لقد مثلت إشكالية التمركز بين الأنا والآخر في الفكر الغربي منعرجا حاسما في البناءات الحضارية التي قدمها الإنسان ، حيث لخصت اللحظات التاريخية و الديمومة الحضارية في العالم الغربي المتفردة عبر كل آلياتها المقدمة من مشروع الاستشراق إلى نهاية التاريخ لتبرز الحضارة الإسلامية ببدائلها المتوازنة ورؤيتها النقدية المتبصرة لتعيد للفعل الحضاري حقيقته وتنصف الإنسان والثقافة والتاريخ.