لا تخلو كتب التفسير على اختلاف مشاربها وتنوع اتجاهاتها من وفرة الشواهد، وال ا رزي كغيره من المفسرين قد أكثر من الشاهد في تفسي ره لأنه دليل المفسر وأداته ووظفه أحسن توظيف وسوف أقتصر في مقالي هذا على بيان بعض هذه الشواهد في مجال الدلالة اللغوية وأثرها في إب ا رز معاني الق آ رن الكريم ومقاصده كالاستشهاد بالق آ رن وبالشعر وبالمثل.