كان التدوين التاريخ قبل القرن الثامن عشر بالادب التاملات والاساطير مدائح الملوك ،والاهتمام بالغيبيات والقوى الخارقة للطبيعة. وخلال القرن الثامن عشر أو مايسمى بعصر التنير أخذ التاريخ شكله العلمي في قواعد وأصول فنية علمية راسخة ولم تعد الافكار التى سيطرت على فكر المؤرخ التقليدي هي اهتمامه بشؤون السياسة أحداثتها بل أصبح علما عمليا مضوعيا.