يحظى موضوع ثقافة المؤسسة بأهمية قصوى في مجال البحوث الأكاديمية وحتى على مستوى إدارات المؤسسات خاصة الحديثة، مهما كان حجمها و طبيعة نشاطها، و باعتبار ثقافة المؤسسة نظاما، تستند في تركيبها على القيم، و المعتقدات، و الممارسات ...الخ ، تتقاسمها أفراد المؤسسة، فهي تقوم على توجهات إيجابية تدعم الكفاءة التنظيمية وتدفع المؤسسة نحو أهدافها المرسومة. في حين يساعد وجود أبعاد لثقافة المؤسسة على تحقيق العديد من المزايا، كما أن لثقافة المؤسسة وظائف وقدرات تعكس قوة أو ضعف ثقافة المؤسسة. ومن جانب آخر لا يمكن للمؤسسة أن تضمن استمرارها و استقرارها وتطورها دون تحقيق تغيير في ثقافتها التنظيمية بتوافر بعض العوامل والاعتماد على وسائل.