العدد _10
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access الكفايات المهنية وعلاقتها ببعض سمات شخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية في الجزائر(Université de M'sila, 2013-10-15) اوشن, بوزيدتعد الجامعة الجزائرية مؤسسة علمية فنية ، اجتماعية ، رياضية ، ثقافية ، تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة بها في إدارة وضع القيادات السياسية والمهنية والرياضية ومن هنا كانت لكل جامعة رسالة تتولى تحقيقها وتميزها عن غيرها. ومنذ إنشاء مختلف معاهد وأقسام التربية البدنية والرياضية في الجزائر ونظام الدراسة بها يسير على النظام العام والذي يهدف أساسا إلى إعداد مدرسي التربية البدنية والرياضية للتدريس بالمراحل التعليمية في المدارس الجزائرية ، وحاليا بدأت بعض المعاهد والأقسام في تكوين طلبة في مجالات التدريب والإدارة إلى جانب مجال التدريس لما يعتبر خطوة نحو التخصص الدقيق في إعداد هؤلاء الخريجين لشغل الوظائف الملائمة لتأهيلهم وإعدادهم الأكاديمي. ولقد انصب الاهتمام في مجال إعداد المدرسين حتى وقت قريب على تمكينهم من تنفيذ المناهج المدرسية بفعالية ، وقد صاحب هذا الاتجاه التركيز على أهداف البرامج ومضامينها ، وجعلها تدور حول المتعلم ، وبالرغم من أهمية هذا الاتجاه في العملية التربوية ، إلا أن اهتمام اليوم بات موجها إلى المردودية ، وما يرتبط بها من مفاهيم القياس والتقويم في مهنة التعليم ، والى التحليل وتحديد المهام الوظيفية ، وكذلك إعداد المدرس للقياس بهذه المهام ، وهكذا أظهرت حركة تجديدية واسعة متشعبة الجوانب ، تنادي بالتركيز على الكفايات والأداءات التعليمية. وإذا كان بعض الممارسين التربويين قد استخدموا تعبيري الكفاية والأداء كمترادفين ، فإن هناك اتجاها متزايدا منذ أوائل السبعينيات يدعوا إلى التمييز بينهما ، حيث يميز المفهوم المتطور لحركة إعداد المعلمين القائمة على الكفايات، بين الكفايات المعرفية والكفايات الأدائية والنتيجة وهكذا يمثل إعداد المدرسين القائم على الكفايات في مفهومها الواسع ، ومن ثم تهتم الدول المتقدمة بصفة خاصة بضرورة توفير مجموعة من الكفايات لدى من يقومون بالتدريس ، حيث أنه بدون هذه الكفايات لا يتمكن المدرس من تحقيق الأهداف الملقاة على عاتقه. فالدراسة الحالية عبارة عن محاولة لمعرفة طبيعة ، ومستوى الكفايات المهنية لدى مدرسي التربية البدنية والرياضية بالمرحلتين المتوسطات والثانويات واهم العوامل التي تؤثر فيها ، وعلاقتها ببعض سمات الشخصية.Item Open Access دور التكوين بالجامعات الجزائرية في إكساب الطلبة لبعض المهارات المهنية. -دراسة مقارنة بين النظام الكلاسيكي ونظام ل.م.د-(Université de M'sila, 2013-10-15) بشير, حسام; حملاوي, عامريهدف البحث العلمي والتطوير التكنولوجي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتكنولوجية لأي دولة، والجزائر كانت من بين الدول التي اهتمت بهذا المجال، فقد سطرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هدفا يتمثل في الإصلاح الشامل والعميق للتعليم العالي من خلال وضع هيكل جديد للتعليم العالي مصحوب بتحسين للبرامج البيداغوجية، يهدف إلى توفير تكوين نوعي من اجل إدماج مهني أفضل للطالب الجامعي، و الذي يعد أساس جوهري لما يشكله من أهمية في تحديد مقدار ما يتحقق من أهداف تعليمية، و الطالب المتوجه لميدان التعليم أي أستاذ فرض عليه التغيير الكبير الذي يشهده العالم اليوم في مجالات الحياة واجبات ومسؤوليات جديدة ومتعددة لمسايرة العصر والتعامل مع تحديات المستقبل، فالأدوار الجديدة لم يصبح معها الأستاذ ملقنا بل قائدا لطلابه لبلوغ ذرى الإبداع والابتكار، مرشدا إلى مصادر المعرفة، منسقا لعمليات التعليم ومقوما لنتائج التعليم، فتكاثرت أدواره، فبات يفترض أن يكون أستاذا ومربيا ومرشدا وملاحظا سيكولوجيا، و رائدا اجتماعيا، ومنظما إداريا، ومهندسا تقنيا، وباحثا علميا(06،ص262)، ويتطلب من الأستاذ أيضا أن يكون متحكما وملما بجميع المهارات المهنية و الكفايات التي على أساسها يتم تحقيق ما هو مخطط له من أهداف منشودة، هذا وأصبح من أدواره أيضا تشخيص التعليم ،وتحفيز الطلبة ، و إدارة بيئة التعلم، و تنظيم خبرات التعلم(09،ص03). ولتكوين أستاذ حسب ما تتطلبه وتفرضه سوق العمل وجب على الجامعة تكريس جميع الإمكانيات والمتطلبات وذلك لضمان تكوين أستاذ يعول عليه في ظل الأهداف الأساسية التي يطمح قطاع التربية الوطنية إلى تحقيقها في إطار إصلاح المنظومة التربوية في كبح ظاهرة تقهقر المستوى العام للتعليم، و مردود المنظومة التربوية، و تحديد الأدوات و الوسائل الواجب تحضيرها و تثمينها لتنفيذ عدد من التدابير المتمثلة في تحسين و تأهيل المستخدمين وتحسين الوسائل التربوية. والتربية البدنية والرياضية بما أنها جزء من العملية التربوية تعكس فلسفة المجتمع وتطويره بوصفها عملية اجتماعية فهي تعمل على تحسين واقع العملية التعليمية الخاصة بها من خلال الحرص على إعداد جيد لأساتذتها من مختلف النواحي، وعليه فيجب أن يكون أستاذ التربية البدنية على أعلى قدر من الإعداد المهني والتربوي مسلحا بالعديد من المهارات اللازمة للقيام بواجباته المناطة به خاصة في هذا العصر الذي يوصف بعصر التفجير العلمي والتخصصية.Item Open Access الإشراف التربوي بين الواقع والمأمول دراسة ميدانية بمعهد العلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية(Université de M'sila, 2013-10-15) منجحي, مخلوف; بوصلاح, النذيريعرف العالم تطورات وتغيرات جذرية وعميقة مست جميع البنيات الاقتصادية و السياسية والاجتماعية والثقافية و كان ذلك بعد فترة الحرب الباردة حيث شهد العالم تسارعا كبيرا في إنتاج العديد من الظواهر والمفاهيم الحديثة كظاهرة العولمة وثورة الاتصالات والتي تعد من إفرازات التطورات التقنية والمعلوماتية السريعة ، وقد واكبت الدول هذا التطور من خلال إعلانها لحركة إصلاحات شاملة مست جميع القطاعات ، ولعل قطاع التعليم العالي من أهم القطاعات التي شملتها الإصلاحات كونه الخزان الأساسي الذي يمد المجتمع بالكفاءات التي تعمل على تحريك دواليب التنمية في هذه الدول . وقد شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر في الآونة الأخيرة عدة إصلاحات جعلت من الجامعة تعيش انفتاحا على المجتمع معتمدة في ذلك على نظام ( ل – م - د ) ، والتي تسعى من خلاله إلى توطين مفاهيمه الأساسية التي تخدم هذا القطاع ، وقد قدمت الإصلاحات تحديثات هامة ومفاهيم جديدة في التعليم العالي ، وهي تهدف إلى تحسين نوعية التكوين وتوجيه الطالب بزيادة حجم مشاركته في بناء المسار التكويني وفي انجازه وذلك بزيادة حجم العمل الفردي بل وبإعطائه الكفاءات اللازمة ومهارات التأقلم مع الوضعيات ، ومن أهم المفاهيم التي سنتناولها في هذه الدراسة الإشراف التربوي والذي يعتبر فضاء حوار بين الطلبة من شأنه أن يقدم جوابا شخصيا وفرديا عن موضوعات عديدة مثل المساعدة على الاندماج في محيط جديد و المساعدة على تنظيم العمل الفردي و كذا التحكم في المناهج الخاصة بالأعمال وهذا كمقاربة أولى في مجال التوجيه حيث يمكن للطالب أن يحدد مشروعه المهني . حيث يعتمد في عملية الإشراف التربوي على إنشاء خلية مكونة من الأساتذة الذين تم رفع حجمهم الساعي الأسبوعي للتكفل بمهام التعليم والتكوين العاليين ويشترك في ذلك طلبة الماستر والدكتوراه من أجل التنسيق بين فرق البحث وطلبة طوري الماستر والدكتوراه والمساعدة على التوجيه في مختلف التخصصات والشعب الموجودة في المعاهد والكليات من خلال تقديم المعلومات و الشروحات للطلبة الجدد حول محتويات برامج مختلف التخصصات وحول نظام التقييم وملامح التخرج ، وكذا إدماج الطلبة في الحياة الجامعية عن طريق معرفة جيدة للفضاءات ( المكتبات ، المخابر ، ....) ، ضامنا بذلك متابعة للطالب في مساره التكويني عن طريق التكفل بالنقائص أو العجز الممكن وذلك عن طريق دروس الدعم قصد اكتساب منهجيات عمل ضرورية للنجاح . وإدراكا منا لأهمية الإشراف التربوي المفاهيم الأساسية في نظام ( ل – م - د ) فقد ارتأينا إجراء دراسة ميدانية بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة المسيلة لمعرفة مدى فعالية حصص الإشراف التربوي على مستوى المعهد ،Item Open Access أهمية الإعلام التربوي في نشر الثقافة الرياضية(Université de M'sila, 2013-10-15) دحماني, نعيمةلقد فرضت وسائل الإعلام وجودها على حياة الإنسان, ولم يعد في مقدور الإنسان تجاهل هذه الوسائل الاتصالية التي تبث له الإخبار وتفسر له الأحداث بغرض تنمية معرفته وخبراته. وهذا ما أكده نور الدين عبد الجواد في قوله أن أفضل مواجهة لحاجات هذا العصر هو أن تعرف التربية كوسيلة أولى لتربية وتثقيف الفرد, وكيفية استخدام وسائل الإعلام أو الاتصال لتحقيق أهدافها.1 وهذا ما أصبحنا نعرفه بمصطلح إعلام تربوي,حيث يقوم هذا الأخير بدور فعال في الوسط المدرسي, إذ يحاول نشر مختلف الثقافات, والمعلومات والمعارف, من بينها الثقافة الرياضية, التي تعتبر قديمة في مدلولها وجديدة في مصطلحها, قديمة لأن الإنسان أول ما كان يعلمه لأولاده أو ما شابه على شكل نشاط بدني كالصيد, وتسلق الأشجار وغيرها حتى ولو لم يكن هدفه هو ممارسة نشاط بدني, أما جديدة إذا أصبحنا نعرف أن كل ما يكتسبه الإنسان هو ثقافة إذن كل حركة أو معلومة رياضية يكتسبها الإنسان تعتبر ثقافة رياضية . إذن الثقافة الرياضية كظاهرة اجتماعية واسعة النطاق تساهم في البناء الإنساني والحضاري, إذ تتصل جذورها بحياة الأفراد ممارسة , مشاهدة, تربية, ترويح, هواية واحتراف, ثقافة وصحة للدرجة التي يستحيل معهما بأن تقرر اليوم بأن هناك من لا يقدر أهميتها,Item Open Access تقييم مهارات التدريس لطلبة معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية بجامعة قسنطينة - 2-(Université de M'sila, 2018-10-15) مسعود بورغدة, محمد; ميروح, عبد الوهابيعتبر التعليم أداة تحقيق التنمية، فالشعوب التي أدركت هذه الحقيقة مبكرا تمكنت من إستثماره في تنمية مواردها البشرية و تنشيط مؤسساتها الإجتماعية و الإقتصادية، في حين بقيت الشعوب التي لم تدرك هذه الحقيقة تعاني التخلف في جميع مظاهره. الجزائر أدركت منذ الإستقلال أهمية التعليم في التنمية، فأنشأت المدارس والجامعات، وغيرت بيداغوجيات التدريس، فانتقلت من بيداغوجية المضامين إلى المقاربة بالكفاءات مرورا ببيداغوجية الأهداف. معاهد و أقسام التربية البدنية و الرياضية عبر الوطن غيرت مناهجها تماشيا مع أحدث البيداغوجيات، ومن بين هذه المعاهد، معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية بجامعة قسنطينة -2-، الذي إخترناه في دراستنا لتقويم مهارات التدريس لطلبة السنة الثالثة – ل م د- و من ثمة تقويم مدى نجاح المعهد في تطبيق المقاربة بالكفاءات في التدريس. شملت عينة البحث (115) طالبا، ثم تقـــييـــمهم في مقياس بيداغوجية تطبيقية، خلال السنة الجامعية (2012 ـ 2013) توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى النتائج التالية: طلبة قسم التربية البدنية و الرياضية يقدمون مستوى جيدا في محور التخـــطيط. طلبة قسم التربية البدنية و الرياضية يقدمون مستوى متوسطا في محور التنفــــــــيذ. طلبة قسم التربية البدنية و الرياضية يقدمون مستوى متوسطا في محور التقـــــــويم . طلبة قسم التربية البدنية و الرياضية يقدمون مستوى ضعيفا في محور تـنظـيم و إدارة. الفصلItem Open Access تقييم و تقويم طلبة السنة أولى جذع مشترك في مقياس السباحة (السباحة الحرة) بمعهد العلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة المسيلة(Université de M'sila, 2013-10-15) عمارة, نورالدين; حبارة, محمد; صغيري, رابحالسباحة هي احدى انواع الرياضات المائية، و التي تستخدم الوسط المائي كوسيلة للتحرك خلاله، و ذلك عن طريق حركة الذراعين، و الرجلين و الجذع بغرض الارتقاء بكفاءة الانسان بدنيا و مهاريا و عقليا و اجتماعيا و نفسيا. و تعليم السباحة هو تلك العمليات التي يقوم بها الفرد (معلم او مدرب السباحة) لنقل ما لديه من معلومات و خبرة للمتعلم، اما عملية التعلم في السباحة فهي عملية تغيير او تعديل في سلوك المتعلم، فان التعلم الحركي هو اداء حركة او مهارة ما و ذلك عن طريق الممارسة الفعلية للعملية التدريبية الصحيحة، و على ذلك فان المقدرة على السباحة التي لا يجيدها الانسان بالفطرة دليل على اكتساب الفرج للعديد من المهارات الحركية. السباحة التعليمية هي اجدى مجالات رياضة السباحة، و تتضمن اكتساب الفرد مهارات و طرق السباحة المختلفة بدءا بالمهارات الاساسية، و المهارات التمهيدية وصولا الى اكتساب المتعلم طرق السباحة الاربع و ذلك في اطار تحقيق مبدأين هامين هما الترويح و تحقيق الامن و السلامة، فمرحلة التعليم للسباحة هي اساس لا غنى عنه للانتقال الى مرحلة التدريب في السباحة و الوصول الى المستويات المتقدمة،Item Open Access تأثير واجبات مر اكز وخطوط اللّعـب في إحداث التباين في المتطلبات البدنية للاعبي كرة القدم فئة الأواسط الدرجة الأولى الجهة الغربية(Université de M'sila, 2013-10-15) ناصر, عبد القادر; شاوي, يوسف; صبان, محمدمن أجل النهوض بلعبة كرة القدم في الجزائر يستوجب علينا الاهتمام بالأصناف الصغرى وإعدادهم إعدادا صحيحا مبنيا على الأسس العلمية للنهوض بالمستوى نحو الأفضل وانطلاقا من هذا النقص أخدنا الفضول العلمي للبحث في موضوع تقويم تأثير واجبات مراكز اللعب و خطوطه الدفاعية ، الوسط ، الهجومية في إحداث التباين في المتطلبات البدنية للاعبي كرة القدم باعتبار اللياقة البدنية أحد الوسائل المهمة التي تعمل على تحسين الأداء في اللعبة إذ لا يمكن اللعب بمستوى جيد أثناء وقت المباراة دون لياقة بدنية وإن الطريقة التي يستعملها المدربون حاليا في تقويم مستويات لاعبيهم تعتمد أساسا على التقويم الذاتي دون اللجوء إلى التقويم الموضوعي والمتمثل في إجراء الاختبارات والقياسات المقننة التي ترتكز على الأسس العلمية ، وأن إعداد المستويات المعيارية من قبل الباحث يمكن أن تعطي دعما قويا للمدربين للوقوف على مستوى لاعبيهم ومعرفة تطور أداءهم خلال التدريب . وعلى ضوء النتائج والتحاليل الإحصائية توصل الباحث إلى وجود فروقات معنوية وأخرى عشوائية بين مراكز اللاعبين ، حيث وجود فروق ذات دلالة لصالح لاعبي الهجوم بالمقارنة مع لاعبي الدفاع و الوسط في إختبارصفة السـرعـة ( جري 30 ) متر ونفس النتيجة في إختبار القفز العالي من الثبات كما حققت مراكز الوسط أحسن نتيجة في إختبار جري 12دقيقة ) Cooper)، أما كل من صفة المرونة و الرشاقة فكانت هناك فروقات عشوائية بين مختلف المراكز.Item Open Access مصادر الضغوط النفسية الأكثر تأثيرا على أساتذة التربية البدنية والرياضية(Université de M'sila, 2013-10-15) أمان الله, رشيد; حبارة, محمدإن من أهمِّ ما يُميِّز حياة الإنسان مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين سرعة إيقاع الحياة وثورة الاتصالات التي جعلت العالم قرية صغيرة، وكذلك دخول التكنولوجيا في كلِ أنشطة الحياة اليومية في جميع المجالات من تعليم، صناعة، تجارة، زراعة، طب، مواصلات...وأيضًا تحوُّل الاقتصاد العالمي إلى نظام السوق الحرة; كل هذه المتغيرات الكبيرة في نمط الحياة تشكل تحدٍ لقدرات الإنسان ومن ثمَّ فإن عليه استيعابها والتعامل معها، فهي إذن تشكل ضغوطًا نفسية لإنسان هذا العصر وعليه التكيف معها، وفى الوقت الذي يمكنه التكيف مع بعض هذه الضغوط فإنه قد لا يستطيع التكيف مع البعض الآخر. والضغوط النفسية في العمل جانب هام من ضغوط الحياة، فهي ظاهرة نفسية مثلها مثل القلق والعدوان وغيرها، لا يمكن إنكارها بل يجب التصدي لها من قبل المختصين لمساعدة العامل على التكيف مع عمله، وصولاً إلى زيادة الإنتاج وجودته وبالتالي تنمية المجتمع وتقدمه؛ وحسب تصنيف منظمة العمل الدولية تعد مهنة التدريس من أكثر مجالات العمل ضغوطًا، وذلك لما تزخر به البيئة التعليمية من مثيرات ضاغطة. وإذا كان مهمًا التصدي لظاهرة الضغوط النفسية للعمل عامة، فالتصدي لضغوط مهنة التدريس أهم بكثير، وذلك من منطلق خطورة استمرار تلك الضغوط النفسية التي تؤدي في نهايتها إلى مرحلة الاحتراق النفسي (Psychological Burnout)، التي تؤدي إلى إنهاك الفرد وقلة كفاءته, وتعمل على زيادة الآثار السلبية في حياته (عن ليلى عثمان إبراهيم عثمان،1987،ص 12). ولعل الحركات الاحتجاجية المتكررة والإضرابات المفتوحة التي قام بها أساتذة التعليم الثانوي خلال السنوات الأخيرة، والتي شلت المؤسسات التربوية لفترات طويلة ومتقطعة، دليل على رفض الأساتذة لواقعهم المهني المعاش؛ وسعيا منهم إلى توفير ظروف عمل أحسن، وضمان درجة مناسبة من الأمان والاستقرار الوظيفي؛ وعليه وقصد تشخيص ظاهرة الضغوط النفسية لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية، ارتأينا القيام بدراسة سيكولوجية ميدانية، تقوم على أسس علمية ومنهجية واضحة، لتقصي حقيقة الضغط النفسي لدى هاته الفئة، لمعرفة مصادره ومسبباته؛ في بحث من تسعة فصول.Item Open Access استخدام الوسائل التعليمية والوسائط التنكولوجية لضمان جودة التكوين والتعليم في نظام ل م د(Université de M'sila, 2013-10-15) بوخرص, رمضان; بوسكرة, احمدتهدف هذه الدراسة الى توضيح اهمية استغلال الوسائل التعليمية والوسائط التكنولوجية في التكوين و التعليم وتاكيد علاقتهما الوطيدة بتكنولوجيا نقل المعلومات وضمان جودة التعليم والتكوين لمختلف الاطوار في التعليم العالي في ظل النظام الجديد وعرض تصميم إنتاج الوسائل التعليمية وقواعدها ، وأسس اختيار الوسائل التعليمية التعلمية وطرق تقويمها. مقدمة : إن التحديات التي يواجهها العالم بسبب الانفتاح العلمي عن طريق شبكات الاتصال والمعلومات توجب على المؤسسات التعليمية الجامعية التكوينية الاهتمام بأساليب التعليم والتدريس الحديثة والتي يراعي فيها عدة متغيرات (الأهداف، المحتوى، مستوى الطلبة، الوسائل التعليمية). فاستخدام الوسائل التعليمية التعلمية في مختلف مستويات التعليم العالي في نظام ل م د له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف اصلاحات التعليم الجامعي، وحتى يتحقق ذلك وجب على الأستاذ أن يكون فنيا متطورا ممتلكا مهارات وكفايات في استخدام هذه الوسائل واختيارها وفقا للمواقف التعليمية، لكي تؤهله لتهيئة مجالات الخبرة والتكوين المستمر للمتكونين حتى يتم إعدادهم وتدريبهم لدرجة عالية من الكفاية. فالوسائل التعليمية تعد عنصرا رئيسا من عناصر الاتصال التعليمي وتزيد من فعالية الموقف التعليمي وتحقيق أهدافه وحل مشكلاته. لقد حضيت باهتمام كبيرة في الدول المتقدمة لما لها من اثر في نواتج التعليم، فهي تضمن التفاعل النشط بين المتعلم والموقف التعليمي. سنحاول من خلال هذه الدراسة التحليلية ان نبين اهمية استغلال واستخدام الوسائل التعليمية في ضمان جودة التكوين و التعليم العالي ، وتاكيد علاقتها الوطيدة بتكنولوجيا التعليم، وعرض تصميم إنتاج الوسائل التعليمية وقواعدها بأخذ نموذج اشور ASSURE كمثال، وأسس اختيار الوسائل التعليمية التعلمية وطرق تقويمها.