العدد 02
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access شكسبير في عالم الباليه عطيل أنموذجا(Université de M'sila, 2017-12) بن نوار, بهاءلعلنا لا نبالغ إن قلنا إنّ شكسبير هو الكاتب التراجيديّ الأول عالميّا، حيث برع في التقاط هواجس النفس الإنسانية وصراعاتها، وغاص عميقا في دهاليزها، ومناطق الظلِّ والظلام فيها، مركزا على لحظات السقوط، بمختلف تدرّجاتها وألوانها، ممّا بدا جليّا في أعماله المأساويّة الكبرى: "هاملت"Hamletو"ماكبث"Macbeth و"الملك لير"King Lear و"عطيل"Othello وغيرهما. التي لقيت نجاحا هائلا أهّلها لأنْ تنسكب في قوالب إبداعيّة جديدة، تتجاوز بها أصلها الأدبيّ وتنفتح على مجالات الصورة والخطاب السمعيّ/ البصريّ بمعناهما المسرحيّ الجديد، كالأوبرا والباليه، أو السينوغرافيّ كما هو الحال في مجموع المعالجات السينمائيّة أو التلفزيونيّة المستقية مادتها وحبكتها من هذه الأصول الشكسبيريّة.Item Open Access التعددية اللغوية في الجزائر(Université de M'sila, 2017-12) سيدي محمد, بلقاسملا شك أن اللغة وسيلة للتعبير عما يدور في خلجات النفس من أفكار، بغية إخراجها إلى عالم الحس و الإدراك الخارجي, فهي خير أداة للتفاهم والتواصل بين أفراد المجتمع ، ناهيك عن كونها كائنا حيا ينمو و يتطور ، ليحقق ارتقاء لغويا يساير الارتقاء العقلي و الحضاري. و لقد كانت اللغة العربية و لا تزال ذاكرة الأمة التي تختزن تراثها و قيمها ، و الهوية التي تميزها عن غيرها و تمدها بمجموعة الخصائص التي تحمل في ثناياها معاني القومية و الوحدة و الاستمرارية. و لا يخفى على أحد أن هذه اللغة تعاني من بعض الأمراض التي تحاصرها من كل حدب و صوب , لتجعل منها عرضة للكثير من الأخطار في محاولة لهدم عرشها و تقويض أركانها. و يظهر ذلك جليا من خلال ظاهرة التعدد اللغوي بشقيه الثنائية اللغوية والازدواجية اللغوية. و من ثمة فإن الهدف الأساسي من هذه الدراسة ، هو استيعاب حقيقة هذا الوضع المتسم بالتعددية اللغوية ومحاولة الوصول إلى أبعاده على مستوى بلادنا وإدراك انعكاساته من خلال الإجابة على السؤال المحوري الذي يمثل إشكالية البحث و الفلك الذي يدور فيه : ما مدى تأثير كل من الازدواجية اللغوية و الثنائية اللغوية على اللغة العربية الفصحى؟ وما هو وضع اللغة العربية في الجزائر؟ ما مدى تفاعلها مع غيرها؟ Abstract Language is the divine gift of the god , it is an extremely important way of interacting with the people around us .Without language we cannot communicate with people. As it is a vital tool for communication .This living and growing organism contribute to the linguistic development to keep pace with mental and cultural progression . It should be noted also, that language can’t remain as it is , so it create a lot of variants of dialects and different languages Arising therefrom . Moreover the contact with other languages is one of the most important reasons to help his growth , and As a result it has appeared multiple patterns in the use of one language by the single individual and within a single society. It is common knowledge that Arabic language was and is still the memory of the nation which used to store its heritage, values, and identity that set them apart and provide a set of properties that carries the meanings of nationalism , unity and continuity. But no one doubts that this language suffer from some diseases that are trapped on all sides , and make it vulnerable to many dangers in the attempt to demolish her throne, and to undermine its pillars. And it appears evident through the phenomenon of multilingualism to both bilingualism and duplication of language. It may seem at first glance that linguistic diversity is a cultural enrichment, however this multilingualism may occur a serious struggle, especially when there are difficulties in the acquisition of the native language which is the case in some Arab countries, and Algeria in particular . And from there, the main goal of this study is defining the concept of multilingualism and adjust its terminology, and then examine its manifestations and the reasons for its occurrence in order to study the language situation in Algeria.Item Open Access - جهود عبد الرحمان الحاج صالح في الصوتيات وتكنولوجيا اللغة الحديثة(Université de M'sila, 2017-12) مزهدية, رميساءتسعى هذه الدراسة إلى التعريف بالبحوث الصوتية الإلكترونية التي اضطلع بها أستاذنا عبد الرحمان الحاج صالح، وتكشف عن فكر هذا العالم اللساني الجزائري الفذ؛ المتميز في علمه، الذي أعاد بعث وتجديد الرؤية للصوتيات الخليلية بمنظور تكنولوجي حداثي، مُضْفِيا عليها الصبغة العلمية بإدخال تكنولوجيا اللغة، وجعلها في مفك الاختبار بالآلات ليتأكد من النتائج التي توصل إليها عباقرة التراث اللغوي، ويبرهن ما إذا كانت هذه النتائج تقارب الصحة بوضعها تحت مجهر التجربة والملاحظة بواسطة الآلات الإلكترونية ليُؤصل ويُنظر للسانيات عربية صوتية حقة. تتجه هذه الورقة لإزالة اللثام عن إشكالية مفادها ما مدى توافق صحة النتائج التي توصل إليها علماء اللغة الفطاحل في الصوتيات الخليلية مع ما أثبتته تكنولوجيا الآلات الحديثة؟ وماهي الاستراتيجية والتوصيات التي يمكن الاعتماد عليها لِتوجيه التكنولوجيا الحديثة وجعلها في خدمة اللغة العربية ونظامها الصوتي، لنجعلها قادرة على الانفتاح والاستمرار ومواكبة التطور ولممارستها فعليا في المخابر بالجامعات لنضمن لها آفاقا في المسقبل؟ Résumé: Cette étude vise à définir les recherches du son électronique entrepris par notre grand professeur, Abdul Rahman al-Haj Saleh, et de révéler la pensée de cet éminent linguiste Algérien, remarquable dans sa connaissance, qui a réexpédié et renouvelé la vision de la perspective Khaliliah de l’audio technologique moderne, en ajoutant un caractère scientifique en introduisant la technologie linguistique, en les testant dans des machines pour s’assurer des résultats des génies du patrimoine linguistique et démontrer si ces résultats sont à proximité de la fiabilité en les mettant sous le microscope de l’expérience et l'observation par des machines électroniques afin de fixer à la linguistique une arabe audio. Ce document est destiné pour faire le voile sur la problématique dont le but est la compatibilité des résultats des grands chercheurs de la langue dans l’acoustique linguiste Khaliliah avec ce qu’a prouvé la technologie moderne des machines? Quelles sont les stratégiques et les recommandations qui peuvent être invoquées pour guider la technologie moderne et la mettre à la disposition de la langue arabe et son service vocal, pour le rendre capable d'ouvrir et de continuer à suivre le rythme du développement et de la pratique efficace dans les laboratoires dans les universités pour assurer leurs horizons futursl? Mots-clés: Abd al-Rahman al-Haj Saleh, l'acoustique Khalilih, la technologie des machines, la langueItem Open Access مفردات الموضوعات الثقافية والمواقف الاتصالية في كتب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها: دراسة تطبيقية مقترحة(Université de M'sila, 2017-12) جاموس, راويةتعد الموضوعات والمواقف الاتصالية من أهم الجوانب التي يركز متعلمو اللغات على تعلمها، وخاصة فيما إذا كانوا يحتاجون إلى التواصل مع ناطقي اللغة التي يتعلمونها. وتعد الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت تلك المجالات والمواقف بالدراسة والبحث كثيرة إلا أنه ما زالت هناك حاجة إلى دراسات عربية حول كيفية توظيف تلك الموضوعات والمواقف في كتب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالشكل المناسب الذي يلبي حاجات الدارسين، ويمكّن قدرتهم على استخدام العربية، ويكسبهم القدرة على التفاعل مع الناطقين بها في مختلف المواقف التي يمرون بها. ويهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على أهم الموضوعات والمواقف الاتصالية في المستويات التعليمية من خلال أهم الدراسات العربية في هذا المجال التي صنفت الموضوعات والمواقف على المستويات وإلى الكلام على المفردات المتعلقة بتلك الموضوعات والمواقف وأسس انتقائها، ويهدف هذا البحث أيضاً إلى اقتراح نماذج لكيفية تقديم الموضوعات والمواقف الاتصالية في المستوى المتوسط. وينقسم هذا البحث إلى محورين أولهما نظري والثاني تطبيقي، فيتحدث الأول عن تعريف المجالات والمواقف الاتصالية بشكل عام وتصنيفاتها لكل مستوى من المستويات التعليمية، كما يهتم هذا المحور بالكلام على أنواع المفردات وأسس انتقائها في كتب تعليم العربية لغير الناطقين بها نظراً لأن قوام الموضوعات والمواقف هو المفردات، كما يتحدث عن الجانب الثقافي في الموضوعات والمواقف الاتصالية، لبيان انعكاس ثقافة كل لغة في موضوعات ومواقف ناطقيها. وأما المحور الثاني التطبيقي فيهتم باقتراح نماذج لكيفية تقديم وتوظيف المجالات والمواقف الاتصالية في المستوى المتوسط مما يفسح المجال أمام الاطلاع على نماذج متنوعة تسهل عمل معدي كتب تعليم العربية لغير الناطقين بها.Item Open Access دلالةُ الأصّوات للصّفات العامّة في القرآن الكريم. (تطبيقات على بعض الأنساقِ القرآنية)(Université de M'sila, 2017-12) فراكيس, أمحمدالقرآن الكريم كتاب الله الخالد ،أنزله بأفصح لسان ،تحدّى به قومًا ملكوا ناصية الفصاحة،فبهرتهم نغماته ،ومدّاته ،وحركاته ،وسكناته ،ودقّة ألفاظه المتجانسة صوتيّا ودلاليّا.فقد وظّف القرآن الكريم كلّ ما يمتلكه الصّوت اللّغوي من قدرات ،فغدا الصّوت فيه صورة متميزة للتّناسق الفنيّ ،ومظهر من مظاهر تصوير معانيه ،وآية من آيات إعجازه الرفيع ،فالقرآن الكريم نظامه الإعجاز مرتبط بنظامه الدّلاليّ ،ومن ثمّ لايمكن دراسة القرآن الكريم إلاّ من خلال ما يرمي إليه من دلالات،فلكلّ صوت من الأصوات سمات خاصّة به تميزه، وقد يشترك مع غيره في بعض هذه السّمات،فتشكّل له ملامح موحية ،وكان اختيار أصواتها ،بما يطابق أصداءها ،وتستوحي دلالتها ،عند حسن صياغتها. Abstract : The Quran is the Book of God the Immortal, revealed by the most eloquent tongue, challenged by the people who belong to the corner of eloquence, dazzled by their tones, gestures, movements, and residences, and the accuracy of its homogeneous words voice and symbolism. The Holy Quran has employed all the linguistic abilities it possesses. The sound of the Qur'an is a distinct image of artistic harmony, a manifestation of its meaning, and a verse of its miraculous miracles. The Holy Quran is a system of miracles linked to its semantic system. It is intended to be a sign of symbols. Each vote has its own characteristics, and it may be shared with others in some of these features. It has a suggestive character, and its voices were chosen to match their echoes.Item Open Access تحليل الخطاب القرآني في ضوء المنهج السيميائي(Université de M'sila, 2017-12) درقاوي, مختار; كروش, حيزيةيعد تفسير القرآن الكريم البوتقة الأولى التي فجرت الدرس اللغوي حيث اهتم العلماء اللغويون العرب بخدمته في جميع المستويات اللغوية المتضمنة في ثنايا الخطاب القرآني من نحو و صرف وصوت و دلالة ، فعملوا على التفسير والتأويل وتشريح بناه العميقة و السطحية على حد سواء. الدرس اللساني المعاصر بمناهجه على غرار كل المجالات الأخرى اهتم بفك شفرات القرآن الكريم للوصول إلى الدلالة المستوحاة و تصحيح كل تغليط أو توضيح كل منهج أو تعزيز كل معنى والمنهج السميائي من ضمن المناهج التي استغل العلماء في تطبيقها في استبطان القرآن الكريم لاستقراء آياته و استكناه دلالته المتواري خلف المفردات ، مراعيا بذلك كل الأسيقية التي ولد في حيزها الخطاب القرآني ، حيث يذيل النسق تحليلات فيزيقية تعمد إلى استنطاق كل التقنيات المتوافرة لدى الدارس. إلا أن هذا لا يتم إلا بضمان الدقة المتناهية و توخي الحذر في التعامل مع هذا الخطاب المقدس الذي لا يجوز المساس لمضامينه و بناه بأي حال من الأحوال من هذا المنطق نطرح الإشكالية التالية : ما هي تجليات المنهج السميائي في تحليل الخطاب القرآني و إلى أي مدى تكمن فاعلية في استكناه البنية العميقة ؟ L'interprétation du Coran est la première crucifixion qui a détoné la leçon linguistique, où les linguistes arabes ont pris soin de son service dans tous les niveaux linguistiques inclus dans le discours du Coran du discours, de l'échange, de la voix et de la signification. Ils ont travaillé sur l'interprétation, l'interprétation et la dissection de ses structures profondes et superficielles et la leçon linguistique contemporaine de ses méthodes. Comme tous les autres domaines, il était intéressé à supprimer les codes du Saint Coran pour atteindre la signification inspirée et corriger chaque carrelage ou clarifier chaque approche ou améliorer tout le sens et la méthode de la Semianique parmi les méthodes utilisées par les scientifiques pour l'appliquer dans l'interprétation du Coran pour extrapoler ses vers Ltawari derrière le vocabulaire, en tenant compte de tous les versets dans lesquels le discours coranique est né, où le modèle est appliqué à l'analyse de la physique qui remet en question délibérément toutes les techniques disponibles pour l'étudiant. mais cela ne se fait qu'avec la plus grande précision et la plus grande prudence dans le traitement de ce discours sacré, Pour son contenu et en construisant de quelque manière que ce soit dans cette logique, nous posons le problème suivant: quelles sont les manifestations de l'approche semianique dans l'analyse du discours coranique et dans quelle mesure est-elle efficace dans sa structure profonde?Item Open Access فن تدريس مواد اللغة العربية، طرائقه ووسائله(Université de M'sila, 2017-12) حشلافي, لخضر; بوعقال, راضيةلقد كانت مشكلات التّدريس دائما ولا تزال موضع اهتمام بالغ من قبل التّربويّين،الأمر الذي يؤدّي باستمرار إلى الكشف عن طرق جديدة في هذا الميدان،ولعل هذا الاهتمام البالغ يرجع في المقام الأوّل إلى أنّ الموقف التّعليميّ وما يدور فيه من تفاعلات وما سيتفرغ عنه من نتائج إنّما هو محطّة للعمليّة التّربويّة بأهدافها وسبلها المختلفة،فهو الوسيلة التي يعتمد عليها في تزويد التّلاميذ بالمعلومات حسب الأصول المقرّرة والاستعداد الفنّي لكلّ أستاذ.فيا ترى ماهو هذا الفنّ؟وماهي طبيعته؟وكيف يتمّ اختيار الوسائل التّعليميّة؟وما المقصود بطرائق التّدريس؟وما مدى بلوغ التّدريس أهدافه المنشودة؟ Summary: Teaching problems were always been and still the subject of great interest by educators, which consistently leads to the detection of new methods in this field, Perhaps this great interest returns first to the educational situation and what goes on it by the interactions and what will produce from it of results that is a station of the educational process by its objectives and its different paths, it is the way by which relied upon to provide the students by information as prescribed assets and technical readiness for each teacher. so what is this art? And what is its nature? And how is the choice of teaching aids? What does it means the ways of teaching? what extent of teaching to its objectives wanted?Item Open Access ظاهرة التحويل بين النحو التحويلي و التراث النحوي البلاغي العربي(Université de M'sila, 2017-12) بوشليق, وهيبةجاء المنهج التحويلي التوليدي بإجراءات تحليلية تختلف جذريا عن التحليل البنيوي الذي كان سائدا، ومن حقائقه المستجدة، الكشف عن ذلك الجانب الخفي العميق للغة، أو بالأحرى الجانب العقلي، وما يتعلق به من قضايا، كقضية التحولات العميقة التي تصيب نظامها مفردة و تركيبها، ودلالة ما اندرج تحتها من مفاهيم كالتحويل و التوليد، البنية العميقة و السطحية. وقد تأثر النحاة العرب المحدثون بهذا المنهج تأثرا بالغا، واستغلوا قواعده التحويلية بكل اهتمام، وفي أثناء مقارباتهم بين عدد من مكونات النظرية وبين نظائرها في الموروث النحوي العربي القديم؛ استشعروا أن هناك الكثير من نقاط التقاطع بين المنهجين، ومنها قضية التعليل والتفسير وهو منهج نهجه القدماء في تحليل الظاهرة اللغوية، إضافة إلى قضايا فرعية تتعلق به " كالأصل و الفرع "، و " قواعد الحذف" و "التقديم و الـتأخير".... L’école Linguistique Transformationnelle et Générative a apté pour des pratiques analytiques qui différent catégoriquement de l’analyse structurale qui était courant . Sa nouveauté s’inscrit dans le dévoilement de l’aspect caché et profond de la Langue. Autrement dit son aspect en relation vec la raison et tous ce qui relève de cette dernière. Par conséquent, ces transformations profondes touchent à son système lexical, Syntaxque et significatif et tout ce qui es découlent comme concepts qui lui y saut intérants tels qui la transformation, la génération. La structure profonde et superficielle, ainsi que les opérations transformatives. A cet effet les linguistes et chercheures arabes etai est beaucoup influencé par ce courant et l’ant exploité dans leurs travaux aux seins des approches en les soumettant aux opérations existantes dans la grammaire arabe ancienne, partant des points communs entre les deux courants tels qui les linguistes arabes ont utilisé dans l’analyse du font linguistique et taus autre phénomènes qui en décantent de ce dernieItem Open Access ما يذكر ويؤنث معا من ألفاظ القرآن الكريم(Université de M'sila, 2017-12) بوديبة, محمدإن مسألة التذكير والتأنيث شغلت العديد من علماء اللغة فألفوا حولها كثير المؤلفات والتصانيف وحاولوا التعريف بكل لفظة ووضعها في الخانة المناسبة لها من حيث التذكير والتأنيث، فاتفقوا جميعا على أن ألفاظ اللغة العربية إما مذكرة، وإما مؤنثة، وإما يصح فيها الوجهان فتكون مذكرة ومؤنثة معا، مثل: لفظة "السماء"، والعنكبوت، ومن خلال هذا البحث حاولت تتبعت هذه المسألة وفق المنهج الإحصائي التحليلي في نصوص القرآن الكريم لجمع هذه الألفاظ والتعليق عليها لعلني أفيد بها طلبة العلم حاضرا ومستقبلا.Item Open Access الإمام أبو الوليد الباجي أديبا وشاعرا (ت 474 هـ)(Université de M'sila, 2017-12) بلاعدة, العمريمما هو معلوم أن الإمام أبا الوليد الباجي كان في بداية حياته ومشواره العلمي مهتما بالأدب والشعر كثيرا حتى أنه كان يجمع دواوين الشعر ويحفظها، وقد ساعده على ذلك الوسط العائلي الذي كان يعيش فيه، حيث كما ذكرنا سابقا أنه تلقى العلم في أوّل مراحله على خاله أبي شاكر الذي يعتبر من الخطباء البلغاء، ومن الشعراء الفصحاء المشهورين بالأندلس، فاستفاد منه كثيرا خاصة في هذا الجانب حتى صار بارعا في الأدب وممارسة الشعر. وقد بدأ أبو الوليد الباجي حياته كشاعر يمدح الأمراء والرؤساء والملوك، سواء أثناء إقامته بالأندلس أو بعد رحلته إلى المشرق، ومروره بمصر والقيروان، فكان أبو الوليد الباجي لا يمر ببلد في رحلته المشرقية إلا ويقول شعرا حتى احتاج في سفره إلى القصد بشعره. وقد تولى ابنه أبو القاسم أحمد جمع أشعاره، لكن لم يصل إلينا منه سوى ما أوردته تلك المصادر التي ترجمت للإمام الباجي. والظاهر أن جلّ أشعار أبي الوليد الباجي نظّمها بعد عودته من رحلته المشرقية، وبعد أن رسخت قدمه في العلم. وقد تضمن شعر أبي الوليد الباجي جملة من الأغراض المختلفة، والتي تعكس تجربته في الحياة، ولكن الغالب على موضوعاته الشعرية الرثاء والحمد والتأمل abstract It is well known that the Imam Abu Walid Baji was at the beginning of his life and his career Scientific interested in literature and poetry so much that he was collecting collections hair and protect it, has helped him so family environment in which he lived, where as we mentioned earlier that he had received the flag in the first stages of his uncle Abu Shakir, who is one of the preachers rhetoricians, and poets eloquent renowned Andalusia, benefiting from a private lot in this aspect until he became proficient in the literature and practice of poetry. Has begun Abu Walid Beji his life as a poet praised the princes and presidents and kings, both during his stay in Andalusia or after his trip to the Orient, and passage in Egypt and Kairouan, was Abu Walid Beji not pass country in his Eastern only say poetry until needed in traveling to the intent hair. He took his son Abu al-Qasim Ahmad collection of his poems, but it was not up to us it only those sources reported that translated to the Imam Beji. It seems that most of the poems of Abu Walid Beji organized after returning from his trip Eastern, and after that established by science. The hair included Abu Walid Beji a number of different purposes, and that reflect his experiences in life, but mostly on themes poetic lamentation and praise and meditation.Item Open Access مداخل اللسانيات التداولية في الخطاب البلاغي العربي دراسة تداولية(Université de M'sila, 2017-12) باديس حسني لهويمل, نور الهدىتحوي اللغة العربية صيغا عديدة للتعبير عن المعنى بطرق مختلفة تمكّن المتلفّظ بها من تحقيق مقاصده التّواصلية، وتتوزّع هذه الظّواهر والصّيغ على علوم اللغة العربية المختلفة (نحو وصرف وبلاغة ودلالة) وهي ذات مظاهر لسانيّة وتداوليّة يستخدمها المتكلّم للدّلالة على القوّة الإنجازية التي يريد تضمينها كلامه. لذلك يسعى هذا المقال كشف الصلة التي يمكن أن تنشأ بين البلاغة العربية والتداولية، من خلال توضيح مداخل اللسانيات التداولية في البلاغة العربيةItem Open Access الضوء وتجليات العشق الصوفي في ديوان (أبجدية الروح) للشاعر عبد العزيز المقالح(Université de M'sila, 2017-12) صلاح عبد الله, زيدهذه الدراسة النقدية بعنوان (الضوء وتجليات العشق الصوفي في ديوان "أبجدية الروح" للشاعر عبد العزيز المقالح)، وتقوم على استنطاق خصوصية إبداعية متميزة في الديوان، تتمثل في استدعاء (الضوء) واستلهام معانيه وإيقاعاته الخاصة، التي تشغل حيزاً واسعاً من مساحة الديوان، حتى لا تكاد تخلو قصيدة من قصائده من مفردة "الضوء"، أو ما ينتمي إلى حقلها من مفردات، تعبر عن معنى الضوء ومشتقاته. لقد تناولت الممارسة النقدية التطبيقية مفردة (الضوء) ليس باعتبارها لفظاً مفرداً له معناه الظاهر والمعلوم فقط، وإنما باعتبارها عنصراً متميزاً، على المستوى التركيبي والدلالي، أو باعتبارها قيمة لها تجسيدات ثقافية وفكرية وتأويلية، تبرز أكثر بانتظام الحضور وعمقه الذي أصبح معادلاً رمزياً، تنضوي تحته أفكار الشاعر وعلاقاته ومواقفه وآماله. وقد اقتصرت الدراسة على تناول النصوص التي تستدعي بكثافة المعاني والصور المرتبطة بعالمي الضوء والتصوف وتجلياتهما الروحانية، ولها حضور واسع يتسم برمزيته الكثيفة، وحمولته الدلالية والجمالية. ونظراً للحضور الكثيف لعناصر الضوء والتصوف فإن الدراسة تتعقب تجليات الصور الضوئية الأكثر ارتباطاً بتجربة التصوف ورؤاها ومقاماتها وأحوالها بالاهتداء بأضواء منهجية من السيميائية والتأويل وتحليل الخطاب النصي.. وقد وضعت في ثلاثة محاور، المحور الأول: الضوء وتجليات العشق الصوفي، والمحور الثاني: تجليات الضوء في لوحة الحياة اليومية، والمحور الثالث: تلازم الضوء والروح.Item Open Access المقاربة الحداثية الأركونية للوحي : فاتحة الكتاب نموذجاً(Université de M'sila, 2017-12) عباس حامد, رجبتسعي هذه الورقة للوقوف على المقاربة الحداثية للمفكر الجزائري محمد أركون لظاهرة الوحي ، وتحاول الدراسة التوقف على أهم الضوابط والمرتكزات التى حكمت أركون فى تناوله لظاهرة الوحي ، كما تعرضة لآلية تطبيق أركون للألسنيات الحديثة على فاتحة الكتاب والاستفادة منها ، حيث عمد أركون لتجاوز القراءة الشعائرية الطقيسة والقراءة التفسيرية الكلاسيكية لفاتحة الكتاب لينتقل إلى ما أطلق علية "البرتوكول الألسني النقدي" والذى قدم من خلاله قراءة ألسنية نقدية للتفاسير الكلاسيكية التى تناولت فاتحة الكتاب ، كما تبع ذلك التحليل الألسني بتحليل تاريخي وأنتربولوجي للفاتحة ، وقد حاولت الورقة الوقوف على ملامح هذه القراءة الأركونية وانتهت لتقديم عدد من الملاحظات النقدية حولها. Article summary This paper seeks to identify the modernist approach of the Algerian thinker Mohammed Arkoun to the phenomenon of revelation, and the study attempts to stop the most important controls and foundations that ruled Arkon in dealing with the phenomenon of revelation, and also to the mechanism of the application of Arkoun to modern languages on the opening and use of the book, where Arkoun to overcome the ritual reading ritual and reading The classic interpretation of the book's opening to move on to what he called the "critical protocol", in which he presented a critical critical reading of the classical interpretations that dealt with the opening of the book. This analysis was followed by a historical and anthropological analysis of the book Tath, the paper has tried to stand on the features of this reading and ended up presenting a number of critical notes around