إن الابتكار بات اليوم ضرورة ملحة في بيئة الأعمال الحالية، خاصة وأنها تتغير بسرعة مذهلة، فأصبح من أهم الميزات التنافسية التي تواجه بها المؤسسات بعضها، في بيئة التصارع فيها هو السائد، لتحاول بذلك أن تخلق نوعا آخر للابتكار وهو في مجال الترويج، لتخلق بذلك مزيجا متكاملا من عناصره لتكون النسب هي المحدد لهذه الميزة، لتساهم بذلك في خلق القيمة لزبون وبشكل فعال من أجل تحقيق رضاه ومن ثم ولائه.
ومن بين معالم هذه البيئة هو انتقال مركز القوة إلى الزبون بعد ما كان في يد المؤسسة، فأصبح هو من يقرر وما على المؤسسة إلا أن تستجيب لتضمن بذلك البقاء والاستمرار في مجال نشاطها والريادة لما لا، وذلك بخلق القيمة المتوقعة لدى الزبون ما يزيد من ولائه للعلامة التجارية للمؤسسة.
هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الابتكار من الجانب الترويجي وربطه بالقيمة المتعلقة بالزبون، والذي يعتبر مركز إهتمام لجميع المؤسسات، وهذا من أجل الظفر بأكبر عدد من الزبائن الحالين والمرتقبين، مع بذل كل الجهود للحفاظ عليهم وإدامة العلاقة معهم بمقابل وهي القيمة