مجلة دراسات نقدية
Permanent URI for this community
Browse
Browsing مجلة دراسات نقدية by Issue Date
Now showing 1 - 9 of 9
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access صورة الطفولة في الحكاية الشعبية" بقرة اليتامى"أنموذجا(Université de M'sila, 2007-12) حرايز, العلجةيتمحور ىذا البحث حول رصد واستقصاء صورة الطفل داخل المتن الحكائي الشعبي واستنطاق الملامح واستجلاء المؤثرات المختلفة ايجابيا أو سلبيا على ىذه الشخصية في الحكاية الشعبية باعتبارىا وسيلة للمعرفة والدرس والتثقيف حيث أن الأطفال ينجذبون كثيرا إلى الحكايات الخرافية تحديدا لبساطتها وغرائبيتها وأحداثها الزاخرة بالبطولات الخارقة والعجائب وأساليب التشويق المختلفة التي يبتدعها الرواة ،وقد اعتمدت) بقرة اليتامى ( أنموذجا حكائيا معروفا وسأحاول تقصي طبيعة التناول الفني لشخصية الطفل في ىذه الحكاية البسيطة، والتي تكمن قيمتها من خلال وضع الطفل في المكانة المناسبة لو، والتعمق في شخصية الطفل، ورصد المؤثرات التي من شأنها تقريب المسافة بين ىذا الكائن والعالم المحيط بو فلقد استطاعت ىذه الحكاية أن تثير قضايا عديدة من خلال سلوكيات الطفل بعد أن يحرم من مصدر قوتو ألا وىو الوالدين فعبرت عن واقعهما الاجتماعي والاقتصادي وبثت من خلالها قيما أخلاقية عالية وحملت الواقع الاجتماعي للطفل المحروم من والديو فلم تكتفي الحكاية ىذه بنقل أحاسيس الطفل والانفعالات النفسية،بل تجاوزت ذلك لتعبر عن الواقع الاجتماعي للإنسان عن طريق شخصيات أخري خيالية تخدم الطفل تمثلت في إبداعاتها الخيالية لذلك سوف أحاول أن أدعم البحث بالتطبيق على ىذه المدونة الشعبية باعتبارىا علامة دالة تختزل عالما من الدلالات التي تنفجر فعالة بقراءة جريئة لها . Cette recherche est centrée autour de la surveillance est l’interrogation de l’image de l’enfant dans le contexte du récit populaire et clarifier les différentes influences sur le personé positive ou négative dans le conte populaire ،ceci comme un moyen de savoir ، de morale et d’éducation .par contre les enfants sont attires par les c nets de fées spécifiquement pour leurs s’implicites. J’ai opte pour « les vache des orphelins » comme modèle de conte connu ،ou je vais essayer d’étudier le nature de la gestion par son importunée de la placer en un monde de position approprié. Cette histoire a soulevé beaucoup de question a travers le comportement de l’enfant privé dune source de force et de soutiens parentales. Également ، cette histoire a exprime le réélit sociale et humaine en générale a l’issue d’voire le j’essayerai en fonction réduite a’ un monde de signes d’une lecture partielle.Item Open Access الطفولة وظاهرة الفقر في الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية(Université de M'sila, 2007-12) بلعيد, خليل صلاح الدينلقد ساىمت الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية في تصوير الواقع المرير الذي عايشو المجتمع الجزائري إبّان الاستعمار الفرنسي، وقد تمّ تصويره بطريقة جدّ واقعيّة مركزًا في ذلك كلّو على معاناة الطفولة تحت كنف مجتمع يدعي أنّو من دعاة الحرية المساواة والأخوة. وعلى ىذا الأساس تسعى ىذه المداخلة أن تحلّل الوضع الاجتماعي للمجتمع الجزائري إبان الاستعمار الفرنسي ،وأن تقف على طفولة الروائيين – مولود فرعون ومحمد ديب – وتحليل ظواىر الفقر من خلال روايتيهما ) نجل الفقير – الدار الكبيرة(. Le roman Algérien d'expression Française a contribué à décrire la réalité amère que la société Algérienne a vécue pendant la colonisation Française où il dépeint la souffrance de l'enfance qui vit sous l'imposture de la devise "liberté, égalité, fraternité". Et sur cette base, cette intervention vise à analyser la situation sociale de la société Algérienne pendant la colonisation Française ,pour éclaircir l'enfance des deux romanciers (Mouloud Feraoun-Mohamed Dib) d'après leurs romans ( Le fils du pauvre) et(La grande maison).Item Open Access شخصية الطفل في رواية "الفراشات والغيلان"(Université de M'sila, 2007-12) عطوي, منالعرفت الحركة الإبداعية والأدبية في الوطن العربي ازدىا ا ر وتطو ا ر كبيرين، نتج عنو ظيور العديد من الأجناس الأدبية ولعل أىم ىذه الأجناس الرواية التي تحتل الصدارة الأدبية سواء من حيث الانتشار أو من حيث الد ا رسة، فيي من أىم الأنماط القصصية التي تفرض نفسيا عمى القارئ والناقد عمى حد سواء . وقد استطاعت الرواية الج ا زئرية أن تحتل مكانة مرموقة في فضاء الأدب العربي، وىذا ربما ا رجع إلى استيعابيا الأسس الفنية التي يقوم عمييا العمل الروائي وكذلك لارتباطيا بالتحولات التي يمر بيا المجتمع، باعتبار أن ىذا الجنس الأدبي عالم غير محدود من التخييل ينفتح عمى العديد من المجالات والمواضيع ، فظير العديد من الروائيين الج ا زئريين الذين ساىموا في إث ا رء ىذا الفن من خلال كتاباتيم المتعددة والمتنوعة، عمى غ ا رر الروائي عز الدين جلاوجي. ومن بين العناصر التي يقوم عمييا العمل الروائي نجد الشخصية ، ىذه الأخيرة يختمف بناؤىا وتشكيميا من مبدع لآخر كما يختمف دورىا الاجتماعي الذي تتقمصو، فيناك العديد من الكتاب الذين جعموا الطفل شخصية رئيسية في عمميم الروائي ىذه الشخصية تعمل عمى تحريك الأحداث في المتن الروائي وذلك من خلال الدور الذي تؤديو، فقد احتل "الطفل" حي ا ز ممحوظا في العمل السردي إلا أن ىذا الحيز -بالرغم من سعتو- يبقى يحفز الدارسين عمى البحث في أسباره لاكتشاف ىذا العالم الذي أصبح مجالا لمتداول الرمزي والمغوي والاجتماعي. والروائي عز الدين جلاوجي في روايتو "الف ا رشات والغيلان" جعل من الطفل محمد شخصية رئيسية عمييا تقوم أحداث الرواية، وسنسمط الضوء في ىذه المداخمة عمى ىذه الشخصية محاولين الوقوف عمى بنائيا الداخمي وأبعادىا الاجتماعية والنفسية. وعميو فالإشكالية الرئيسية التي نحاول البحث فييا والإجابة عنيا تتمثل في : - ما مفيوم الشخصية ؟ ما ممي ا زت شخوص الأطفال الذين يصورىم المتن الروائي؟ والى أي حد استطاع النص الروائي أن يعكس واقع الطفولة؟ - كيف صور الروائي عز الدين جلاوجي شخصية الطفل في روايتو الف ا رشات والغيلان؟Item Open Access القصّة الموجّهة للأطفال بين الفن والتربية.(Université de M'sila, 2007-12) سعدي, إسماعيلإنّ القصّة الموجّهة للطفل ىي وسيلة قويّة لتربية الناشئة على القيم ،وتدخل ضمن البيداغوجيا المعاصرة ) pédagogie moderne ( التي راىنت على مبدأ الحوار والتواصل واللاّتوجيو، لكن ضمان ىذا الرىان التربوي لإنتاج القيم وىندسة المجتمع المتفاعل مع المستجدات العالمية ضمن المنظور الإيتيقي ) Ethique ) للفلسفة كرؤية عقلانية للعالم ، نجد القصّة قد فقدت جانبا مهما من القيم الجمالية، ومع وجود الطابع المعياري ) Normatif ( للقيم تجنح القصّة إلى اللاتوازن بين الجانب الوجداني للطفل وبين الجانب الابستيمولوجي و السلوك . وفي ىذه المداخلة نروم البحث في نماذج قصصية لنتعرف من خلالها على مدى الموازنة بين الجانب الجمالي نصّا ونصّا موازيا ) الصور ( وبين الوظيفة التربوية Le conte destiné aux enfants est un moyen non négligeable pour inculquer les valeurs aux jeunes. Il fait partie de la pédagogie contemporaine (pédagogie moderne) qui mise sur le principe de la communication et le dialogue. Mais parallèlement à ce pari éducatif visant la production des valeurs et la préparation d’une société en interaction avec les changements à travers le monde dans une perspective éthique à titre d’une philosophie évoquant une vision rationnelle du monde, il se trouve que le conte a perdu un aspect important des valeurs esthétiques, en particulier en présence d'un caractère normatif des valeurs où le conte a tendance d’être en déséquilibre entre le côté émotionnel de l'enfant et entre le côté épistémologique et la conduite. A travers cette communication, on vise la recherche de modèles de contes pour identifier l'équilibre entre l'aspect esthétique du texte etItem Open Access الطّفولة و مورفولوجيا الوعي الثّوريّ في الرّواية الجزائريّة مقاربة سُوسيوتاريخيّة لثلاثيّة محمد ديب(Université de M'sila, 2007-12) بن يطو, عبد الرحمانتُعدّ ثُلاثية محمد ديب ) الدّار الكبيرة ، الحريق ، النّول ( ، رواية طفوليّة بامتياز ؛ راهن الكاتب من خلالها على عنصرين أساسييْن تقاسما البطولة منذ البداية هما : الطفولة كتيمة إنسانيّة من جهة وعبقرية المكان من جهة أخرى ، ومن خلال تفاعل هذيْن العنصريْن حشَد الكاتب مشاهد مأهُولة بالشّقاء الإنسانيّ في ظلّ الاحتلال الفرنسيّ ومعاملاته الجائرة للجزائريّين ،فكان الطفل )عمر( نُبوءة حقيقيّة للجزائر القادمة ، وكانت دارالسبيطار رمزيّة ديناميّة للواقع الجزائريّ القابل للانفجار .. وللفعل الثّوريّ الذي سيحرق لهيبُه عظام الاستعمار. Mohamed Dib’s trilogy (The Large house(Ed-Dar el-Kabira), the Blaze( El-Hariq), the Loom (En-Noul)) is considered a distinctly “childish” novel. Through which the author staked the claim on two different items that shared dominance which are : the childhood that is impermeable to the geniality and humaneness of the place, and through the interaction of these two elements, the author mobilized scenes inhabited by human suffering under the French occupation and its brutal treatment of the Algerians. Therefore the child (Omar) was a true prophecy for the coming Algeria, and “Dar Sbitar” was a dynamic symbolism for an Algeria that is potentially explosive…for the rebellious act which its flames would burn the occupation’s bones.Item Open Access الشخصية في الأدب الموجه للأطفال بالجزائر الطائر الزجاجي- أنموذجا-(Université de M'sila, 2007-12) بركات, فؤاديعد أدب الأطفاؿ مف أى العوامؿ التي تساى في بناء شخصية الطفؿ وتنمية ممكتو الإبداعية و التخييمية وتوسيع نظرتو لمحياة كما أنو يعد عاملا أساسيا في الحفاظ عمى ىويتو مف الضياع في زمف العولمة والتقنية ووسائؿ الإعلا بأشكاليا المختمفة وىذا ما دفع بالدولة الج ا زئرية للاىتما بالأدب الج ا زئري منذ ثلاثينيات القرف العشريف عمى جميع الأصعدة المستويات ،ما نتج عنو إبداعات كثيرة يصعب حصرىا،كما تأثر بالثقافتيف الغربية والعربية المشرقية، إلا أف التعامؿ مع ىذا الأدب صعب لكوف المبدع يتعامؿ مع عال الطفولة وما يكتنفو مف خصوصية، ىذا العال الذي يتحك فيو عامؿ السف والتكويف الذاتي والنفسي والعقمي والمعرفي والاجتماعي، لذا يتداخؿ فيو المنطقي واللا منطقي، ويقبؿ فيو المستحيؿ، وما يصح في عال الصغار ،قد لا يصح في عال الكبار . ومف خلاؿ ما سبؽ ذكره جاءت ىذه المداخمة لتجيب عف عدة تساؤلات مف أىما : - ماذا نعني بأدب الأطفاؿ، وما أىدافو ؟ - ما مفيو قصة الطفؿ، ومتى ظيرت في الج ا زئر؟ فيما تكمف أىميتيا ؟ - كيؼ وظؼ أحمد دليؿ الشخصية في عممو الأدبي "الطائر الزجاجي"؟Item Open Access صورة الطفولة الأنثوية في الرواية الجزائرية رواية "تاء الخجل" لفضيلة الفاروق أنموذجا(Université de M'sila, 2007-12) سلطاني, فاروقشكمت الرواية جنسا أدبيا ميما لمروائيين الج ا زئريين، حيث إستطاعوا من خلبليا صياغة رؤيتيم إتجاه الحياة وم ا رحميا المتعددة والمتنوعة، بأدبية تعكس المتخيل الذي ينشده الروائي في المواضيع التي يتطرق ليا في الرواية، فالطفولة الأنثوية من المواضيع اليامة التي إشتغمت عمييا الرواية الج ا زئرية، وتمثمت ليا دو ا ر بشخصية روائية في المتن المحكي، تحمل دلالة متباينة بتباين الرؤية الروائية ذاتيا في المتخيل السردي من جية ولقيمة الموضوع ذاتو من جية أخرى وفق سياق معين، بتصوير يعكس رؤية الإختلبف إتجاه الأنثى تكون فييا الفوارق البيولوجية والنفسية منعكسا لأفكار ممتدة في عمق الموروث السيسيوثقافي فصورة الطفولة الأنثوية في الرواية الج ا زئرية ىو د ا رسة لمرحمة ىامة وجزء لا يتج أ ز من حياة الأنثى، لذلك فالكتابة الروائية الأنثوية أبدعت في كتابتيا عن الطفولة الأنثوية من منطمق المبادئ التي تؤسس ليا }اليوية، التحرر، الذات، الآخر{، فنجد الروائية فضيمة الفاروق من الأقلبم الأنثوية الجريئة التي تصور في روايتيا "تاء الخجل" صورة الطفولة الأنثوية وسط عالم ذكوري يرفض التنوع وييوى الخلبف، فتواصل الطفولة البحث في ذاتيا عن التحرر فتكافح وتتمرد عمى الأع ا رف من أجل إعت ا رف الآخر بذاتيا ووجودىا، وىو واقع دفع بالأنثى إلى الدرجة التنصل من ذاتيا، لذلك فكتابة الأنثى عمى ىذه المواضيع تتعدى الجمالية، لتجعل من الكتابة ىي الأنثى ذاتيا، وفي البحث أعتمد عمى المنيج التاريخي القائم عمى آلية الوصف والتحميل، الذي يتناسب مع د ا رسة موضوع البحث، وتكييفو للئجابة عمى الإشكالية التالية: 1 ماىي أبعاد الطفولة الأنثوية في المخيال السردي الج ا زئري؟. 2 ماىي الإحالة الدلالية لواقع الطفولة الأنثوية في رواية "تاء الخجل" لفضيمة الفاروق؟Item Open Access صورة الطفل المغامر في الحكاية العجيبة "نص عبد " السرد والارتحال، المغامرة والاكتشاف .(Université de M'sila, 2007-12) بن كروش, فايزةلأن أول قدرة يجب أن نهتم بها عند الطفل، قبل أن تصدأ بسبب عدم الاستعمال ىي الخيال، فالخيال ىو الذي يجعل العالم يبدو لنا أجمل، إضافة إلى أهمية تأصيل القيم التراثية في وجدان الطفل، ستحاول ىذه الدراسة الوقوف عند حضور العالم الطفولي في الدخيال الشعبي وتحديدا في حكاية البطل الدلحمي "نص عبد"، و دراستنا لحضور الطفل في الدتخيل الحكائي العجيب "نص عبد"، لن تنصب على البعد السيكولوجي لو ككائن حي، أو على أنها عنصر مؤنسن، ولكن كعلامة لسانية أولا، وعلامة دلالية موضوعاتية ثانيا، لا تبرز قيمتها إلا من خلال السياق الأدبي الذي تنتظم فيو، ومن خلال الرؤيا التي تحيل إليها ضمن الدخيال الشعبي ، وما رجوعي إلى نص شعبي من اجل تحديد ملامح حضور الطفل، إلا قناعة مني أن الدوروث الحكائي العجيب لا يكتفي بان يكون خطابا تسلويا يدنح معناه بسهولة، بل ىو ممارسة سردية دالة مغلفة بمضامين أكثر عمقا واستجابة لاىتمامات الطفل ومشاكلو، إذ تقترن صورة الطفل في الإبداع الحكائي العجيب بالارتحال، فبالارتحال يخوض البطل مغامرات جديدة، ويتعرف إلى عالم مغاير، فكل ارتحال في تصور الجماعة الشعبية، ىو مغامرة نحو التقدم والنضج ونحو خبرة ومعرفة أوسع، وبهذه الطريقة تتحقق صورة بطولتو. فعلى مستوى النصوص الحكائية ذات البطل الدلحمي، فان البطل لا يحتمل فقدانا مطلقا للتوازن، ومن ثم فان أمر اكتشاف عالم جديد، خطوة ضرورية لاستعادة التوازن. من ىذه القيمة ستنطلق دراستنا من طرح ىذه الإشكاليات انطلاقا من خصوصية الدوضوع: كيف اتسم حضور الطفل في الدتخيل السردي الشعبي وىل صورة الطفل من خلال صنف حكاية البطل الباحث ىي نفسها في باقي أصناف الحكاية العجيبة )صنف حكاية البطلة الضحية وصنف حكاية الأغوال(؟، ىل صورة الطفل الدغامر في الحكاية العجيبة "نص عبد "ىي صورة تبني شخصية الطفل اليوم وتنمي مداركو ووعيو وقدراتو وتعده للمستقبل أم أنها صورة تجاوزىا الزمن، وبالتالي فهي تضره أكثر مما تنفعو ، كيف تساىم الحكاية العجيبة في تعزيز القيم وتنمية الطاقة التخيلية عند الطفل ؟ ما مدى إمكانية الاستفادة من الحكايات العجيبة في بناء أدب تربوي ىادفItem Open Access سيميائية الغلاف في رواية " ابن الفقير" لمولود فرعون(Université de M'sila, 2007-12) معمري, فوازتمعب الصورة ال يوم دو ا رَ ميماً ورئيسياَ في حياتنا اليومية، بل أصبحنا نعيش زمن الصورة بالتوازي مع زمن الكممات، زمن الصورة والكممة معاَ، فالصورة معنا وملبزمة لنا في لحظاتنا الصغيرة والكبيرة حتى بدت مرتبطة بنا عمى نحو لم يسبق لو مثيل في كل جوانب الحياة. فمصطمح الصورة استخدم مع كل انواع الدلالات، فمثلبَ إذا نظرنا إلى التعبي ا رت المختمفة لكممة الصورة لوجدناىا ذات معانٍ متعددة ومختمفة بحسب العيود والتواريخ. ليذا كانتممصورة علبقة بالذوق والفن ليا بعدىا السحري والدلالي، يتجمى ذلك في المعاني والإيحاءات التي ترمز وتشير إلييا الصورة. فكانت الصورة شكلبً آخر ميماً من أشكال الاتصال والدعاية تمعب دو ا رً كبي ا رً في تجسد المعاني والأفكار والأحاسيس، وذلك من خلبل ما تحممو في طياتيا ومخزونيا من مورثات ثقافية واجتماعية ونفسية، تعتبر كمرجع تجتمع فيو مجموعة من التمظي ا رت التي تشكل معان ومدلولات تمك الصورة. من ىنا كان إنتاج الصورة قائماً عمى مجموعة من المرجعيات سواء كانت دينية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية، ىذه المرجعيات التي تنتج وتعطي لنا فيما بعد انواع من الأشكال والرمو ا زلتي تضعنا أمام اشكالية المغة التشكيمية، وىي لغة مرئية متطورة عبر أليات الق ا رءة وتنوعيا، وىذا ما جعميا تحتل أىمية ومكانة كبيرة في مجال السيميوطيقا؛ إذ أصبحت وسيمة إغ ا رئية تعمل عمى جذب وتحريك ذىنية المتمقي والتأثير فيو. وىكذا، نجد أن الصورة تستعين - في تحميميا وق ا رءتيا- بمجموعة من الأساليب والمناىج، ولعل من أىم ىذه المناىج المنيج السيمائي. فكان ىناك ما يسمى بسيميولوجيا الصورة وسيميولوجيا الدلالة و ي سميولوجيا الثقافة، وسيمياء العنوان، وسيمائية الغلبف....الخ.