Doctoral Dissertations
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access استراتيجيات الأحزاب الإسلامية في الانتقال الديمقراطي حركة النهضة التونسية أنموذجا(جامعة المسيلة, 2023) صباح عزوزانطلاقا من أن التوافق السياسي هو نوع من أنواع استراتيجيات إدارة حالات النزاع وعدم الوفاق والوصول إلى حالة الاستقرار السياسي، تعالج هذه الدراسة إشكالية تمحورت حول الكيفية التي اتبعتها حزب حركة النهضة التونسية في بناء التوافقات رغم خصوصية المرحلة الانتقالية، والبحث في أهم آليات والاستراتيجيات التي تبنتها النهضة خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس من الجانب النظري والعملي (الدستور، الترويكا، التقارب العلماني-الإسلامي)، وأهم الفواعل المؤثرة في عملية التوافق، وتسليط الضوء على أهم التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت عملية الانتقال الديمقراطي في تونس، لنصل أن التوافق السياسي الذي انتهجه حزب حركة النهضة ساهم بشكل كبير في تحقيق الانتقال الديمقراطي واعتبار تونس التجربة العربية الاستثنائية في الديمقراطيةItem Open Access التوجه الجيوبولتيكي النقدي في العلاقات الدولية : دراسة في المفاهيم و المتغيرات الجديدة(2023) بن مساهل آلاء الرحمانDepuis la fin de la guerre froide, le domaine des relations internationales a connu de grands bouleversements dus à l’absence d’un groupe de fondations qui contrôlait autrefois l’analyse des affaires internationales, et il n’a plus la capacité explicative et analytique de comprendre et cadrer la réalité de la scène internationale actuelle, caractérisée par une extrême ambiguïté et complexité. Par conséquent, tout effort de recherche visant à l’encadrer et à contrôler son contenu est très difficile et se heurte à plusieurs obstacles allant de l’obstacle cognitif à l’obstacle politique. Cette étude cherche à examiner le rôle théorique de la géopolitique critique dans le domaine des relations internationales, en remettant en question les manières d'écrire l'espace mondial, en repensant la politique des métaphores spatiales et la manière de construire des lieux, des frontières et de définir des identités dans les pratiques de politique étrangère. dans le cadre du rapport savoir/pouvoir. incarnée dans les pratiques rhétoriques nationales et étrangères. Il vise également à réaliser la carte conceptuelle des pratiques géopolitiques dans le système des oppositions binaires : savoir/pouvoir, ego/autre, sécurité/menace, vérité/imagination…etc. ; Considérant que les pays ne sont pas un lieu sur la carte, mais plutôt une entité logique et organisée basée sur des imaginations et des perceptions géopolitiques. Le champ de la géopolitique critique a été rapidement redéfini en s’engageant dans le « tournant matériel/non-représentatif » et les nouvelles variables qu’il pose en tant que corps, objets et contextes qui composent le paysage géopolitique. D’une autre manière, l’avenir de la géopolitique critique consiste à affronter les manifestations matérielles des crises ontologiques auxquelles le monde est confronté.Item Open Access الدولة في المجال السياسي العربي السنة الجامعية 2018/2017 - نقاش حول الخلفيات والأسس-(المسيلة, 2018) أمينة مزراقيحوز موضوع "الدولة" أهمية كبرى باعتباره البؤرة التي تحدد علم السياسة، وهي الأهمية التي تشتد عند أقصى حدودها عند دراسة هذه وهو اال الذي استطاع أن يفرز لنا نمطا جديدا من الدولة خاصا بالحالة العربية، أين يضعف مفهوم الدولة الرمزي وارد ويقوى في يشهده هذا اال. المقابل منه مفهوم السلطة المادية، وبقدر ما تضعف الأولى تقوى الثانية ليتشكل لدينا مفهوم جديد هو الدولة/السلطة وليس الدولة/الدولة أو الدولة/القيمة. وهو المفهوم الذي كان ضامنا لاستمرار افتراض "قوة الدولة العربية" في مقابل تراجع افتراض "ضعفها ومآلات تفكيكها وسقوطها" وهي القوة التي تستمدها هذه الدولة من ضعف مجتمعاا على المستوى الداخلي من جهة، ومن ضعفها هي ذاا-الدولة- مقارنة بمثيلاا من الدول الغربية على المستوى الدولي من جهة أخرى. وهو الافتراض الذي أثبت صموده بناءا على النتائج والمعطيات التي أفرزا دولة ما بعد الحراك السياسي والاجتماعي- مطلع 2011- وسنسعى من خلال هذه الأطروحة إلى تبني ذات الافتراض في معالجة ظاهرة تناقض الدولة العربية في مقابل قدرا على الاستمرار، وهي في اال السياسي العربي والتي أكدت مرة أخرى قدرا على الاستمرار والبقاء رغم التناقضات التي تنطويها. الأطروحة التي حكم ترتيب أجزائها ضمن ما يتفق عليه علميا في أن البحث في أي موضوع لايخرج عن الصلة العضوية القائمة بين: اللغة والفكر والواقع، فإذا كنا قد بدأنا باللغة التي أثبتت الخصوصية المفاهيمية لاصطلاح الدولة في الحالة العربية، فذلك لكي نصل إلى الفكر الذي يسند هذا المفهوم من الناحية النظرية، وهو الفكر الذي دلنا بدوره على واقع هذه الدولة المتناقض على اعتبار أن الفكر هو مجرد انعكاس لهذا الواقع، والتشخيص السليم لهذا الواقع هو ما يفرض علينا العودة للفكر مرة أخرى، وذلك في سبيل فتح مجال لإعادة التناظر حول مفهوم الدولة في الحالة العربية وذلك بما يتوافق والأولوية التي يفرضها واقع الدولة اليوم ضمن اال السياسي العربي. Abstract Possession of the subject of great importance to the state as a focus that determine science policy, which is critical of much at the maximum at the border to study this phenomenon within the Arab political sphere On the grounds that it would lead to find an explanation for the case of chronic crisis and political turmoil witnessed in this area. An area in which it was able to sort out for us a new type of state special Arab situation, where weakens the concept of symbolic and abstract state and strengthens the other hand the concept of physical power, as far as weakening first increase second force to shape our new concept is the state-power and not the state-state or state -the value. A concept that was a guarantor for the continuation of the presumption of "the power of the Arab state" in return for the decline assumption "weakness and malate dismantled and Fall," a force that derive this state of weakness of their societies at the internal level on the one hand, and its weakness is the same the state-as compared to those of Western countries at the international level in the other hand. It is the assumption that proved their steadfastness based on data and results proven by the State beyond the socio-political movement in the beginning of 2011- in the Arab political sphere, which once again confirmed its ability to continue and survive despite the contradictions it contains. We will seek through this PHD thesis to adopt the same assumption in dealing with the phenomenon of contradiction Arab state in exchange for its ability to continue, the PHD thesis, which ruled the order of its parts within the agreed upon scientifically to search any topic to detract from the relevant organic between: language, thought and reality, If we had started with the language that proved the concept of privacy State Convention in Arabic, this situation could get the thought which gives this concept in theory, is the thought that wont turn on the reality of this paradoxical State as that thought is just a reflection of that reality, and proper diagnosis of this reality is what we thought back again, in order to open the area to restore peering around the concept of the State in case the Arabic in accordance with the priority placed by the reality of today's State within The political sphere.Item Open Access الدولة في المجال السياسي العربي - نقاش حول الخلفيات والأسس(المسيلة, 2018) أمينة مزراقيحوز موضوع "الدولة" أهمية كبرى باعتباره البؤرة التي تحدد علم السياسة، وهي الأهمية التي تشتد عند أقصى حدودها عند دراسة هذه الظاهرة ضمن المجال السياسي العربي، على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إيجاد تفسير لحالة التأزم والاضطراب السياسي المزمن الذي يشهده هذا المجال. وهو المجال الذي استطاع أن يفرز لنا نمطا جديدا من الدولة خاصا بالحالة العربية، أين يضعف مفهوم الدولة الرمزي والمجرد ويقوى في المقابل منه مفهوم السلطة المادية، وبقدر ما تضعف الأولى تقوى الثانية ليتشكل لدينا مفهوم جديد هو الدولة/السلطة وليس الدولة/الدولة أو الدولة/القيمة. وهو المفهوم الذي كان ضامنا لاستمرار افتراض "قوة الدولة العربية" في مقابل تراجع افتراض "ضعفها ومآلات تفكيكها وسقوطها" وهي القوة التي تستمدها هذه الدولة من ضعف مجتمعاتها على المستوى الداخلي من جهة، ومن ضعفها هي ذاتها-الدولة- مقارنة بمثيلاتها من الدول الغربية على المستوى الدولي من جهة أخرى. وهو الافتراض الذي أثبت صموده بناءا على النتائج والمعطيات التي أفرزتها دولة ما بعد الحراك السياسي والاجتماعي- مطلع 2011- في المجال السياسي العربي والتي أكدت مرة أخرى قدرتها على الاستمرار والبقاء رغم التناقضات التي تنطويها. وسنسعى من خلال هذه الأطروحة إلى تبني ذات الافتراض في معالجة ظاهرة تناقض الدولة العربية في مقابل قدرتها على الاستمرار، وهي الأطروحة التي حكم ترتيب أجزائها ضمن ما يتفق عليه علميا في أن البحث في أي موضوع لايخرج عن الصلة العضوية القائمة بين: اللغة والفكر والواقع، فإذا كنا قد بدأنا باللغة التي أثبتت الخصوصية المفاهيمية لاصطلاح الدولة في الحالة العربية، فذلك لكي نصل إلى الفكر الذي يسند هذا المفهوم من الناحية النظرية، وهو الفكر الذي دلنا بدوره على واقع هذه الدولة المتناقض على اعتبار أن الفكر هو مجرد انعكاس لهذا الواقع، والتشخيص السليم لهذا الواقع هو ما يفرض علينا العودة للفكر مرة أخرى، وذلك في سبيل فتح مجال لإعادة التناظر حول مفهوم الدولة في الحالة العربية وذلك بما يتوافق والأولوية التي يفرضها واقع الدولة اليوم ضمن المجال السياسي العربي. Abstract Possession of the subject of great importance to the state as a focus that determine science policy, which is critical of much at the maximum at the border to study this phenomenon within the Arab political sphere On the grounds that it would lead to find an explanation for the case of chronic crisis and political turmoil witnessed in this area. An area in which it was able to sort out for us a new type of state special Arab situation, where weakens the concept of symbolic and abstract state and strengthens the other hand the concept of physical power, as far as weakening first increase second force to shape our new concept is the state-power and not the state-state or state -the value. A concept that was a guarantor for the continuation of the presumption of "the power of the Arab state" in return for the decline assumption "weakness and malate dismantled and Fall," a force that derive this state of weakness of their societies at the internal level on the one hand, and its weakness is the same-the state-as compared to those of Western countries at the international level in the other hand. It is the assumption that proved their steadfastness based on data and results proven by the State beyond the socio-political movement in the beginning of 2011- in the Arab political sphere, which once again confirmed its ability to continue and survive despite the contradictions it contains. We will seek through this PHD thesis to adopt the same assumption in dealing with the phenomenon of contradiction Arab state in exchange for its ability to continue, the PHD thesis, which ruled the order of its parts within the agreed upon scientifically to search any topic to detract from the relevant organic between: language, thought and reality, If we had started with the language that proved the concept of privacy State Convention in Arabic, this situation could get the thought which gives this concept in theory, is the thought that wont turn on the reality of this paradoxical State as that thought is just a reflection of that reality, and proper diagnosis of this reality is what we thought back again, in order to open the area to restore peering around the concept of the State in case the Arabic in accordance with the priority placed by the reality of today's State within The political sphere.Item Open Access النخب العسكرية و الانتقال الديمقراطي في افريقيا و الشرق الوسط(université msila, 2023) زيتوني عادلطرحنا من خلال هذه الدراسة موضوع ذو أهمية بالغة، جاء تحت عنوان: النخب العسكرية والانتقال الديمقراطي في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث عالجنا هذا الموضوع من عدة جوانب حسب ما تقتضيه أساسيات العمل البحثي، انطلاقا من الضبط المفاهيمي لمتغيرات الدراسة، إلى شرح الظاهرة العسكرية أو ما تسمى "بالعسكاريتاريا" التي أنتجها واقع تدخل النخب العسكرية في العملية السياسية في أفريقيا والشرق الأوسط من خلال الأدوار التي تلعبها النخب العسكرية من عملية الانتقال الديمقراطي، فمنها ما هو ايجابي ويسهم في دعم وترقية وحماية الانتقال الديمقراطي، وكما قد تتموقع النخب العسكرية في عملية الانتقال الديمقراطي بطرق وأساليب تجعل منها معرقل لعملية الانتقال الديمقراطي والعملية السياسية ككل. ونظرا للنتائج المحصلة لعملية الانتقال الديمقراطي في أفريقيا والشرق الأوسط، كان لزاما أن نقترح منظورا يسمح بالوصول إلى طريق يجعل من تموقع النخب العسكرية ايجابيا ومساهما في نجاح عملية الانتقال الديمقراطي، من خلال تجسيد المصالحة الوطنية داخل المجتمع عن طريق تطبيق العدالة الانتقالية بين أفراد المجتمع، لتحقيق نوعا من الاستقرار السياسي، الذي يمهد لبروز نخب مدنية قوية متوافقة سياسيا، تستطيع أن تواكب قوة النخبة العسكرية ومكانتها، من أجل تجسيد السيطرة المدنية على العسكريين وتمهيد الطريق نحو الاحتراف العسكري، وهو ما يسهم في توطيد عملية الانتقال الديمقراطي ونجاحها.Item Open Access دور الوسائط السياسية في مأسسة الاستقرار السياسي(Université de M'sila, 2022) سمية بوسعدتناول هذه الدراسة موضو الوسائط السياسية والتدور التذي تلعبته فتي الحقتل السياست ي و لت متن ختلال التطترق ى تى مفاهيمها وخصائصها وأشكالها وعلاقسها بالدولة وتأثيرها على الاستقرار السياس ي. وقتد تتم التوصتل ى تى ىن الوستائط السياستية هتي كيانتات مغروستة فتي كتل مجتمتع ولكتل منهتا ستياقاتها التاري يتة والاجتماعية والثقافية والسياسية وعليه فمن ال روري الحصتول علتى فهتم عميتق للبة تة السياستية والبنيتة التحتيتة التتي تعمتل ف هتا حتتس يتستن لنتا ىبتراة دورهتا فتي الحيتاة السياستية والاستتقرار السياست ي أي أن البة تة السياستية للعتالمين شتما ي والجنولي جعل أدوارها السياسية ت تل . وتعتد الوستائط السياستية متن أك تر الأدوات الفعالتة يجتاد نتو متن النظتام التديمقراطي فتي المجتمتع والمحترا للمشتهد السياس ي. لهذه الاعتبارات ف ن تحقيق الاستقرار السياست ي يكتون ب تبتا سياستة الثقتة بتين المجتمتع " الفواعتل "والستلطة ممتا يحتدا رضا فةساهم في بقا النظام السياس ي واستمرارهItem Open Access دور الطبلت السياسيت في العمليت السياسيت -دراست ملارهت للجسائر وجركيا(Université de M'sila, 2022) وسيلت درشدواز التي جلعبها الطبقت السياسيت في عمليت يبحث موضوع هره الدزاست االآقازنت في طبيعت الدمقسطت في كل من الجزائس وجسكيا، و التي لا جزال مسخمسة منر عقود من الزمن، حيث شهدث موجاث زدة كثيرة مما جعل أنظمتهما السياسيت جصنف ضمن الديمقساطياث الناقصت أو االآشوهت، من خلال الخعسض للخحولاث الخازيخيت التي شهدتها بنيت الطبقت السياسيت لفهم منطق الخجاذباث، الصساعاث والانقساماث الحاصلت داخلها، ومسازاث جطوز العمليت الديمقساطيت بالإضاءة على دينامياتها و لياث الناظمت لها بسبب جأثير االآاض ي على الحاضس واالآسخقبل، من أجل حسهيل عملياث فهم، جفسي ر جابت على والخنبؤ بأدوازها قيد االآقازنت بدقت، بهدف جحديد الخوافقاث والاخخلافاث، ومن ثمت إشكاليت الدزاست واخخباز فسضياتها و االآساهمت في جفكيك الخعقيد االآصاحب للظاهسة السياسيت.Item Open Access الصراع القبلي وإشكالية بناء الدولة في ليبيا بعد 2011(Université de M'sila, 2021) بلال أوصيفعرفت ليبيا بعد ثورة 17 فيفري 2011 تغييرات جذرية، فجائية وسريعة تختلف تماما عمّا كانت عليه خلال نظام معمر القذافي الذي دام لأزيد من 42 سنة كاملة، حيث برز الصراع القبلي بين الليبيين على مستوى كافة أقطار ليبيا المنهارة بعد الثورة، حيث شهدت البلاد صراعًا قبليًا شبيه بالحرب الأهلية بعد تسليح القبائل الليبية ومحاولة كل أطراف الصراع تعظيم القوة والمناصب والمكاسب في ظل الافتقار لجيش وطني واحد موحد وكذا لسلطة القانون والعدالة، والافتقاد للرؤية الشاملة والمشروع الوطنيّ التوافقيّ الجامع لكل القبائل الليبية لمرحلة ما بعد الثورة خاصة في ظل التدخلات الخارجية الإقليمية والدولية التي تراوح دورها بين التصعيد بتفضيل الخيارات العسكرية وبين التهدئة بمحاولة اقتراح الخيارات السياسية لحلحلة الأزمة بعد عقد من ميلادها، فضلاً عن إنهيار كليّ للبنى التحتية وبروز قوى اجتماعية القبلية التقليدية التي عانت التهميش والإقصاء نتيجة الاحتكار السلطوي من قبل نظام القذافي، وسعت لحجز مكانها بالقوة والعنف للعودة للواجهة السياسية والأمنية من بوابة القبائل التي كانت موالية لحكم القذافي وكذا الحكومة المركزية المؤقتة في محاولة للتمركز ضمن المرحلة الانتقالية التي شهدت التدهور الاقتصادي والانفلات الأمني بالنظر إلى الفوضى والانتشار الكبير للأسلحة والجماعات المتطرفة المدعومة خارجيا بالإمدادات العسكرية والمادية والمالية من طرف كل من مصر، الإمارات وفرنسا وغيرها، كما باتت ليبيا ساحة للحرب بالوكالة في ظل التنافس الدولي على أراضيها. أصبحت ليبيا شبيهة بحالة حرب الكل ضد الكل على أسس قبلية انتقامية نتيجة العصبية والتضامن الآلي وقد تسبّب تدخل الفواعل الخارجية ممثلة في قوات حلف الشمال الأطلسي وغيرها من الدول العربية في زيادة الاحتقان الداخلي والتشرذم بين القبائل الليبية، وأدت إلى تعثر المسار الديموقراطي وعملية مأسسة السلطة بعد حوالي العقد من الزمن من تاريخ الثورة الليبية، وبروز معالم الدولة الفاشلة في ظل عسكرة القبيلة بتواجد برلمانيين وحكومتين إحداها بطرابلس بقيادة فايز السراج، وأخرى بغربها بمدينة طبرقة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وكذا الفراغ المؤسساتي من الجانب الرسمي و غير الرسمي – مجتمع مدني- وعجز حكومة الوفاق الوطني على كسب القبول والإجماع الوطني. فليبيا اليوم تعيش أزمة صناع السلام بين القبائل الليبية في الشرق والغرب وحتى الجنوب في ظل المطامح والمطامع الخارجية التي تتدخل بصورة غير مشروعة، حيث عملت على زيادة الاحتقان والانقسام الداخلي بما يخدم مصالحها الجيواقتصادية في المنطقة كلل على غرار التواجد التركي العسكري والروسي والاملاءات الفرنسية وكذا التموين العلني لمصر والإمارات وغيرها لخليفة حفتر في الشرق الليبي. ويبقى المستقبل الليبي من الناحية السياسية، الاقتصادية والأمنية لبناء الدولة وإعادة الإعمار من جديد يكتنفه الكثير من الغموض والضبابية بسبب تداخل الفواعل وتشابك المصالح فوق الوطنية، ويبقى المخرج الأفضل هو تبني الحوار الليبي-الليبي من خلال اللجوء إلى استراتيجيات التسوية من خلال الاقتسام السلطوي للقيم وتبني الديموقراطية التوافقية التشاركية واللجوء إلى المصالحة والعدالة الانتقالية لتجاوز الماضي والتطلع إلى مستقبل بناء الدولة الليبية بمعزل عن الأجندات الأجنبية.Item Open Access أمننة التنمية في إفريقيا(Université de M'sila, 2021) هشام دراجيThe Securitization theory has emerged as a conceptual framework suitable for understanding and interpreting the authoritarian regimes, which make attempts to dominate its people by using language tools and speech actions to bring the exceptional state that authorizes for them imposing several non-democratic procedures. This theory permits with all its different ramifications to change the African continent's development reality by obstructing the international development aid efforts and directing and transferring them to military and security sectors. Many international official actors are involved in this systematic stealing of efforts, such as the Western governments (donors) and different international financial institutions, in addition to African regimes and governments, which contributed to shaping a considerable harmony among all parties which used double securitization in a mixture of total securitization and local securitization. This thesis endeavors to monitor and explain the process of transferring development aid in African countries from its original paths towards the military and security sectors based on the discourse of securitization, through which it tried to justify its behavior under the pretext of combating international terrorism and organized crime in an explicit attempt to cover up many of the hidden motives and agendas associated with ensuring its economic interests concerning international actors, and the search for an exceptional state that would allow Western governments to remain in power away from the costs of democratic governance. This process has had a very negative impact on the path of faltering development in the African continent, especially at the level of financing and creating the appropriate economic mobility to achieve the desired African renaissance, and also led to deepening the state of underdevelopment experienced by most of the countries of the continent, and consolidating more dependence in one of the most dangerous forms of neo-colonialism , especially at the economic level, not to mention the protection and encouragement of authoritarian regimes, which prompted us to try to develop a new conception of de-Securitization based primarily on the literature of the Copenhagen School of Security Studies, it depends on the facts of the African reality, especially in the post-securitization stage, during which we aim to reconsider the African development project, which we tried to draw a set of different options in front of its realization, such as reconsidering the mechanisms of financial support, and neutralizing them from all different political calculations, or trying to search for New partners within the club of emerging international powers, especially those that express their desire to cooperate, such as China, India and Turkey, or be satisfied with the option of independent development with all the meanings of self-reliance and joint internal cooperation.Item Open Access التنمية الإدارية في التجربة الجزائرية نحو تحقيق جودة الخدمة العمومية(Université de M'sila, 2021) هني عامربعد تناولنا لهذا العمل البحثي تحت عنوان "التنمية الإدارية في التجربة الجزائرية نحو تحقيق جودة الخدمة العمومية"، وجدنا بأنه موضوع بالغ الأهمية في جانبيه العلمي والعملي، وله أهداف غاية في الأهمية يصبوا إليها، وذلك استمرارا للدراسات الأكاديمية في هذا المجال، خصوصا مع هذه التطورات المتواصلة في هذا الحقل هذا من جهة، ومن جهة أخرى ما يسعى إلى تحقيقه على الواقع الجزائري في تعزيز التنمية الإدارية في الإدارة العامة الجزائرية وتجويد الخدمة العمومية، والإشكالية المطروحة حول هذا الموضوع والذي يحتاج إلى إجابة هو "إلى أي مدى ساهمت التنمية الإدارية في تحسين أداء الإدارة العامة الجزائرية بهدف تحقيق جودة الخدمة العمومية؟". وفي اطار الإجابة عن هذه الإشكالية ارتأينا إلى تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة فصول وهذا ما أملاه علينا منطق العمل البحثي السليم لها، حيث انطلقنا من التأصيل النظري للمفاهيم الرئيسية لهذه الدراسة "التنمية الإدارية والخدمة العمومية"، محاولين تفكيك المفهومين من خلال الاجتهادات المختلفة للباحثين الأكاديميين ومركزين في ذلك على العلاقة النظرية بينهما والعقبات المختلفة التي تواجهها (السياسية، القانونية، الإدارية، المالية الاجتماعية)، ومنتقلين بعدها إلى توصيف واقع الخدمة العمومية في الجزائر من خلال بعض المتغيرات الفعالة المؤثرة على مسار وطبيعة هذه الخدمة نحو التجويد، وذلك من خلال مشاريع الإصلاح الإداري المتعاقبة على الإدارة العامة الجزائرية والمستمرة إلى غاية اليوم ، ثم عرجنا على مشروع الإدارة الإلكترونية في الجزائر بهدف تعزيز التنمية الإدارية وعصرنة الخدمة العمومية، وذلك باعتبارها من بين أهم الآليات الحالية المعتمدة من قبل الحكومات في تنمية أجهزتها الإدارية، وفي الأخير وبناء على ما سبق في هذه الدراسة حاولنا الاستشراف في آفاق التنمية الإدارية في اطار الحوكمة الإدارية بالجزائر ومن منظور مقاربة الحكم الراشد، وذلك من خلال الرهانات التي يمكن أن تحققها معايير ومتطلبات الحوكمة الإدارية، خاصة في ظل الجهود الجزائرية المعتبرة في هذا الاطار. وأهم ما يمكن استنتاجه في هذه الدراسة هو أنه رغم ما تبذله الجزائر من مجهودات وما تمتلكه من إمكانيات مالية ومادية ومعنوية مع استمرار الإصلاحات الإدارية ومحاولات تطبيق مشروع الإدارية الإلكترونية نحو تعزيز التنمية الإدارية وتجويد الخدمة العمومية إلا أنها لم تفلح في تحقيق أهدافها المنشودة بالشكل المطلوب، لكنها عموما تبقى خطوة مقبولة إلى الأفضل، غير أن تبني مقاربة الحوكمة الإدارية بشكل سليم وفعال يمكن أن يساهم في تحقيق تلك الأهداف، لكن بعد تذليل العقبات التي تعيقها وتحول بينها وبين أهدافهاItem Open Access منطق التعاقد في مقاربة الحكم النظريات, الفواعل, الحالات(Université de M'sila, 2020) هبة الله كرفاليإن التكوين الحديث للدولة والانتقال من المفهوم التقليدي الى المفهوم الحديث أصبح يقوم على ضرورة إفساح المجال أمام فواعل مختلفة والأخذ بنموذج ذو طبيعة متعددة، هذه التطورات ساهمت في تطبيق تقنيات جديدة وتعزيز دور المواطنين ومختلف الفواعل،(الحكومة المجتمع المدني، القطاع الخاص) والتأكيد على أهمية إشراكهم في مختلف القضايا عن طريق الاعتماد على آلية التعاقد ليصبح التعاقد وسيلة من أجل المحافظة على اتساق العمل العام والموازنة بين مختلف الفواعل ليصبح وسيلة للتعاون بين جهات فاعلة متنوعة، وهذا الأسلوب يرجع الى ستينات القرن الماضي عندما لجأت بعض الشركات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية الى إشراك عمالها في كيفية تنظيم وتسيير العمل وطرق الإنتاج واتخاذ القرارات الملائمة ثم متابعة ومراقبة تنفيذها، هذه التجربة الناجحة تم الأخذ بها في المجال السياسي وضرورة التعاقد مع فواعل مختلفة وهذا يرجع لكون الدولة لم تعد تستطيع أن تدبر كل شؤون المجتمع وهذا ما أدى بها الى للتعاقد مع فواعل أخرى كل هذه التغيرات والتطورات ساهمت بدورها في إعادة إنتاج مفهوم جديد للحكم وضرورة تبني مبادئ جديدة تساهم في بدورها في إعادة تحويل خصائص ووظائف الدولة أي ما يجب أن تقوم به وما ينبغي عليها أن تتركه ممارسات لصالح عوامل أخرى تعزز من جودة أداء المؤسسات لكنها في المقابل ليست بديلة عن المؤسسات الحكومية الموجودة، إذا فتطور سياق الحكم والانتقال الى مفهوم الحوكمة اعتبر نموذج يتضمن مجموعة من العلاقات التعاقدية التي تربط بين فواعل مختلفة وبإسقاط هذه التطورات على حالتي الجزائر والإمارات يمكن القول أن كلاهما مازال يشهد وجود تشكيلات ثقافية وإيديولوجية غير قابلة لمنح استقلالية تامة للمجتمع المدني عن الدولة فتدخل الدولة وسيطرتها يعيق فعالية مؤسسات المجتمع المدني لم يعد يتماشى مع التطورات الحاصلة خاصة مع تطور سياق الحكم الذي أصبح يؤكد على أهمية وجود فواعل (المجتمع المدني، القطاع الخاص) مستقلة تتعاقد فعليا من اجل سد العجز الذي نشهده مؤسسات الدولة، وهذا ما سعت إليه الإمارات من خلال فتح المجال أمام القطاع الخاص لينمو بشكل سريع وفتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية والتعاقد مع شركات أجنبية في مجالات مختلفة بخلاف الجزائر وعلى الرغم من تبنيها بسياسة السوق المفتوح وتشجيع القطاع الخاص في مختلف النصوص القانونية يبقى شكليا ومحدودا خصوصا أن الجزائر مازالت تعتمد بشكل كبير على القطاع العام والخدمات الحكومية وهذا ما أدى الى ضرورة البحث في حلول من اجل تفعيل إلية التعاقد بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من اجل الخروج من مختلف الأزماتItem Open Access الحوكمة البيئية في الجزائر: السياسات والتحديات(Université de M'sila, 2020) - عجرود, ســارةنعالج في هذه الدراسة موضوع جد مهم ويمكن القول بأنه موضوع العصر، وذلك لما أصبحت تكتسيه البيئة من أهمية، حيث أن هذه الأخيرة لا تقتصر على دولة أو مجتمع معين بل أصبح العالم كله ينذر بناقوس الخطر لأهمية البيئة، وحظيت الحوكمة البيئية باهتمام كبير على المستويين الوطني والدولي في السنوات الأخيرة وذلك بغية تبني استراتيجيات بيئية تساعد على التصدي للمخاطر والمشكلات البيئية، أين برز هذا المفهوم أكثر في النقاشات المتعلقة بالتنمية المستدامة وحماية البيئة من خلال المؤتمرات والندوات والبرامج العالمية. فنجد أن الحوكمة البيئية في الجزائر مرتبطة إلى حد كبير بوضع سياسات وبرامج وخطط بيئية رشيدة هذه الأخيرة التي يتم دوما مواكبتها مع التطورات العالمية الحاصلة وهذا ما سنحاول معالجته في هذه الدراسة.Item Open Access ثنائية الدولة والمجتمع في دول الجنوب -دراسة في قضايا السِّلْم الإجتماعي(Université de M'sila, 2020-11) بوقـــــرة, عيسىيعتبر السلم الاجتماعي مهم جدا بالنسبة لكل المجتمعات سواء المتخلفة أو المتقدمة، كما لا يمكن الحديث عن استقرار المجتمعات وازدهار النمو وتحقيق التنمية والحوكمة الرشيدة إلا في رحاب السلم بصفة عامة والسلم الاجتماعي بصفة خاصة. إن قضية العلاقة القلقلة بين الدولة والمجتمع قضية عامة وفعالة في عالمنا المعاصر، فالسلم الاجتماعي الذي غدا مطلبا وحاجة تاريخية ملحة لمجتمعات الجنوب، لا يتحقق إلا بإعادة النظر في صميم العلاقة وذلك بتوضيح أبعاده الاقتصادية (التوزيع العادل للدخل) والاجتماعية ( تحقيق السلم بين مختلف المكونات الإثنية والطائفية والدينية)، والتي نعبر عنها بقضايا السلم الاجتماعي والتي تبقى حاجزا أمام انفراج العلاقة بين الدولة والمجتمع ضمن موقف مجتمعي سلمي . وهذا ما يتطلب البحث في إشكالية العلاقة بين الدولة والمجتمع باعتبارها الإشكالية الأم والتي تندرج في نطاقها بحث القضية المدروسة، إننا بالتالي أمام حلقة مفرغة تبدأ بتأزم العلاقة بين الدولةItem Open Access صناعة الرأي العام في الجزائر خلال التعددية الحزبية(Université de M'sila, 2019) باية, بن جديلقد أضحى موضوع الرأي العام من المسائل الجوهرية التي تشغل بال الفقهاء والباحثين ويحظى باهتمام كبير في الأدبيات السياسية الحديثة، كما أن الدول على اختلاف أنماط الحكم فيها أصبحت تسعى إلى التعرف على رغبات وتوجهات الرأي العام لكسب تأييده وثقته، وكون الرأي العام يعتبر فاعلا مهما في رسم و تنفيذ السياسات وحتى إلغائها هو ما جعل الرأي العام يحتل مكانة وأهمية بالغة في عالمنا المعاصر ويتحول إلى ركن أساسي من أركان المجتمعات، حيث أن غياب آو تغييب الرأي العام سوف يؤدي حتما إلى الفوضى والاضطراب مما ينعكس على استقرار المجتمع بأكمله. ولقد شهد العالم مند بداية التسعينات عدة تحولات وتغيرات مست جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي رافقها أيضا ثورة تكنولوجيا وتطور في وسائل الاتصال التي كانت من العوامل المهمة في التأثير في الرأي العام، مما جعل هذا الأخير يأخذ بعدا مهما يتعدى حدود التأثير الزماني والمكاني والموضوعي إلى حدود أوسع واشمل، فمجتمع المعلوماتية الذي يطبع الحياة المعاصرة اليوم تبدو فيه صورة الرأي العام كقوة ضاغطة ومحركة للأحداث. وبما أن الجزائر ليست بمنىء عن هذه التغيرات والتحولات فإن النظام السياسي وعلى غرار غيره من الأنظمة السياسية في دول العالم الثالث عمد إلى تبني جملةمن الخيارات السياسية منذ نهاية الثمانينات كان أبرزها إعلان النظام السياسي التخلي عن الأحادية وتبني التعددية الحزبية كنهج سياسي، حيث وجد نفسه مرغما على القبول بالفواعل التي أفرزتها التعددية الحزبية هذه الفواعل غير الرسمية التي زاحمت النظام السياسي في التأثير على الرأي العام وتحديد توجهاته. وسنسعى في هذه الدراسة إلى معالجة ظاهرة صناعة الرأي العام في الجزائر خلال التعددية الحزبية بالتركيز على أهم العوامل التي أثرت فيه والمظاهر التي يستدل بها على وجود الرأي العام في الجزائر خلال هذه المرحلة، ومعرفة أهم الفواعل التي ساهمت في صناعة الرأي العام في الجزائر خلال التعددية الحزبية.Item Open Access الحكم الراشد وإشكالية البناء الديمقراطي في إفريقيا(Université de M'sila, 2019-06) مجناح, آمالتتفق معظم الدراسات السياسية الإفريقية الإقليمية والدولية على أن معظم المجتمعات الإفريقية تبنى على أساس إثنولوجي، تتعدد فيه القبائل والجماعات لأسباب تاريخية، وذلك لم يكن سببا مساهما في بناء مجتمع قومي قائم على أساس الوحدة والتماسك، بل أدى إلى اختلال العلاقة بين الدولة والمجتمع، كما أنها ضمت دولا حديثة النشأة ملحقة بالدول التي استعمرتها، افتقرت في معظمها إلى شروط المأسسة والبناء الديمقراطي الرشيد، مما تنج عنه انتشار الفساد والبيروقراطية، أما من الناحية الاقتصادية فإن الدول الإفريقية اخفقت في مجملها في محاولة إيجاد نموذج تنموي يناسب مجتمعاتها ويتماشى مع بيئتها وثقافتها وتاريخها، فكثيرا ما كانت هذه العوامل سبيلا إلى حدوث الأزمات والحروب والانقلابات العسكرية. ونتيجة متغيرات انتهاء الحرب الباردة وظهور الأزمات المالية، وانتشار موجة التحولات الديمقراطية، وبسبب الأوضاع التي آلت إليها القارة الإفريقية كان لابد من البحث عن نماذج جديدة كمخرج للأزمات التي تعاني منها، فكانت مقاربة الحكم الراشد تستهدف دعم التوجهات الجديدة التي تتبناها الدولة، وتنعكس آثارها في تحقيق المشاريع التنموية، وضمان التسيير الفعال والعقلاني في إطار ترشيد استعمال الموارد البشرية والطبيعية وتوزيعها، وذلك من خلال مبادرة النيباد، وعليه كانت مسألة الحكم الراشد من المسائل البحثية التي تحتاج إلى تحليل بمختلف آلياته، ودوره في تفعيل دولة القانون واشراك كل الفواعل المجتمعية لتحقيق غايات التنمية، واستجابة لمقتضيات الراهن الإقليمي والدولي، بغية استخدامه كمقاربة إصلاحية لإصلاح الأوضاع المتردية، وتفعيل جودة ورشادة الحكم، من أجل استكمال مسيرة البناء الديمقراطي توافقا مع واقع وخصوصية المجتمع الإفريقي، هذا من جهة ومن جهة أخرى تعميم بعض النماذج لبلدان رائدة في هذا المجال التي أثبتت نجاعة مقاربة الحكم الراشد في عملية الإصلاح بمختلف أنساقه السياسية والحقوقية والقانونية.Item Open Access إشكالية التغيير السياسي في المنطقة العربية في ظل التحولات الجديدة(Université de M'sila, 2019-07) عبد المومن, سي حمديتعالج هذه الدراسة إشكالية التغيير السياسي في إطار جملة التحولات الجديدة، التي كانت نتاج الحراك الشعبي في المنطقة العربية، وذلك من خلال فهم وتحليل معمق لأحداث الحراك الشعبي العربي وتسليط الضوء على مختلف العوامل الداخلية والخارجية التي كانت سببًا في إجهاض مسار التغيير السياسي عبر مختلف المراحل الانتقالية للدول العربية، مع التركيز على أربعة حالات مختلفة، تونس، مصر، ليبيا وسورية.Item Open Access الدولة في المجال السياسي العربي - نقاش حول الخلفيات والأسس-(Université de M'sila, 2018) مزراق, أمينةيحوز موضوع "الدولة" أهمية كبرى باعتباره البؤرة التي تحدد علم السياسة، وهي الأهمية التي تشتد عند أقصى حدودها عند دراسة هذه الظاهرة ضمن المجال السياسي العربي، على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إيجاد تفسير لحالة التأزم والاضطراب السياسي المزمن الذي يشهده هذا المجال. وهو المجال الذي استطاع أن يفرز لنا نمطا جديدا من الدولة خاصا بالحالة العربية، أين يضعف مفهوم الدولة الرمزي والمجرد ويقوى في المقابل منه مفهوم السلطة المادية، وبقدر ما تضعف الأولى تقوى الثانية ليتشكل لدينا مفهوم جديد هو الدولة/السلطة وليس الدولة/الدولة أو الدولة/القيمة. وهو المفهوم الذي كان ضامنا لاستمرار افتراض "قوة الدولة العربية" في مقابل تراجع افتراض "ضعفها ومآلات تفكيكها وسقوطها" وهي القوة التي تستمدها هذه الدولة من ضعف مجتمعاتها على المستوى الداخلي من جهة، ومن ضعفها هي ذاتها-الدولة- مقارنة بمثيلاتها من الدول الغربية على المستوى الدولي من جهة أخرى. وهو الافتراض الذي أثبت صموده بناءا على النتائج والمعطيات التي أفرزتها دولة ما بعد الحراك السياسي والاجتماعي- مطلع 2011- في المجال السياسي العربي والتي أكدت مرة أخرى قدرتها على الاستمرار والبقاء رغم التناقضات التي تنطويها. وسنسعى من خلال هذه الأطروحة إلى تبني ذات الافتراض في معالجة ظاهرة تناقض الدولة العربية في مقابل قدرتها على الاستمرار، وهي الأطروحة التي حكم ترتيب أجزائها ضمن ما يتفق عليه علميا في أن البحث في أي موضوع لايخرج عن الصلة العضوية القائمة بين: اللغة والفكر والواقع، فإذا كنا قد بدأنا باللغة التي أثبتت الخصوصية المفاهيمية لاصطلاح الدولة في الحالة العربية، فذلك لكي نصل إلى الفكر الذي يسند هذا المفهوم من الناحية النظرية، وهو الفكر الذي دلنا بدوره على واقع هذه الدولة المتناقض على اعتبار أن الفكر هو مجرد انعكاس لهذا الواقع، والتشخيص السليم لهذا الواقع هو ما يفرض علينا العودة للفكر مرة أخرى، وذلك في سبيل فتح مجال لإعادة التناظر حول مفهوم الدولة في الحالة العربية وذلك بما يتوافق والأولوية التي يفرضها واقع الدولة اليوم ضمن المجال السياسي العربي.