصل عرض وتحليل ومناقشة النتائج في ظل الفرضيات، لنختم الدراسة بالفصل الأخير الذي هو للإستنتاجات والإقتراحات المتوصل إليها.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحثان:
- للنشاط البدني الرياضي المكيف دورٌ كبيرٌ في التقليل من قلق المستقبل لدى المعاقين حركياً.
- للنشاط البدني الرياضي المكيف دورٌ كبيرٌ في التقليل من قلق المستقبل في البُعد الإجتماعي لدى المعاقين حركياً.
- للنشاط البدني الرياضي المكيف دورٌ كبيرٌ في التقليل من قلق المستقبل في البُعد الإقتصادي لدى المعاقين حركياً.
- للنشاط البدني الرياضي المكيف دورٌ كبيرٌ في التقليل من قلق المستقبل في بُعد العمل لدى المعاقين حركياً.
- للنشاط البدني الرياضي المكيف دورٌ كبيرٌ في التقليل من قلق المستقبل في بُعد الموت لدى المعاقين حركياً.
- للنشاط البدني الرياضي المكيف دورٌ كبيرٌ في التقليل من قلق المستقبل في البُعد الإنساني لدى المعاقين حركياً.
وتوصل الباحثان للعديد من التوصيات أهمها:
- تضمين ممارسة النشاط الرياضي نظرياً ضمن أساليب وطرق التخلص من القلق بكل أنواعه.
- تشجيع وتحفيز ذوي الإحتياجات الخاصة على ممارسة النشاط الرياضي المكيف.
- الإهتمام بالجانب النفسي للمعاقين حركياً المنضمين للنوادي الرياضية.
- التعريف بالدراسات المنجزة حول علاقة الرياضة بالقلق لدى جميع الفئات لجعلها دافعاً لهم للممارسة.
- توفير فرص عمل مناسبة لذوي الإعاقة الحركية بما يتناسب مع إمكانياتهم الجسدية.
- تهيئة البيئة الخارجية لتسهيل تنقل ومشاركة المعاقين حركياً داخل المجتمع.
- تقديم التسهيلات لخريجي النشاط الرياضي المكيف للعمل داخل المراكز المخصصة لذوي الإحتياجات الخاصة.
- تجميع الدراسات التي تناولت الفوائد النفسية للنشاط الرياضي المكيف على ذوي الإحتياجات الخاصة في كُتب أو مجلدات يٌمكن الإعتماد عليها لاحقاً كأطرٍ نظرية، وهكذا مع كل جانبٍ فيه أهمية وفائدة على الأفراد المعاقين.
- تصميم مقاييس نفسية خاصة تربط بين ممارسة النشاط الرياضي المكيف وذوي الإحتياجات الخاصة، لإعفاء الباحثين من إعادة تقنين أو إسقاط مقاييس الأصحاء على ذوي الإحتياجات الخاصة.
كما توصل الباحثان لمقترحاتٍ عديدةٍ أهمها:
- إجراء دراسات حول ممارسة النشاط الرياضي المكيف ودورها في تقليل قلق المستقبل لدى باقي الفئات.
- تصميم برامج رياضية ترويحية للتقليل من القلق لدى ذوي الإحتياجات الخاصة.
- دراسة العلاقة بين جائحة كورونا وقلق المستقبل لدى فئات ذوي الإحتياجات الخاصة الممارسين للنشاط الرياضي المكيف.
- إجراء دراسات تقوم على دمج ذوي الإحتياجات الخاصة مع الأصحاء وقياس بعض المتغيرات النفسية لديهم (القلق، الإكتئاب، الصحة النفسية، سمات الشخصية).
Summary:
The current study aims to identify the role of adapted sports activity in reducing future anxiety among the physically disabled, in it we relied on the descriptive approach and used the measure of Youth’s Future Anxiety prepared by (Doaa Jihad Shalhoub, 2016), The study sample was represented by all the physically disabled players belonging to the Al-Hodna club for the disabled in M’sila during the 2020/2021 season, and they were selected in a survey manner and numbered 20 players, The final results of the study revealed that:
- Adapted sports physical activity plays a major role in reducing future anxiety among the physically disabled.
- The adapted sports physical activity has a major role in reducing future anxiety in its five studied dimensions (the social dimension, the economic dimension, the work dimension, the death dimension, and the human dimension) among the physically disabled.
Description
Keywords
النشاط الرياضي المكيف, القلق, قلق المستقبل, الإعاقة, المعاقون حركياً