: استثمار الحدود الجسدية ونمط التعلق لدى المرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن دراسة ميدانية بالمؤسسة الاستشفائية الزهراوي

Loading...
Thumbnail Image

Date

2017-05-21

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة

Abstract

تطرقنا في هذه الدراسة إلى: مقدمة: مهدنا فيها للموضوع وقمنا بعرض خطة الدراسة بتفصيلها. وقمنا بتقسيم البحث إلى جانبين نظري وتطبيقي، بالإضافة إلى فصل خاص بالإطار العام للدراسة والذي تم فيه طرح الإشكالية، صياغة الفرضيات، الأهمية، الأهداف، تحديد المفاهيم الأساسية الخاصة بالدراسة. أما الجانب النظري فيتكون من أربعة فصول، الفصل الأول خصص لاستثمار الحدود الجسدية أين تم لتطرق إلى تعريف الجسد، الجسيد في علم النفس، الجسد في المدرسة السيكودينامية، إسهامات بعض العلماء حول استثمار الحدود الجسدية. أما الفصل الثاني فتطرقنا فيه إلى نمط التعلق: لمحة تاريخة عن التعلق، تعريف التعلق العوامل المؤثرة في عملية التعلق، نظرية التعلق عند جون بولبيJ.Bowlby، عند إنيزوورث "Ainsworth.M"، نظرية الإنفصال والإنفراد " Mahlor.M"، مراحل التعلق غريزة التعلق عند بولبي "J.Bowlby"، أنماط التعلق عند إنيزوورث "J.Bowlby". الفصل الثالث حيث تناولنا فيه القصور الكلوي المزمن حيث تم تعريف الكلية، تركيبها، البنية التشريحية للكلية ووظائفها، كما تم التطرق إلى تعريف القصور الكلوي، تشخيص مرض القصور الكلوي المزمن، أنواع وأشكال القصور الكلوي، أسباب والآثار الناجمة عن الإصابة بالقصور الكلوي المزمن، علاجه، بالإضافة إلى تعريف آلة التحال الدموي، كيفية استخدامها، تحضير المصاب لتصفية الدم، المشاكل الإكلينيكية المنجرة عن استخدام آلة التحال الدموي وأخيرا المعاش الجسمي والنفسي لمرضى القصور الكلوي المزمن، خلاصة الفصل. بالنسبة للفصل الأخير الفصل الاضطرابات السيكوسوماتية، تم التطرق فيه إلى مفهوم الاضطرابات السيكوسوماتية وانتشارها، العوامل والأسباب المؤدية للإصابة بالاضطرابات السيكوسوماتية، بالإضافة إلى تصنيفها، النظريات المفسرة للاضطرابات السيكوسوماتية، بعض المفاهيم المرتبطة بالسيكوسوماتيك، تشخيص وعلاج الاضطرابات السيكوسوماتية. أما الجانب التطبيقي للبحث فقد احتوى على فصلين، يتعلق الفصل الأول بمنهجية الدراسة وفيه تطرقنا إلى المنهج، مجموعة البحث، مكان إجراء البحث، أدوات البحث. ويليه الفصل السادس وفيه تم عرض وتحليل ومناقشة النتائج، لنختم الدراسة بخلاصة عامة وتوصيات واقتراحات. خاتمة: تم التطرق فيها جاء هذا البحث في فصول: تناول: الفصل التمهيدي: الإطار العام للدراسة الفصل الأول: استثمار الحدود الجسدية الفصل الثاني: نمـط التعلـق الفصل الثالث: القصور الكـلوي المزمـن الفصل الرابع: الاضطرابات السيكوسوماتـية الفصل الخامس: منهجـيـة البـحـث الفصل السادس: عرض وتحليل ومنـاقشـة النتـائج من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحث: من خلال الإجراءات المنهجية المتبعة و الدراسة الأساسية و المنهج المتبع و انتقاء مجموعة البحث التي تم التطبيق عليها المقابلة نصف موجهة و الاختبار الاسقاطي الرورشاخ و استبيان المواقف الوالدية و جمع كل البيانات والتحاليل السابقة التي قمنا بعرضها في فصل عرض و تحليل و مناقشة النتائج حيث تم التوصل الى ان الحالتين لديهما حدود جسدية هشة و هو ما ظهر في اختبار الرورشاخ عبر غلبة إجابات حاجز 4B اكثر من إجابات الاختراق2P. نتيجة الإصابة للقصور الكلوي المزمن وحيث ظهر من المقابلة ان الحالتين لدبهن فترة طويلة من الإصابة و قد تكيفتا مع المرض الا ان هذا لم يمنع ان تتأثر صورتهم الجسدية وحدودهم الجسمية ، و نمط تعلق غيرامن وهو ماظهر في استبيان المواقف الوالدية بغلبة المواقف السلبية تجاه الوالدين. وهذا ما يثبت صحة الفرضيات و تحققها أي ان الفرضيات التي مفادها ان انه قد تتميز استثمار الحدود الجسدية لدى مرضى القصور الكلوي المزمن الهشاشة وهو ما ظهر في اختبار الرورشاخ عبر غلبة اجابات حاجز4B اكثر من إجابات الاختراق 2P، وان مرضى القصور الكلوي المزمن يتميزون بنمط تعلق غير امن و هو ما يظهر في استبيان المواقف الوالدية و غلبة المواقف السلبية تجاه الوالدين قد تحققت ، و هذا ما ظهر عبر الإجابة على محاور المقابلة نصف موجهة و الذي أكده ودعمه اختبار الاسقاطي الرورشاخ واستبيان المواقف الوالدية . الاقتراحات والتوصيات: • تشجيع البحث العلمي في مجال الأبعاد النفسية للأمراض النفسية. • تدعيم المراكز الطبية والمستشفيات والأخصائيين نفسانيين من أجل التكفل بمرضى القصور الكلوي المزمن. • ضرورة العمل الجماعي (طبيب مختص، طبيب عام، أخصائي نفساني، اخصائي تغذية، ممرض) من أجل إنجاح البرامج العلاجية مع المرضى المزمنين ومنهم مرضى القصور الكلوي المزمن. • ضرورة إدماج المريض منذ البداية في الخطة العلاجية ومشاركته فيها. • ضرورة إعلام المريض لكل خصوصيات مرضه وتوعيته بضرورة الوقاية. • عزل المرضى المتقدمين في العلاج بالهيمودياليز عن المرضى الجدد من أجل إعطائهم توضيحات أكثر عن المرض وأيضا تجنبهم الخوف والقلق. • احترام توقيت التصفية وعدم الإنقاص من الوقت اللازم لإجراء حصة تصفية واحدة هذا الاحترام لو يؤخذ بعين الاعتبار فإنه يؤدي إلى احترام المريض أكثر لجسده واعتباره شيء مقدس، وما لوحظ خلال إجرائنا للدراسة الميدانية أن الكثير من المرضى يشتكون عندما لا تحترم مواعيدهم وكذلك عند الإنقاص من وقت حصة الغسيل. هذا العمل التعسفي يجعل المريض يشعر بالنقص واللامباليات وربما يدفعه إلى مغادرة المستشفى دون إجراء التصفية وتبعية هذا التصرف تجعل المريض يعود إلى المستشفى في الحالة الاستعجالية كما يؤدي إهمال المسؤولين وسوء تسيير مصلحة التصفية إلى فقدان وموت المريض. • صيانة وتفقد وإصلاح دوري للكلية الاصطناعية تفاديا لانتقال مرض التهاب الكبد الفيروسي والذي التمسناه من خلال العمل الميداني حيث صادفتنا حالات تعاني من هذا المرض داخل مصلحة التصفية. • خلق جو هادئ للمريض خاصة أثناء عملية تصفية الدم. • تنظيم دورات تكوينية لممتهنين الصحة حول العوامل النفسية ومالها من تأثير على المرضى المزمنين. • توعية أسرة المريض بأهمية المساندة الأسرية له والتي تساعده في التكيف مع المواقف المقلقة خاصة المتعلقة بغسل الكلى المستمر. • توعية الناس بضرورة الوقاية من المرض بإجراء التحاليل الطبية الدورية. • إنشاء جمعيات خيرية إنسانية لمساعدة المرضى ماديا.

Description

Keywords

: الحدود الجسدية، نمط التعلق، المرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن

Citation

Collections