العدد _04
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access دور التدريب التكراري في تحسين صفة السرعة لدى لاعبي كرة القدم فئة أصاغر ( 12 / 15 ) سنة(Université de M'sila, 2011-10-30) مقاق, كمالتعتبر رياضة كرة القدم من الألعاب الجماعية التي بلغت من الشهرة مالم تبلغه الألعاب الرياضية الأخرى ,كما اكتسبت شعبية كبيرة من حيث الإقبال على ممارستها والتسابق لحضور مبارياتها في الملاعب, أو القاعات فالمتطلبات الحديثة في هذه اللعبة خلقت الحاجة إلى إعداد اللاعبين إعدادا بدنيا عاليا لاسيما وأن تغيرات الانجاز الكروي الحديث ترتبط بتسريع الفعاليات الدفاعية والهجومية مع مستوى عال للقوة فضلا عن ارتفاع مستوى الأداء المهاري للاعبين , واعتماد أسلوب الكرة الشاملة (الشمولية في أداء الواجبات الخططية ) , فأصبح اللاعب يشغل أكثر من مركز في الفريق , إذ أننا نرى المدافع يساهم بشكل فعال في الهجوم والمهاجم يتراجع للدفاع عن مرمى فريقه وعلى الرغم من تحمل اللاعب لهذا الجهد العالي فان عليه الاحتفاظ بلياقته البدنية طيلة وقت المباراة (90-120 د). ولقد اهتمت الكثير من بلدان العالم المتفوقة في كرة القدم بتنمية اللياقة البدنية خاصة صفة السرعة التي لطالما كانت العلامة الفارقة بين اللاعبين المتميزين وغيرهم وتتجلى أهمية السرعة بوضوح عندما يتقدم اللاعب في السن فينقص أدائه بنقص السرعة والحركة لديه , إذ يظهر ذالك جليا في الدور الذي تؤديه الكفاءة البدنية في كرة القدم الحديثة , التي تتميز بالارتفاع السريع تحت ظروف اللعب المختلفة ووفق الخطط التكتيكية المتجددة , فتقدم المستويات الرياضية في العقد الأخير من القرن العشرين جاء نتيجة للتخطيط السليم المبني على أسس علمية متطورة مع الارتقاء بأساليب التدريب وتطوير الأدوات والأجهزة والملاعب والاهتمام بإعداد المدربين وتأهيلهم علمي وعمليا وقد واكب هذا التطور تقدم في خطط اللعب وفنونه في الألعاب الفردية والجماعية . وفي تدريب كرة القدم هناك وسائل وطرق عديدة للوصول بالرياضي إلى مستوى عال من الأداء ,وهذا يتطلب تطبيق عدة طرق تدريبية لرفع وتحسين إمكانيات اللاعبين الفردية والجماعية, ولعل أهم هذه الطرق هي طريقة التدريب التكراري التي أصبحت من أهم الوسائل المستخدمة بشكل واسع في مجال التدريب الرياضي وخاصة عندما يتعلق الأمر بتحسين أو تطوير عنصرا أو أكثر من عناصر للياقة البدنية, وبذالك يعد هذا النوع من التدريب احد الركائز المهمة والمؤثرة في تقدم مستوى الإنجاز.Item Open Access مدى تأثير ممارسة رياضة كرة القدم على سلوك اللاعبين أثناء المباريات(Université de M'sila, 2011-10-30) محيمدات, رشيدإن رياضة كرة القدم غنية بمكوناتها ومحتواها الذي يتيح المتعة والترفيه والتشويق للاعبين والمتتبعين على حد سواء . غير أن ما صاحبها من أحداث عنف و شغب منذ نشأتها الى يومنا هذا ، يطرح أكثر من تساؤل عن أسبابها ، ودواعيها الشائكة المشتتة المتعددة تعدد عناصرها الفاعلة . إنه وبعيدا عن كل هذه العناصر التي تدور في فلك هذه الرياضة ، اتجهت دراستنا إلى مصدرها الأساسي ، وهو النشاط الممارس في حد ذاته ، والذي وإن كان تأثيره المورفو–وظيفى بينة ثناياه ، فإن تأثيره على سلوك اللاعبين هو الإبهام الذي دارت حوله إشكالية بحثنا . لهذا الغرض استعملنا المنهج الوصفي الذي يتماشى وطبيعة بحثنا لتيسير مسار هذه الدراسة المسحية ، متخذين من الاستبيان والملاحظة أدوات بحث لعينة شملت لاعبي كرة القدم للقسمين الوطنيين الأول والثاني . وبعد جمع مختلف المعلومات من خلال إجابات اللاعبين على الأسئلة التي احتواهاالاستبيان من جهة – والتي شملت ثلاث محاور أساسية ضمت بالإضافة إلى هدف ممارسة اللاعبين لرياضة كرة القدم و تأثير النتيجة عليهم ، مدى معرفتهم لقوانين كرة القدم ، وتأثير جوانب التحضير المختلفة على سلوكهم، ومن خلال المعطيات التي ضمتها استمارة الملاحظات الميدانية لتصرفات اللاعبين الموضوعة للدراسة في حالات النتيجة المختلفة من تعادل أو فوز أو هزيمة ، بينت المعطيات الإحصائية أن سلوك لاعبي كرة القدم يتأثر بنتيجة المقابلات لما لهذه الأخيرة من أهمية ، ولارتباطها بعدة عناصر فاعلة أخرى في رياضة كرة القدم . كما بينت النتائج المحصل عليها جهل لاعبي كرة القدم لقوانين هذه الرياضة ، وأن هذا الجهل يؤدي إلى السلوك السلبي أثناء المباريات من خلال تصرفاتهم التي لا تتماشى والقوانين الضابطة المحددة لكيفية ممارسة هذه اللعبة . واتضح أيضا أن لكل نوع من أنواع التحضير في رياضة كرة القدم دوره و تأثيره على سلوك اللاعبين فوق أرضية الميدان ، فتأثير التحضير البدني يختلف عن تأثير التحضير المهاري أو الخططي أو النفسي أو النظري . وعليه ولكي تصبح رياضة كرة القدم مصدر نبل حقيقي ، ومنبع طهر فعلي ، يجب أن تنزع عنها أدران المآسي التي تعج بها . ولن يتأت هذا الا بدراسة مختلف جوانبها الواحدة تلو الأخرى لتنقيتها خدمة لأهدافها السامية .Item Open Access طريقة التدريس بالكفاءات وعلاقتها بوصف الذات البدنية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية(Université de M'sila, 2011-10-30) لزرق, احمدتعتبر حصة التربية البدنية والرياضية مادة أكاديمية معتمدة، لها أهدافها التربوية والتعليمية، فهي ذات مكانة هامة في المنظومة التربوية الجزائرية ولا يمكن الاستغناء عنها في جميع المراحل نظرا لدورها في تنمية الجوانب الاجتماعية والبدنية والنفسية مثل تكوين صورة للفرد عن ذاته بشكل عام وصولا إلى تكوين ذاته البدنية، وهذه الأخيرة لا يمكن إدراكها أو التعرف عليها إلا من خلال أنشطة بدنية ورياضية، والمؤسسات التربوية في الآونة الأخيرة أبدت اهتمام كبير بتدريس هذه المـادة الأساسـية لما لها من أهمية بالغة للتلميذ خاصة في مرحلة المراهقة، وهذا باعتبارها باعثا لحدوث تطور ايجابي في الجوانب النفسية ومن خلالها يجد التلميذ نفسه قادرا على أن يصف إمكانياته وقدراته اتجاه أداء كل الحركات والمهارات الرياضية في مختلف الأنشطة البدنية في حصة التربية البدنية والرياضية كما أنه يتمكن من الوصول إلى مستوى معين في التكيف والثبات الانفعالي في مختلف المواقف التي تواجهه. إن تصور وإدراك الفرد لخصـائص جسمـه وتحديد كفاءته البدنية لها أهمية كبيرة في تعيين ذاته، فتصور الذات أو مفهوم الذات الايجابي يجعل الفرد أكثر ثقة وأمنا في معاملاته مع الآخرين وفي الأعمال التي تقوم بها، كما أنه يلعب دورا هاما في تحقيق الانجاز الرياضي، أما الفرد الذي لديه مفهوم ذات سلبي يتصف بأنه يفتقر إلى الثقة في قدراته حيث كلما ضعف تقبل الفرد لذاته ضعف مستوى توافقه النفسي وبالتالي يصعب عليه تخطي المشاكل والصعوبات التي يواجها ويتعرض إلى مواقف من الصراع النفسي والتي تؤثر على سلوكه الخاص ومستوى آدائه. وفي ضوء ما ذكر سابقا يرى الباحث في دراسته هذه ضرورة الاهتمام بتدعيم مفهوم الذات البدنية لتلاميذ المرحلة الثانوية وذلك من خلال التقويم المستمر لدى التلاميذ في مستوى إدراكهم وإجراء اختبارات اللياقة البدنية ليزداد إدراكهم بذواتهم. وبالرغم من أن النشاط البدني الرياضي يعتبر من أهم الأنشطة والمقررات التي نجد فيها كما هائلا من القدرات والمواقف التي يعالجها، ويعمل على تنميتها بحكم مركباته الأساسية ( النفسية – الحركية – الاجتماعية – المهارية – البدنية ) غير أنه لا بد من دراسة تقيمية لما هو موجود في الميدان حتى نستطيع تحديد نقاط الضعف لعلاجها، وكشف نقاط القوة لتدعيمها، وعلى هذا الأساس جاء التساؤل الرئيسي على النحو التالي: هل لطريقة التدريس بالكفاءات علاقة ارتباطية بوصف الذات البدنية لدى تلاميذ المرحلة الثانويةItem Open Access تأثير حمولات مرحلة المنافسة على المجهودات اللاهوائية لدى لاعبي كرة القدم الجزائريين(Université de M'sila, 2011-10-30) قريون, خالدحسب (1989) %24 :Dufour من المجهودات تكون فى حدود النظام اللاهوائى ) 80% من VO2max) و 14% ركض لمسافات قصيرة لمدة 2ثانية والذى يمثل النظام اللاهوائى اللالبنى، ولعـلّ أهم شئ يدل على أهمية الميتابوليزم اللاهوائى فى الأداء التقنى التكتيكى فى كرة القدم الحـديثة إزدياد عدد الركض خلال المـباريات لمدة قصيرة (10 إلى 15م) فى مدة (2 إلى 3 ثوانى) من 70مرة فى عام 1947 إلى 140مرة فى عام 1970 ثم إلى 185مرة فى عام 1985 والمفـصولة بفترات راحـة تقدر بـ:1دقيقة على الأقل لأجل المقـدرة على أداء مجهودات أخرى لاهـوائية لالبنية، مما أدى إلى إلحاح بعض الباحثين على أهمية الركـض السريع فى كرة القدم معتبرين أن رياضة كـرة القدم رياضة ذات طابـع إنفجارى )2001 Cristian, (. أما Lacour et Chatard (1984) فيرون أن اللعب فى كرة القدم يتطلب القيام بركض سريع مفصول بفترات ذات سرعة منسوبة للميتابوليزم الهوائى بصفة كبيرة، هذه المتطلبات مساعدة على تدخل الميــتابوليزم اللاهـوائى الحمـضى اللبننى المؤدى إلى تراكم حمض اللبن فى الدم بكـــــمية: 9 ميلى.مول/لتر والمـقاسة فى عدة مـباريات إحــترافية. إستناداً على هذه الدراسات معظم الواجبات التقنية التكتيكية المنجزة خلال المنافسة ذات شدة قصوى وشبه قصوى كالركض، القفز، تغيير الإتجاه بالكرة ودونها لمحاولة مخادعة الخصم، هذا ما أدى بنا إلى السعي لمعرفة تأثير ومدى تأثير حمولات مرحلة المنافسة على المجهودات اللاهوائية.Item Open Access سلم التنقيط في حصة التربية البدنية والرياضية(Université de M'sila, 2011-10-30) عبد السلام, سليمةيشهد التقويم التربوي عامة ،وتقويم تحصيل التلاميذ وأدائهم خاصة في وقتنا الحاضر تطورات متسارعة ،وتجديدات مبتكرة ،وتحولات جوهرية في منهجيات القياس والتقويم ومرجعياته ،ونقلة نوعية في أساليبه ،وأدواته ،وتقنياته وممارساته الميدانية ،وقد أسهمت هذه التطورات في إحداث تغيرات تربوية شاملة في مختلف مكونات المنظومة التعليمة . ولعل هذا يبدوا واضحا في حركات إصلاح أنظمة التقويم التربوي في المؤسسات التعليمة في كثير من دول العالم ،وبخاصة الدول المتقدمة ،منذ العقدين الماضيين ،وكما يبدوا واضحا في التوجهات الجديدة لبحوث ودراسات القياس والتقويم التي تزخر بها الأدبيات المتخصصة في هذا المجال في الآونة الأخيرة لذلك يعد التقويم عملية ضرورية في مادة التربية ،فإذا وجدنا طرقا وتنظيمات لتقييم المواد التعليمية العادية ، عن طريق الفروض والاختبارات التي تقدم للتلميذ في شكل مسائل أو تعبير ،واستعراض نصوص ، اومعارف علمية ،فالتربية البدنية لاستخدم نفس الطرق عند التقييم . فالتربية البدنية أهدافها المقصودة هي أهداف تربوية أكثر منها تعليمية ،ولهذا أن تستعمل طريقة تمكنا من معرفة المستوى البدني الحركي والاجتماعي الذي وصل إليه التلاميذ .Item Open Access الممارسة الرياضية في وقت الفراغ و دورها في تفعيل أداء عمل الفريق داخل المؤسسات الإقتصادية ، دراسة حول المديرية الجهوية للصيانة بالأغواط(Université de M'sila, 2011-10-30) بن جدو, بعيط رضوانشهد العالم في العصر الحديث عدة تغيرات شملت مختلف الميادين و القطاعات الاقتصادية الاجتماعية و الثقافية و الرياضية كان مبتغاها هو تذليل الصعاب و إيجاد حياة أكثر أمان و إستقرار و رقي ،وذالك من خلال المنتجات الراقية التي أنتجتها في شتى مجلات الحياة ،ومن أكبر السلبيات التي أفرزها هذه التغيرات هي ضغوط العمل حيث أصبح الترويح و ممارسة الرياضة من أهم متطلبات الأفراد في الحياة اليومية لاسيما في أوقات الفراغ ، وتعد ممارسة النشاط الرياضي في صورته التربوية الحديثة و بتنظيماته و قواعده المبنية على أساس علمي ، ميدانا هاما من ميادين التربية الحديثة و عنصرا فعالا و قويا في إعداد المواطن الصالح من خلال تنشئته و تزويده بمختلف المهارات الحركية و النفسية و القدرات البدنية و زيادة كفاءة مختلف الأجهزة الحيوية في جسمه و تفعيل الجانب الاجتماعي في الممارسات اليومية و التقليل من السلوكات الفردية ،لأن الله عز و جل بارك في الجماعة و العمل الجماعي ،والإسلام دين يلتزم بالجماعة كمنهج للحياة بكافة شئونها ،و ليس أدل من تأكيده على الجماعة في الشعائر التعبدية و الحياة العملية نظرا لما يحصل بها من التآلف التمازج و التعاون ، و الاحاديث النبوية التي تحث المسلمين على التماسك و توثيق عرى التعاون و العمل بروح الفريق و الجسد الواحد كثيرة و منها : - قوله عليه الصلاة والسلام " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص بشد بعضه بعضا " - قوله عليه الصلاة والسلام " مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى " - إذا كانت الجماعية مؤكدة و لامه في تشريعات ن فإنها تصبح أيضا مؤكدة و لازمة في كثير من أعمال البشر و خصوصا تلك التي تتطلب التعاون و تضافر الجهود من خلال العمل الجماعي . إن الحاجة إلى فرق العمل أضحت ضرورة لمواجهة التحديات المختلفة وليس ) ترفاً( إدارياً. إذ لم تعد الروح الفردية والانعزالية لدى الأفراد والأقسام والوحدات داخل الإدارات أمراً مقبولاً لأن النشاط الاقتصادي والاجتماعي والخدمي يقوم أساساً على التعاون بين الأفراد وكلما نجح العمل الجماعي نجحت الإدارات في تحقيق أهدافها والعكس صحيح. وما فرق العمل إلا مظهر من مظاهر التفاعل بين الأفراد كجماعه كما أنه يجسد مفهوم العمل الجماعي. وأضحت الإدارات بأفرادها بمختلف أنواعها بحاجة ماسة إلى الاعتماد على مفهوم فرق العمل لأن هذا الأسلوب يعمل على تسخير الإمكانات العقلية والمهارات السلوكية وتجميع خبرات وأفكار واقتراحات ونقاط القوة لدى أعضاء الفريق ليكونوا أكثر استجابة لتحديات البيئة التنافسية إن فرق العمل تمثل أداة هامة في سبيل تحقيق التكامل والتوازن بين أهداف الفرد وأهداف المؤسسات ،بالإضافة إلى توحيد الجهود الفردية في قالب جماعي واحد و العمل بروح الفريق. إن الطابع الاجتماعي الذي يميز ممارسة الرياضة ويغلب عليها في مختلف المنافسات الرياضية ،تكسب الفرد النظام ،و الولاء و الشعور بالمسؤولية ،وحب التعاون ،و تكسبه أيضا التقييد بالجماعة و السلوك الجماعي و إنشاء علاقات طيبة بين الأفراد و الجماعات و الثقة بالنفس أثناء أداء الوجبات اليومية و المهنية ، و يعتبر استثمار وقت الفراغ من أهم الأسباب التي تؤثر على نمو شخصية الأفراد كما أنه من أهم القضايا التي توليها المؤسسات و الهيئات الإجتماعية القدر الكبير من العناية ، و هناك العديد من الدراسات التي تعرضت لأهمية ممارسة الرياضة في وقت الفراغ مثل دراسات ) باسكو ،وبيبجل ،وهيرمان ،وروبالتز ( واتفقت كل الدراسات على أن الممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تنمي المستوى البدني و تكسب القوام الجيد و تمنح الفرد السعادة و المرح و الإنفعالات الإيجابية السارة تجعله قادرا على العمل و الإ نتاج والدفاع عن الوطن وتعمل على الارتفاع بالمستوى الرياضي للفرد ،ومن ناحية أخرى تسهم الممارسة الرياضية في وقت الفراغ في إكساب النمو الشامل والمتميز للفرد . لذي ارتأينا في دراستنا إلى توظيف ممارسة الرياضة في وقت الفراغ كوسيلة لتفعيل عمل الفريق داخل المؤسسة الاقتصادية سونا طراك موضوع الدراسة الخاصة في مصانع الإنتاج بالصحراء الجزائرية الكبرى نظرا للتطورات الكبيرة وإستراتيجية النجاح التي تفرضها الإدارة الحديثة في ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومرورا بالحاجات والتكتلات الاقتصادية والشركات متعددة الجنسيات و إنتهاءا بمعايير الجودة العالمية التي أدت بطبيعة الحال إلى تنامي حدة المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية وحتى العالمية لتبرز بذلك الإستراتيجيات الجديدة للإدارة الحديثة والمتمثلة في إدارة فريق العمل لحل معادلة العصر هل نكون أو لا نكون ؟ وهل نبقى أو نزول ؟ ، وهذا ما جادل عليه كاتزنباخ وسميث أن التنظيمات مرتفعة الأداء تعتمد كليا على إنتاج فرق عمل قوية وشبه مستقلة ، ويريا مناهج الإدارة الأخرى معيقة للإنتاجية بل ومدمرة ، على أساس أن في النهاية كل ما تفعله هو قيادة التنظيم إلى ممارسات عملية ستاتيكية بل إلى الركود ، وجادلا أن المنفذ الرئيسي الذي يهدف إلى قيادة تنظيم ديناميكي يجب أن ينسى إدارة وضع اليد وبدلا من ذلك فإنه يحتاج إلى إعداد هياكل ونظم تسمح لفرق من الناس بتشغيل التنظيم بأنفسهم .Item Open Access اقتراح برنامج تدريبي لتنمية صفة القوة لدى لاعبي اليد دراسة ميدانية لطلبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية(Université de M'sila, 2011-10-30) حريزي, عبد الهاديتعد الرياضة أحد الأنشطة الإنسانية المهمة ، فلا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات الإنسانية من شكل من أشكال الرياضة بغض النظر عن درجة تقدم أو تخلف هذا المجتمع ، وتعتبر كرة اليد وكغيرها من الرياضات الجماعية التي ظهرت أو جاءت نتيجة للحاجة إلى لعبة جديدة لفئة معينة من الأفراد ، وهي بصورتها الحالية إحدى الألعاب الواقية التي تمارس في اللقاءات الدولية والأولمبية ، وتجذب العديد من جمهور المشاهدين وذلك بسبب كونها إحدى ألعاب الكرة التي تميزت بخصائص ميزتها عن باقي الألعاب الجماعية الأخرى. كما أن هذا النوع من الرياضات أصبح يعتمد على تسطير ووضع المخططات والبرامج التدريبية المدروسة بشكل علمي لتنمية جميع جوانب هذه اللعبة من الناحية التقنية أو البدنية أو الخططية للارتقاء بمستوى الأداء. فأصبح التدريب الرياضي بصفة عامة والإعداد البدني بصفة خاصة مفهوم واسع يقوم على أسس منهجية وعلمية مدروسة تستند على القواعد العلمية البحتة ، وذلك من اجل اكتساب اللاعب لياقة بدنية جيدة تسمح له بأداء مختلف المهارات بسهولة. ولعل من بين أهم الصفات البدنية القاعدية للاعب كرة اليد صفة القوة التي تحظى باهتمام خاص في البرامج التدريبية والتي لا تظهر نتائجها إلا إذا تم إخضاعها لعمل جاد، حيث أن لاعب كرة اليد يجب أن يمتلك قوة ذراع ضاربة من أجل القيام بمهارة التمرير والتصويب... ، وبالتالي تسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط وكذلك التمريرات الجيدة ، وهذا ما يؤدي إلى نتائج إيجابية في مختلف المستويات. وهذا ما جعلنا نفكر بشكل جدي في دراسة هذه الصفة لنبين أثر برنامج تدريبي مقترح لتنمية صفة القوة لدى لاعبي كرة اليد.Item Open Access العوامل المؤثرة في مشاركة طالبات المرحلة الثانوية في الأنشطة الرياضية المدرسية(Université de M'sila, 2011-10-30) بوسكرة, عمرهدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العوامل التي تدفع طالبات المرحلة الثانوية للمشاركة في الأنشطة الرياضية المدرسية، وقد تكونت عينة الدراسة من 145 طالبة في الصف الثاني ثانوي تم اختيارهن بالطريقة العشوائية البسيطة من ثانويتين بمدينة المسيلة، واستعان الباحثان لتحقيق أهداف الدراسة باستمارة استبيان حول العوامل المؤثرة في أداء النشاط الرياضي المدرسي من إعداد عيد محمد عيد كنعان (2003)، وفي ضوء تحليل البيانات تم الوصول إلى النتائج التالية: إن ترتيب العوامل التي تناولتها الدراسة والتي تشجع طالبات المرحلة الثانوية على المشاركة في الأنشطة الرياضية المدرسية جاءت العوامل المتعلقة بالأصدقاء، والأسرة، والمدرسة، ووسائل الإعلام، والإمكانات والتسهيلات مرتبة تنازلياً. وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات منها: - نشر الوعي عن أهمية النشاط الرياضي، وجوانبه المختلفة للمرأة ضمن التعليم العام. - إشراك وسائل الإعلام للعمل على تكوين اتجاهات ايجابية نحو ممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية خاصة بالنسبة للطالبات. - توفير الأدوات والتسهيلات اللازمة التي تساعد على ممارسة الأنشطة الرياضية وذلك من خلال إيجاد علاقة تبادلية بين المدارس المتجاورة من حيث السماح باستخدام الملاعب والأدوات الرياضية. - ضرورة توفير الألعاب الرياضية الممتعة والمتنوعة التي تلبي احتياجات ورغبات الطالبة. - العمل على توفير الحوافز للطالبات وتوجيه دعوات إلى الآباء والمعلمين لحضور المباريات.Item Open Access أثر برنامج تدريبي مقترح بالألعاب الحركية والألعاب التربوية والألعاب (الحركية + التربوية) في تنمية التفكير الإبداعي لدى أطفال الروضة(Université de M'sila, 2011-10-30) يعقوبي, فاتحهدف البحث إلى الكشف عن أثر برنامج بالألعاب الحركية والألعاب التربوية والألعاب( الحركية +التربوية ) في تنمية بعض قدرات التفكير الإبداعي لدى أطفال الروضة بعمر04-06 سنوات وبشكل عام وحسب الجنس. اشتملت الدراسة على 60 تلميذا من المجموع العام الذي بلغ 300 تم اختيارهم بصورة عمدية بعدما استبعد الباحث التلاميذ الذين لاتتوفر فيهم شروط البحث وقد تم تقسيم التلاميذ إلى ثلاثة مجموعات متساوية من حيث الذكور والإناث المجموعة الأولى تتدرب على برنامج الألعاب الحركية والمجموعة الثانية تتدرب على الألعاب التربوية والمجموعة الثالثة تتدرب على برنامج الألعاب( الحركية +التربوية ) استغرق البرنامج التعليمي 8 أسابيع خصصت فيه 40 لعبة لكل برنامج موزعة على 05 وحدات تعليمية في الأسبوع وقد استخدم الباحث اختبار تورنس للأداء والحركة ، استبيان معلمات الروضة من تصميم الباحث وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أسهام البرامج المستخدمة في البحث في تنمية بعض قدرات التفكير الإبداعي لدى أطفال الروضة بشكل عام.Item Open Access دور ممارسة نشاطات الرياضات الجماعية في تقويم بعض المشكلات السلوكية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الثانوي(Université de M'sila, 2011-10-30) بوجليدة, حسانتولى العملية التعليمية والتربوية عنصريالسلوك والمواظبة درجة كبيرة من الأهمية عند صياغة مناهجها ورسم استراتيجياتها التربوية، وذلك لأهميتها في تربية الإنسان وصياغة شخصيته، ويعد الاهتمام بالمشكلات السلوكية من أهم ركائز التربية والتعليم، وتأتى أهميتها من أن التعليم يعني التغير في سلوك الفرد نحو الأفضل تحت تأثير الظروف والخبرات والمعارف والمهارات التي يمر بها التلميذ في المواقف التربوية التعليمية، لذا فان اثر التربية والتعليم يظهران جليا في سلوك التلميذ الإيجابي فإذا ظهر من التلميذ سلوك شاذ كان جديرا بالدراسة والبحث، والرياضة كنظام اجتماعي ومركب ثقافي، جزء من النسيج الثقافي للمجتمع والأفراد، وتحظى القيم الاجتماعية بمكانة بارزة في الرياضة، فتسري الأخلاقيات والمبادئ والمثل في الملاعب والساحات مثلما تسري في الشوارع والأسواق، بل يمكن ملاحظتها بشكل أكبر كثافة في المجال الرياضي كونها إحدى القوى التربوية والثقافية في المجتمع. لم تكن تلك الأخلاقيات والقيم والمبادئ والمثل الرياضية وليدة حالة معينة أو ظرف معين، بل أن الأنشطة الرياضية اتسمت بها وأصبحت جزءا لا يتجزأ منها، حتى أن الكثيرين يرددون بأن الرياضة هي أخلاق. هذه الأخلاق يمكن ملاحظتها على شكل سلوك تربوي رياضي داخل القسم أو الساحة أو الملعب. ولو نظرنا إلى ظروف و مستلزمات النشاطات الرياضية الجماعية لوجدنا أنها وسيلة لتكوين أخلاق التلميذ، و بناءه بالشكل الذي يجعله مواطنا صالحا، له الخصائص و الصفات الحميدة ما يجعله قادرا على مهماته و مسؤولياته الوطنية بشجاعة و اقتدار عال. فالرياضات الجماعية قائمة على أسا س التنافس، و تتطلب أن يعمل الفريق كمجموعة من أجل الفوز الشريف، و أن يوظف اللاعب جميع إمكاناته الذاتية، و قدراته الفنية في خدمة الجميع، وذلك يخلق حالة نكران الذات، و تغليب الحالة الجماعية على الحالة الفردية، ثم أن اللعب الجماعي يوفر الأجواء السليمة للعلاقات الإنسانية، و ينمي إلى حد بعيد الشخصية المتزنة للاعب.( )