الصراع السعودي الإيراني اليمن أنموذجا (2011-2017)

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018-06-21

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

Abstract

على مدار تاريخ اليمن لم يشهد هذا البلد استقرارا سياسيا، بالرغم من كونه قدم للإنسانية اعرق الحضارات التي مازالت آثارها شاهدة إلى يومنا هذا ولعل ما زاد في اضطراب الوضع اليمني التدخل الأجنبي قديما وحديثا . ومع مطلع سنة 2011 هبت رياح الربيع العربي على هذا الجزء من الشرق الأوسط، حيث كان الأمل كبيرا في نجاح التجربة الديمقراطية لتكون نموذجا يحتذي به في بقية الأقطار العربية، لكن ما آل إليه الوضع أدى إلى تقويض أركان الدولة والذي سمح بولوج الأطراف الإقليمية والدولية فاحتدم الصراع بينها في هذا البلد الممزق سياسيا بدافع المصالح و الأطماع. ومع التدخل العسكري المباشر سنة 2015 والذي مازال مستمر إلى يومنا هذا دفع الشعب اليمني الثمن باهظا امنيا واجتماعيا واقتصاديا ولعل ابرز نتائج هذا الصراع ما يلي : • العلاقات السعودية الإيرانية في معظمها علاقات متوترة ومتأزمة، تحكمت فيها الظروف الداخلية لكل دولة، بالإضافة إلى الوضع الإقليمي والدولي. • علاقات السعودية وإيران باليمن، علاقة الدولتين القويتين بالدولة الضعيفة، ومن ثمة تحول إلى تجاذب واستقطاب بينهما. • تصادم المشاريع القومية والأطماع التوسعية بين السعودية وإيران، من أدى إلى نشوء الصراع بينهما. • شكل الموقع الحيوي والاستراتيجي لليمن نقمة أكثر منه نعمة، ذلك انه أدى إلى تكالب القوى الإقليمية والدولية عليه. • فشل الدولة في إدارة البلاد سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا، افقد المجتمع اليمني تماسكه وولاءه للوطن لصالح أطراف خارجية ، وحوله إلى بيئة خصبه للتطرف. • اليمن ضحية تشابك المصالح الإقليمية والدولية على أراضيه، والتي فقد السيادة عليها من خلال التدخل الأجنبي في شؤونه الداخلية. • الثورة اليمنية مشروع ديمقراطي، تم وأده بأيادي داخلية وأخرى أجنبية، تواطأت لإدخال اليمن مستنقع الدم والدمار . • الصراع السعودي الإيراني احتمال الربح والخسارة فيه وارد للطرفين، لكن الأكيد أن الخاسر الأكبر فيه هو الشعب اليمني (اليمن غير السعيد)

Description

Keywords

الصراع- السعودي - الإيراني -اليمن

Citation

Collections