ن باب المراجعة والبحث عن الذاّت، وسعيا إلى التّجديد؛ جاءت قراءتي إيمانا منّي من أنّنا نسعى جميعا للمحافظة على الشخصية الوطنية؛ من خلال مضمون الثقافة وما يمكن أن يحتويه من قيم وأبعاد تربط المتعلّم بماضيه وحاضره، وتُعِدّه في كيانه وشخصيته لِغده؛ باعتباره حاملا لهذه الثقافة، وعليه يتوقف استمرارها وتجدّدها.