صراع الدور وعلاقته بالاستقرار المهني لدى العمال الاداریین المؤقتین بجامعة المسیلة
Loading...
Date
2020-09
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
يعتبر موضوع صراع الأدوار والاستقرار المهني من الموضوعات التي أصبح يهتم بالفكر التنظيمي المعاصر ويعود سبب ذلك إلى الدور الذي يمارسه الصراع في التأثير على سلوك الأفراد داخل المنظمة سواء كانت هذه الأخيرة صناعية أو تجارية أو خدماتية مثل المؤسسة الجامعية التي يشكل فيها العنصر البشري أهم ركيزة لسيرها ، وأعظم قوة لتحديد ورسم معالم مستقبلها، كما أن العمال الإداريين المؤقتين المتواجدين فيها هم حجر الزاوية لتحقيق أهدافها، أين تمتاز بيئة العمل بشدة المنافسة على الموارد والتعارض بين الأهداف والمصالح، مما يؤدي إلى حالة اكبر من الغموض الذي يولد في كثير من الأحيان صراعات في الأدوار والذي أصبح من أهم المشاكل التي تواجه هذه الفئة المهمة في الجامعة، مما يترتب عليه عدم القدرة على التواصل الإيجابي سواء في العمل أو داخل المحيط الذي يعيش فيه، مما يسبب قلة الإنتاج في عمله.
في هذا الموضوع اعتمدت خطه بحث التالية .الجانب الأول يتعلق لإطار النظري وفيه تم تقسيمه إلى ثلاث فصول.
الفصل الأول وقد خصص لاشكالية، وفرضيات، واهمية الدراسة، اهداف الدراسه، مصطلحات الدراسة، الدراسات السابقه.
الفصل الثاني اشتمل على مفهوم الصراع وانواعه ومراحله، ومفهوم صراع الدور، واسبابه، ومظاهره، والمقاربة النظرية له، ونتائج الصراع الدور.
الفصل الثالث خصص للاستقرار المهني من خلال التعريف، وبعض المصطلحات المرتبطه له، ومظاهره ومحدداته، واهميته، والعوامل المؤثرة فيه، والمقاربة النظرية للاستقرار المهني.
اما فيما يخص الفصل الرابع فقد حدد للدراسة الميدانية لجامعه المسيلة، وقد تناول هذا الفصل كل من الدراسة الاستطلاعية والعينه، والادوات المستخدمه ونتائجها.
اما الدراسة الأساسية فقد تم تناولها من حيث المنهج المتبع في الدراسة، وكيفية اختياره، والاساليب المعالجه الإحصائية.
أما الفصل الخامس فقد تم فيه عرض النتائج الفرضيات ومناقشتها وتفسيرها وفق الفرضيات الدراسة والدراسات السابقه، ثم استنتاج عام للننهي الدراسة بخاتمه ومجموعه من الاقتراحات ف ضوء النتائج المتوصل إليها.
Description
Keywords
صراع -الدور -علاقته بالاستقرار المهني -لدى العمال الاداریین المؤقتین