دراسة تجربة الجزائر والوقوف على الانجازات والسلبيات والصعوبات التي واجهتها يعبر أكثر من ضروري من أجل تثمين الايجابيات ومعالجة السلبيات وتذليل الصعوبات , وقد ركزنا في بحثنا عن جزء مهم من التجربة الجزائرية تمس التنمية المحلية ممثلة في البرامج والمخططات المخصصة للتنمية هذه البرامج لعبت دورا هاما في تلبية الاحتياجات المحلية للسكان بدرجة مقبولة نسبيا وكان لها الفضل في سد النقائص التي تضمنتها البرامج دات البعد الوطني التي تتجاوز الحاجات الخاصة لكل إقليم
والامركزية هيا توزيع الوظيفة الادارية بن الحكومة المركزية وبين هيئات منتخبة , وتجمع التنمية المحلية بين المجهود المحلية والجهود الحكومية وذلك باعتماد على الاستراتيجيات والخطط ما يجعلها تحقق إكتفاءها الذاتي مرتكزة على مجموعة من المبادىء فيما يخص شمول وتكامل خططها , وهي تهدف الى تحقيق أهداف رشيدة تخدم المواطن المحلي .
وقد اعتمدت الجزائر منذ الستينات على سياسة تنموية مبرمجة من طرف السلطات المركزية لكن رغم تغير النظام السياسي مع اخر الثمانينات وبالظبط مع دستور 1989 من اقتصاد موجه تحكمه مبادىء الفلسفة الاشتراكية الى اقتصاد تحكمه الفلسفة الليبرالية بقيت الجماعات الاقلمية الى يومنا تعاني التبعية من حيث التمويل ...