العدد _02

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 10 of 10
  • ItemOpen Access
    Les Stratégies De Développements Du Sport Universitaire Féminin Et Les Perspectives Avenirs En Algérie.
    (Université de M'sila, 2011-06-15) Boutebba, Mourad
    Les stratégies de développements du sport universitaire féminin s’inscrivent dans le cadre de la mondialisation qui imprime une politique sportive adéquate aux normes concurrentielles et de qualité. La soustraction du modèle pyramidale vers un modèle scientifique s’avère impérative pour atteindre une forme de pratique sportive qui correspond aux objectifs définis dans le plan d’entrainement sportif à court, moyen et long terme. Le sujet pose le problème complexe du choix de modèle stratégies de développements du sport universitaire féminin qui perpétue le modèle pyramidale aux perspectives sportives très lointaines pour la formation d’une pratique sportive de qualité. Notre postulat va dans le sens de la mise en place de stratégies de développements du sport universitaire féminin avec le sport scolaire comme fondements indissociables d’une véritable pratique sportive aux formes sportives diverses et aux objectifs variables dans les sports individuels et collectifs. Le but de ce modeste travail s’inscrit dans la dynamique d’une vision intégrale qui tend à montrer une réflexion sur les stratégies de développements universitaires féminins dans les différentes formes sportives pour atteindre le haut niveau { l’avenir.
  • ItemOpen Access
    التنبؤ بهشاشة العظام عند بعض طالبات الاحياء الجامعية من خلال ممارسة النشاط الرياضي
    (Université de M'sila, 2011-06-15) دحماني, نعيمة
    استطاع الطب البشري ان يسيطر على معظم الامراض المعدية ، ولكنه وقف عاجزا امام الكثير من الامراض الناتجة عن انتقال الانسان من حياة النشاط والحركة الى حياة الكسل والخمول ، ومن هنا نستطيع ان نؤكد على اهمية الحركة للوقاية من امراض العصر التي انتشرت في الاونة الاخيرة ، ومنها هشاشة العظام والذي هو مرض يصيب بنية العظم ونظم تركيبه الدقيقة وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام ولانجاز هذه الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي على عينة من الطالبات بالحي الجامعي بتوزيع استمارة مدي مزاولة النشاط الرياضي La médecine peut contrôler toutes les maladies infectieuses, mais elle reste impuissante les maladies causées d'une transmission de l'homme d'un rythme d'activité à un autre du paresse et l'inactivité, en dépendant sur ses données on peut assurer alors au mouvement de prévention des maladies qui sont répandues dans ces derniers jours comme l'ostéoporose, c'est une maladie qui attaque la structure osseuse et sa combinaison c'est une expression célèbre représente un manque dans la densité osseuse. Par conséquent, le chercheur attenté de prédire l'ostéoporose chez quelques étudiantes universitaires via des formulaires du contrôle de Leur activité sportive ensuite, l'application d'équation de régression linéaire pour arriver aux résultats suivants: on pent prédire l'ostéoporose à travers l'activité sportive. Alors; le recherche recommandé de faire les exercices du sport comme la marche pour éviter cette maladie.
  • ItemOpen Access
    دور القانون 04-10في تجسيد الاحتراف الرياضي في الجزائر
    (Université de M'sila, 2011-06-15) مشتة, عبد اللطيف
    تهدف هذه الدراسة الميدانية من خلال هذه الورقات المعروضة الى الوقوف على أبرز الصفات البدنية و المهارات الأساسية القاعدية في لعبة كرة اليد عند الفئات الصغرى وإعتمادا على بعض الإختبارت التي تم إجراؤها على هذه الفئة و التي تمثل شريحة و قاعدة أساسية إذا تم الإعتناء بها نستطيع النهوض بهذه الرياضة الى أحسن مما هي عليه في بلادنا ،فهؤلاء البراعم يعتبرون خزانا و فيرا للفئات الكبرى و بالأحرى رياضة المستوى العالي ، الذين سيمثلون احسن نخبة من اللاعبين في المستقبل و ذلك على المستوى الوطني و الدولي حتى نستطيع تمثيل بلادنا في المحافل و الملتقيات القارية أحسن تمثيل و ليس ذلك ببعيد .
  • ItemOpen Access
    النظم الاجتماعية وعلاقتها بممارسة النشاط البدني الرياضي
    (Université de M'sila, 2011-06-15) بن الدين العربية, كمال
    بقي النشاط البدني والرياضي على مر العصور والحضارات وسيلة من وسائل التعبير البدني،الاجتماعي والثقافي وهو ركيزة التفاعل في المجتمع ويعتبر من أسس الحياة اليومية حيث كان قديما النشاط البدني والرياضي وسيلة وحيدة لضمان العيش أو بالأحرى لضمان البقاء، فكان يعتمد على الجري، الرماية والسباحة ولكن سرعان ما أدى التطور المذهل الذي شهده العالم بصفة عامة إلى خلق طرق جديدة لممارسة النشاط البدني والرياضي الذي يعتبر اليوم نوع من النشاطات الاجتماعية والثقافية التي تمس فئة كبيرة من الناس، بالإضافة إلى أنه أصبح ظاهرة تتحكم بقدر كبير في الروابط والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد من حيث ممارسة النشاط البدني، وباعتبار أن الفرد خلال حياته يمر بمرحلة حاسمة هي مرحلة المراهقة والتي تضع أمامه مشكلات حادة لم يتعرض لها قبلا كصعوبة التعامل مع أفراد مجتمعه والاندماج فيه مما يعرضه لأزمات نفسية واجتماعية قد تؤدي به للدخول المحتم في متاهات الانحراف والانحلال. جاء النشاط البدني والرياضي كعامل يوفر للمراهق المكانة المركزية ضمن مجتمعه وسبيلا ناجحا يحرره من الطاقات الزائدة كما يبعده عن العقد النفسية ويضمن له قسطا كبيرا من المساهمة الفعالة لتكوين شخصية سليمة تتلاءم مع أفراد وسطه الاجتماعي، هذا ما جعل النشاط البدني والرياضي ظاهرة اجتماعية قائمة بذاتها وتحتل مكانة راقية في حياة الأفراد العامة والخاصة وذلك لما يعود به من نمو بدني وعقلي سليمين عليهم، كما أنه يطور العلاقات بين الأفراد ويقوي ترابطهم. كل ذلك جعل النشاط البدني والرياضي يأخذ حيزا وافرا داخل المنظومة التربوية وهذا ما نلاحظه من خلال ما يقوم به التلميذ خارج أوقات الجدول المدرسي والغرض منه هو إتاحة الفرصة لكل تلميذ لممارسة النشاط الرياضي المحبب لديه. وأوكلت المدرسة للنشاط البدني والرياضي مهمة تكوين رجال ونساء الغد بحيث يكونوا مزودين بصفات بدنية ونفسية وأخلاقية تجعلهم صالحين للقيادة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية وذوي مقاومة وصلابة في عالم لايترك أي مكان للكسل والتهاون. لكن يبقى في بعض الأحيان واقع النشاط البدني والرياضي في بلادنا يشهد بأنه يمر بفترة جد صعبة سواء من حيث الرؤية الاجتماعية الخاطئة أو الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة والتي قللت من وتيرة ممارسة التلميذ للأنشطة البدنية والرياضية أو سواء من حيث الظروف والعوامل التي تعيشها مدارسنا كالتأطير الذي يبقى غير كاف بالمقارنة مع الأعداد الهائلة للتلاميذ، أو من حيث الحجم الساعي لحصة التربية البدنية والرياضية الذي أضحى غير متكافئ مع ضخامة المهام الملقاة على عاتقها، أو من حيث العتاد والمنشآت الرياضية التي تبقى غير كافية لمزاولة تعليم مختلف فعالياتها بشكل عادي ومثمر، كما أن نقص التشجيع والتحفيز من طرف زملاء التلميذ وكذلك نقص ممارستهم للنشاط البدني والرياضي كان هو الآخر عاملا قلل منه وتيرة ممارسة التلميذ للنشاط البدني والرياضي. لذا سيحاول الباحث في دراسته هذه التطرق إلى مدى حقيقة تلك الظروف والعوامل وما لذلك من علاقة بممارسة التلميذ الفعلية للنشاط البدني والرياضي والكشف عن مختلف جوانبها وتعرية جوانب خفية غض الطرف عنها كثيرا مثلت عائقا أمام ممارسة التلميذ للنشاط البدن
  • ItemOpen Access
    صورة الجسم وعلاقتها بتكوين الاتجاهات النفسية نحو النشاط البدني الرياضي لتلاميذ مرحلة التعليم الثانوي (دراسة ميدانية بإحدى مدارس التعليم الثانوي بالجزائر)
    (Université de M'sila, 2011-06-15) حشايشي, عبد الوهاب
    هدفت الدراسة إلى كشف العلاقة بين صورة الجسم (الذات الجسمية) والاتجاهات النفسية لتلاميذ مرحلة التعليم الثانوي نحو النشاط البدني الرياضي، وقد اشتملت الدراسة على عينة قوامها 80 تلميذا وتلميذة (40 تلميذا، 40 تلميذة) من ثانوية رقيعي البشير بولاية سطيف، والتي تم اختيارها بطريقة عشوائية من تلاميذ الصف الثالث ثانوي، ثم طبق عليهما مقياس صورة الجسم (الذات الجسمية) لقياس بعض الصفات الجسمية للتلاميذ (جسمي كما أراه).. ومقياس الاتجاهات النفسية نحو النشاط البدني بأبعاده الست(06) جيرلد كينيون... وقد خلصت الدراسة إلى وجود فروق معنوية في صورة الجسم(الذات الجسمية) بين الذكور والإناث لتلاميذ مرحلة التعليم الثانوي، وهي لصالح الذكور وإن كان لكل منهما اتجاهات إيجابية نحو الذات الجسمية، بينما لا توجد فروق معنوية في الاتجاهات النفسية نحو النشاط البدني بين الذكور والإناث، إلا في بعد النشاط البدني كخبرة للتفوق الرياضي عند التلاميذ الذكور والإناث ذوي الاتجاهات النفسية الأكثر إيجابية، وهي لصالح الذكور. كما أن علاقة الارتباط بين صورة الجسم وتكوين الاتجاهات النفسية نحو النشاط البدني للذكور والإناث لم تكن ذات دلالة إحصائية إلا في بعدي النشاط البدني كخبرة لحفظ الصحة واللياقة البدنية، وكخبرة جمالية عند الذكور. The main purpose of the present study was to detect the relationship between body Image (bodily self) and attitudes toward physical activity and sport for high school females and males students. The sample of this study contained 80 students (40 males, 40 females), which selected randomly from the third class in high school, then have been applied on the participants the bodily self scale, and the Kenyon. G, Attitudes toward physical activity and sport scale. The results of the study revealed significant sex differences in bodily self, between high school students, while there aren't sex differences in attitudes toward physical activity and sport for high school females and males students, accept in achievement sport physical activity experience, for students with high attitudes, as well as the relationship between bodily self and attitudes toward physical activity and sport, for high school females and males students, were not detected, accept in fitness and esthetic physical activity experience for males students..
  • ItemOpen Access
    مصادر الضغوط النفسية لدى اساتذة التربية البدنية والرياضية دراسة ميدانية على مستوى ثانويات الجزائر العاصمة
    (Université de M'sila, 2011-06-15) حبارة, محمد
    حاولت الدراسة الحالية الكشف عن مستويات الضغوط النفسية لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية العاملين بالمؤسسات التربوية للطور الثانوي، وأثر الخصائص الفردية و الشخصية لأفراد العينة (الجنس، السن، الخبرة المهنية، الصفة، الحالة المدنية) على مستويات الضغط النفسي لديهم؛ وكذلك حاولت الدراسة الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بأهم العوامل والمصادر الأكثر تسببا في إحداث الضغط النفسي لدى هاته الفئة. وبعد تحليل وإثراء متغيرات البحث نظريا، وإعداد أداة لجمع البيانات وتطبيقها على عينة مكونة من 135 أستاذ يعملون بمختلف المؤسسات التربوية بالجزائر العاصمة؛ وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا وعرضها وتحليلها وتفسيرها ومناقشتها بالاعتماد على التناول النظري وعلى ما توفر من دراسات سابقة أو مشابهة؛ توصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي. أكدت نتائج الدراسة الحالية تعرض أساتذة التربية البدنية والرياضية لمستوى مرتفع من الضغوط النفسية على أغلب مصادر الضغوط النفسية للمقياس؛ كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مصادر الضغوط النفسية بين الأساتذة تعزى لمتغير الجنس وهذه الفروق تميل لصالح الذكور؛ كما أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن معاناة أساتذة التربية البدنية والرياضية باختلاف سنهم من نفس مستويات الضغط النفسي حيث أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا على الدرجة الكلية للمقياس تعزى لمتغير سن الأستاذ؛ وأظهرت نتائج الدراسة الحالية أن مستويات الضغوط النفسية تتأثر بعامل الخبرة المهنية لأساتذة التربية البدنية والرياضية وذلك لصالح الأساتذة الذين لديهم خبرة مهنية تتراوح مابين (10 – 14 سنة)؛ كما أسفرت نتائج الدراسة الحالية أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير صفة الأستاذ (مرسم، متربص، مستخلف، متعاقد) على الدرجة الكلية للمقياس؛ وتوصلت نتائج الدراسة الحالية إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأساتذة حسب متغير الحالة المدنية وذلك على كل المحاور وكذا على الدرجة الكلية للمقياس؛ وأخيرا أسفرت نتائج الدراسة الحالية على وجود مصادر ومسببات متعددة للضغوط النفسية لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية هي على الترتيب: 1. المكانة الاجتماعية. 2. الراتب الشهري. 3. العمل مع التلاميذ. 4. جماعة العمل. 5. العبء البدني. 6. صراع الدور. 7. التوجيه التربوي. 8. ظروف العمل.
  • ItemOpen Access
    دور وسائـل الإعـلام فـي التقليل مـن ظاهـرة العنـف داخل الملاعـب
    (Université de M'sila, 2011-06-15) بوعجناق, كمال
    ارتأينا في هذا البحث محاولة إيجاد الدور الذي تلعبه الصحافة في الحد من ظاهرة العنف. حيث تتكرر وتفاقم حوادث العنف والشغب في الملاعب الرياضية، مؤثرة على الحركة الرياضية في المجتمع. فمن خلال هذا حاولنا جاهدين دراسة أسباب وآثار ظواهر العنف عن طريق الدراسة العلمية التحليلية مع معالجة الأسباب التي تنقذ الملاعب والساحات الرياضية من شرور العنف. مبرزين فيه دور وسائل الإعلام. فلقيت رياضة كرة القدم اهتماما كبيرا من طرف الشعب والشخصيات السياسية المعروفة دوليا إضافة إلى عوامل أخرى، ساعدتها لتصبح من بين الرياضات المهمة والأكثر شعبية في العالم. ولكن رغم هذه الشعبية إلا أن لها تاريخ لا يخلو من أعمال العنف وهي أعمال منافية للأخلاق وما يرمي إليه الهدف العام من هذه الرياضة. ومختصر القول نقول أن ملاعب كرة القدم لا تكاد تخلو من مظاهر العنف، مما يؤدي إلى رفع مستوى الإثارة نفسيا وعاطفيا عند الجمهور مع احتمال حدوث السلوك العدواني عند الأفراد لاسيما إذا كان العنف الذي شاهده مبررا خاصة لدى الناشئين والفئات الشبابية بتقليد اللاعبين النجوم الذين يمثلون القدوة كالعنف الذي استعمله اللاعب الجزائري الأصل " زين الدين زيدان " ضد الايطالي " ماتيرازي " في المباراة النهائية لكأس العالم ألمانيا 2006. وما حدث بين الجماهير الجزائرية والمصرية خلال تصفيات نهائيات كأس العالم. وقد ارتبط مفهوم كرة القدم بوسائل الإعلام الرياضية المرئية والمكتوبة والتي تعتبر همزة وصل بين كرة القدم والجمهور الرياضي، اللاعبين، المدربين، المربين وظهور اختصاص في هذه اللعبة. وقد كان سبب اختيارنا للبحث هو معرفة مدى مساهمة وسائل الإعلام الرياضية بنوعيها في التقليل من حدة العنف في الملاعب ويعود اختيارنا لهذا البحث لأسباب ذاتية وموضوعية. تكمن في أن أغلبية الأنصار يولون اهتماما كبيرا بالإعلام الرياضي المكتوب والتتبع والقراءة المتواصلة لمعظم الجرائد والمجلات، بالإضافة إلى ذلك في كثير من الأحيان تعالج وسائل الإعلام المكتوبة منها ظاهرة العنف وتحاول التقليل منها فأغلبية المناصرين أكدوا ذلك من خلال الأسئلة المطروحة على الصحفيين في هذا الصدد، فتبين لنا بأن جل المقالات التي تنتقيها الصحف تعالج وتصحح بغرض التوعية والتحسيس والعمل على نشر الروح الرياضية العالية ومحاولة إعطاء طرق وحلول علمية حديثة وناجعة للتقليل من ظاهرة العنف ولكن للأسف هناك بعض المجلات والجرائد تحسبها موضوعا شيقا تستهوي به الجماهير دون مبدأ هادف. هذا ما سيتم التطرق إليه أكثر خلال هذا المقال.
  • ItemOpen Access
    دور بعض أساليب التدريس الحديثة للنشاط البدني الرياضي للتقليل من السلوك العدواني عند ذوي الاحتياجات الخاصة دراسة ميدانية بمدرسة الصم البكم لولاية المسيلة
    (Université de M'sila, 2011-06-15) بن دغفل, رشيد
    يعتبر النشاط البدني الرياضي بمفهومه الحديث احد أهم المجالات المهمة في الحياة المعاصرة من مختلف الجوانب النفسية الاجتماعية و التربوية ليصل إلى الجوانب السياسية والاقتصادية مما يجعله مجالا ثريا للبحث وان كان المجال التربوي يعتبر احد أهم هذه الجوانب لأنه يتجه إلى العنصر البشري الذي يعتبر المادة الأولية في كل نهضة والمقصود به في هذا البحث التلميذ رجل الغد ، لكن ليحقق هذا الأخير الأهداف المتوخاة منه وجب توفر عدة عناصر سواء المادية منها المتمثلة في الوسائل والإمكانيات المادية أو ما تعلق بها من إمكانيات بشرية متمثلة أساسا في الأستاذ والتلميذ الذي يعتبران طرفا العملية التربوية بشكل خاص في كل ما سبق يحد النشاط البدني التربوي مجبرا على إعطاء الإضافة في الوسط المدرسي تكملة مع المواد الأخرى وهذا من خلال تماشيه مع الطبيعة الفطرية للتلميذ المتمثلة أساسا في اللعب لكن هذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال وجود أسلوب تدريس حديث يأخذ بعين الاعتبار خصوصيته في هذه المرحلة فقد قام الكثير من الباحثين بوضع أساليب مختلفة بهدف تحقيق الأهداف المرجوة ونم بين هؤلاء العالم موستن الذي كان له الفضل في وضع مجموعة من الأساليب الحديثة المباشرة وغير المباشرة والتي هي موضوع بحثنا فقد وضع هذا العالم أربعة قنوات أساسية للأسلوب وهي القناة البدنية ، النفسية ، الاجتماعية ،العاطفية ،الذهنية وهذه القنوات تتغير رتبها حسب طبيعة كل أسلوب فنجدها مرتفعة في أسلوب ومنخفضة في أسلوب أخر .وان كان الأسلوب في أساسه متعلق بالمواقف التعليمية في الحصة فقد حدد موستن خصوصية كل أسلوب وما يمكن تطبيقه وما لا يمكن تطبيقه، وان كانت دراسات كثيرة خاضت في دراسة دور النشاط البدني الرياضي في المساهمة من حل بعض المشاكل السلوكية في الوسط المدرسي والتي من بينها السلوك العدواني فقد اقتصرت دراسة أساليب التدريس الحديثة لموستن على الجوانب التقنية والبدنية خاصة ما تعلق منها بتعلم مختلف المهارات الرياضية في مختلف الأنشطة فتبقى الدراسات النفسية لهذه الأساليب شحيحة ومن هنا اتت فكرة دراسة هذه الأساليب من الناحية النفسية عند ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الانشطة الرياضية المكيفة فيما يخص التقليل من السلوك العدواني في الوسط المدرسي والتي في أساسها تتعلق بالناحية النفسية للتلميذ فخصوصية ذوي الاحتياجات الحاصة تستوجب معرفة الأسلوب الأكثر ملائمة للتلميذ والذي يسمح له بتحقيق ذاته وتفجير فدراته في الحصة مما يفرض على الأستاذ التحكم في هذه الأساليب ومعرفة دورها النفسي وان كان السلوك العدواني من زاوية اثبات الذات من بين الإشكاليات المطروحة بحدة في وقتنا الحالي فان درجة هذا السلوك تختلف باختلاف الأسلوب المتبع والذي يتاثر بمجموعة من المتغيرات فتركيبة الأسلوب تختلف من أسلوب لأخر فقد جاء هذا البحث ليخوض في دراسة بعض اساليب التدريس الحديثة لموستن والتي اخترنا منها الأسلوب الامري والأسلوب التبادلي والأسلوب التدريبي عند ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الخاصة بذالك لنعرف درجة السلوك العدواني بتطبيق مختلف الأساليب السابقة.
  • ItemOpen Access
    الاسلوب القيادي للمدرب وعلاقته بالسمات الدافعية للاعبي الدرجة الأولى للكرة الطائرة بالجزائر العاصمة
    (Université de M'sila, 2011-06-15) امان الله, رشيد
    إن التطور الذي شهدته الرياضة بصفة عامة و الكرة الطائرة بصفة خاصة يرجع أساسا الى تحسن البرامج و المناهج المستخدمة في التدريب الرياضي إذ أصبح هذا الأخير يقوم على أسس علمية، و قواعد منهجية مدروسة هدفها تحسين الأداء من خلال التهيئة البدنية و الذهنية و الانفعالية للرياضي . ولما كان التقدم في السنوات العشر الأخيرة، في مجالات التدريب الرياضي بشقيه النظري والتطبيقي كنتيجة حتمية لتقدم العديد من العلوم المرتبطة به، قد استوجب بالضرورة أن يكون المدرب على دراية واسعة بتطور هذه العلوم قادر على فهم العديد من المشكلات والموضوعات المشتركة بينها من جهة، وبين التدريب الرياضي من جهة أخرى. وهنا يشير تيد1965 بأن القائد الكفء هو الذي يأخذ على عاتقه إدارة العمل وقيادة العاملين للأغراض تحقيق الأهداف الموضوعة. وتمثل سمات الدافعية أحد جوانب الشخصية الهامة في الاعداد النفسي لدى الرياضيين وخاصة لدى لاعبي الكرة الطائرة، فهي بمثابة الدافع لمزاولة النشاط والكفاح من أجل التفوق والامتياز فضلا عن كونها مؤشر لمدى طموح لاعبي الكرة الطائرة . وتتأثر هذه السمات بالسلوك القيادي للمدرب، خاصة وأن المدرب هو المسئول الوحيد وبدرجة كبيرة على خلق جو ايجابي بين أعضاء الفريق، وذلك من خلال السلوكيات القيادية التي ينتهجها المدرب. ومع هذا لاحظنا أن الدراسات التي تناولت السلوك القيادي للمدرب، وكذا الدراسات حول سمات الدافعة لم تحضي بنصيب وافر إن لم نقول منعدمة في كليات ومعاهد التربية البدنية والرياضية بالجزائر ؛ لذا اتجهت هذه الدراسة الى التعرف على السلوك القيادي لمدربي الدرجة الأولى للكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين وكذا سمات الدافعية المسيطرة على لاعبي الكرة الطائرة لنفس الستوى ومعرفة العلاقة الموجودة بينهما.
  • ItemOpen Access
    دور النشاط الرياضي الترويحي في التقليل من ظاهرة الادمان على المخدرات " "دراسة ميدانية بمستشفى فرانز فانون بالبليدة "
    (Université de M'sila, 2011-06-15) صغيري, رابح
    هدفت الدراسة إلى إبراز أهمية ودور النشاط الرياضي الترويحي كأداة فعالة في مواجهة والتقليل من ظاهرة الإدمان على المخدرات في أوساط المجتمع وبصفة خاصة فئة الشباب. أجريت الدراسة بمستشفى فرانز فانون بالبليدة المختص في التكفل وإزالة التسمم على عينة تتكون من 43 فرد، وبما أن الدراسة هي دراسة مسحية أي أفراد العينة يساوي أفراد المجتمع فان عينة البحث تمثل المجتمع الأصلي للدراسة، وهي تتكون من أربع مجموعات، المجموعة الأولى القائمين على العلاج داخل المركز، المجموعة الثانية هي المدمنين وعددهم 43 فرد، والمجموعة الثالثة هي المختصين في المركز، والمجموعة الرابعة هي رئيس المركز، وبالاعتماد على المنهج الوصفي الذي يعد من ابرز المناهج استخداما في العلوم الاجتماعية والنفسية، وباستخدام استمارة الاستبيان الموجهة إلى المدمنين والقائمين على العلاج داخل المركز ومقابلة مع المختصين ورئيس المركز. وبعد جمع المعلومات والبيانات كانت النتائج المتوصل إليها مشجعة ومفيدة أعطت بعدا أعمق للبحث، وتبين في الأخير أن للنشاط الرياضي الترويحي دور في التقليل من ظاهرة الإدمان على المخدرات وهذا بحكم الجميع من القائمين على العلاج والمختصين وكذلك المدمنين، حيث يقاس رقي المجتمعات والأمم برقي فكر شعوبها وتقدم ابتكاراتهم العلمية، فماذا يكون مصير هذه الشعوب إذا ما شلت عقول أبنائها وتوقفت على التفكير والابتكار واختارت طريق إدمان المخدرات. ويعتبر النشاط الرياضي الترويحي إحدى الأهداف والحلول التي يمكن أن تساعد الفرد من التخلص من هذا الخطر الهدام.