دور تكنولوجيات الإعلام والاتصال في نشر الثقافة المرورية،دراسة ميدانية على عينية من مترشحي مدارس تعليم السياقة بولاية المسيلة
dc.contributor.author | بلعباس, عبد الكامل | |
dc.date.accessioned | 2018-05-24T10:24:15Z | |
dc.date.available | 2018-05-24T10:24:15Z | |
dc.date.issued | 2017-05-01 | |
dc.description.abstract | تتناول الدراسة الثقافة المرورية في علاقتها بتكنولوجيات الإعلام والاتصال باعتبارها حامل للثقافة والوجه الأبرز للمرحلة التي نعيشها،لذلك تحاول الدراسة الكشف من خلال دراسة ميدانية عن عينية من مرشحي مدارس تعليم السياقة الكشف عن مدى توظيف تكنولوجيات الإعلام والاتصال من طرف مديري المدارس أو المرشحين في اكتسابهم للثقافة المرورية والوعي المروري اللازم من أجل الوقاية من حوادث المرور وتكوين سائق واعي ومسئول. جاء هذا البحث في ثلاثة فصول: تناول: الفصل الأول :تناول الفصل المنهجي للدراسة مناهج الدراسة وأدوات البحث وعينة الدراسة. الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة ومختلف المفاهيم التي تقوم عليها محاور البحث كالثقافة المرورية ومفهوم تكنولوجيات الاعلام والاتصال والعلاقة التي تربط بينهما. الفصل الثالث: تناول الفصل التطبيقي للدراسة استخدام مرشحي مدارس تعليم السياقة لتكنولوجيات الاعلام والاتصال ، وأنماط اكتساب المعرفة المرورية ،وجوانب استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال من طرف مدارس تعليم السياقة. من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحث : خلصت الدراسة في الأخير انه على مستوى ولاية المسيلة أن توظيف هذه التكنولوجيات في جانب مهم جداَ بالنسبة لمواطني الولاية و المجتمع الجزائري ككل و هو نشر الثقافة المرورية لم يرقى إلى المستوى المطلوب، مقارنة بالامتلاك الواسع والتمكن من طريقة الاستخدام لدى المواطنين والمؤسسات لهذه التكنولوجيات، فمدارس تعليم السياقة على سيبل المثال المعنية بالدرجة الأولى بالتعليم والتكوين في هذا الشأن نجد أنها لم تتخذ خطوات تواكب التطور الحاصل في باقي الميادين المشابهة لنشاطها. نرى أن ضعف نشر الثقافة المرورية باستخدام تكنولوجيا الإعلام، تتحكم فيه عدة عوامل أخرى خارجية بالإضافة إلى الدور الهام الغائب لمدارس تعليم السياقة، فنجد أن ضعف استعمال الأنترنيت في الجزائر بصفة عامة، خاصة على مستوى الهيئات الرسمية و المؤسسات الاقتصادية و مختلف المتعاملين، فمعظم المؤسسات لا توجد لديها مواقع إلكترونية على الإنترنيت، تسوق بواسطتها المعلومات الخاصة بها، وإن وجدت فهي لا تقوم بتجديد المعلومات الموجودة على مواقعها الإلكترونية، وبذلك نلاحظ غياب الثقافة الرقمية. و لهذا يمكن القول أن تطوير نشر الثقافة المرورية باستخدام تكنولوجيا الإعلام، لا بد أن ينطلق من المؤسسات المعنية بهذا الموضوع نفسها كمدارس السياقة، وكذا باقي الشركاء الفاعلين من المجتمع المدني وهذا لمواجهة الرهانات والتحديات التي يفرضها العصر الرقمي و عالم الإعلام والاتصال ،ناهيك هما يخلفه غياب الثقافة المرورية من حصيلة مآسي وأحزان في نفوس الأسر الجزائرية كل سنة. فالطرق التقليدية التي أستعملت من قبل وكذا التي تستعمل اليوم يجب تحديث منظومتها باعتماد أساليب وطرق إنتاج وتوزيع لمضمونها تتوافق وتطور نظرة الجمهور المستهدف من رسالتها، فالشباب اليوم وهو المعنى الأول يتواجد وينعزل لفترات هامة في عالمه الافتراضي ممتطيا جهازه الالكتروني سواء كان حاسوب أو هاتف نقال أو لوح إلكتروني، تلفاز ...إلخ وينغمس في مضامينه اللامتناهية سواء عبر الشبكة العنكبوتية أو ما أجادت به التقنية من برامج وتطبيقات، أكثر مما يقضيه في متابعة مضامين ملصقات توزع أو تعلق، لذا وجب أكثر مما قبل أن تكيف النشاطات التي تقام في شأن نشر الثقافة المرورية لتشمل وتتماشى مع ما يمليه واقع ومتطلبات الوضع الراهن في سيرورة ونماء وتطور كل مجتمع، لتحقق الغاية والتأثير المطلوب منها حتى لاتبقى مجرد حبر على ورق وعبارة عن إحصائيات تعرض وتقدم في مختلف المناسبات في حين لاتزال تحصد الارواح عبر الطرق ويزداد عدد المعوقين ومايخلفه ذلك من مآسي ووضع مزرى على الاسر والمجتمع ككل، لذا علينا أن نختار القناة الاتصالية بطرقة صحيحة لنمرر عبرها الثقافة المرورية حتي تحقق كم النشر المتوقع لها ومنه بلوغ التأثير المرغوب فيه وهو النتيجة للعملية ككل. توصل(ت) الباحث لمقترحات عديدة أهمها : • على مدارس تعليم السياقة ان تعزز من استخدامها لتكنولوجيات الاعلام والاتصال في تعليم برامجها للمترشحين، وان تخرج من الاطار المحدد في كتيب تعليم السياقة. • تعزيز كتيب تعليم السياقة بجعله في شكل تطبيقات وبرامج مما يسهل استيعاب قانون المرور وتعزيز قواعد السياقة لدى المترشح. • ادراج الثقافة المرورية كمقياس يمتحن فيه الطلبة المترشحين مما يساهم في تحفيز المترشح عن الثقافة المرورية وفهمها واستيعابها. • تخصيص مساحة اكبر للتوعية المرورية داخل مدارس تعليم السياقة وتوجيه الطلبة نحو استخدام تكنولوجيا الاعلام والاتصال . • خلق اليات من اجل استخدام تكنولوجيا الاعلام والاتصال كحامل دائم للثقافة المرورية. | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4576 | |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة | en_US |
dc.relation.ispartofseries | علوم الاعلام والاتصال;070/17/93 | |
dc.subject | الثقافة المرورية،الوعي المروري،تكنولوجيات الإعلام والاتصال،مدارس تعليم السياقة. | en_US |
dc.title | دور تكنولوجيات الإعلام والاتصال في نشر الثقافة المرورية،دراسة ميدانية على عينية من مترشحي مدارس تعليم السياقة بولاية المسيلة | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Files
Original bundle
1 - 1 of 1
Loading...
- Name:
- دور تكنولوجيات الإعلام والإتصال في نشر الثقافة المرورية.pdf
- Size:
- 2.3 MB
- Format:
- Adobe Portable Document Format
- Description:
License bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- license.txt
- Size:
- 1.71 KB
- Format:
- Item-specific license agreed upon to submission
- Description: