Magister Thesis
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Magister Thesis by Author "بديرة, عادل"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access بادية المغرب الأوسط في العصر الوسيط (دراسة للواقع الإقتصادي والإجتماعي وتأثيرهما على السلوك والذهنيات) من القرن 4 إلى القرن 7ه/ 10-13م(Université de M'sila, 2018-01-21) بديرة, عادلتحتل دراسة البادية بكل خصائصها في العصر الوسيط مكانة هامة في الدراسات التاريخية المونغرافية،الإجتماعية والاقتصادية فهي من القضايا الجادة التي يثيرها البحث في البنى المكونة لجغرافية بلاد المغرب وفئاته. فموضوع بادية المغرب الأوسط في العصر الوسيط( دراسة للواقع الاقتصادي والاجتماعي وتأثيرهما على 13 م،مهم نظرا لما تحمله من مقومات جغرافية وأخرى حضارية وهو ما - السلوك والذهنيات)من القرن 4الى 7ه/ 10 يساهم في مواصلة الركب في دراسة التاريخ الإنساني المنكب في دراسة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتكمن الأهمية التي تمثلها في الانفتاح على الجغرافية الزراعية لفهم العديد من مكونات ماضي الأرياف المغربية، فبادية المغرب الأوسط ترتبط ارتباطا كبير بالنشاط الفلاحي، الذي يمكن من خلاله رسم صورة عن طبيعة الحياة الاقتصادية و الاجتماعية وما يكتنفها من غموض خاصة في ظل التغيرات التي اشتملت المنظومة القبلية لبلاد المغرب عامة والمغرب الأوسط على وجه الخصوص . ا تشكل البادية المغربية في عصر الوسيط بخصائصها ومكوناﺗﻬا جزء لا يتجزأ من جغرافية المغرب، فمن مميزاﺗﻬا أ مكان لنشاط الزراعي بأرضها وثر واﺗﻬا الحيوانية، فحظائر الحيوانات ومعاصر الزيتون ومطاحن القمح تشكل البناء الاقتصادي للبادية أما البناء الاجتماعي فيقوم على العيش في وسط عشائر قبلي على أرض مرا سوا فيها عملهم الزراعي على أساس تعاوني اجتماعي، تتفاعل بنيته الاجتماعية مع عاداته وتقاليده ، فريف كان يمثل طابع الحياة الاجتماعية القائم على الاقتصاد الزراعي وتربية المواشي وكما يقال أن الإنسان وليد بيئت ه فكل مجتمع يطبع نفسه على شخصية أفراده حيث تتجسد في شخصية الأفراد مكان سائدا في اﻟﻤﺠتمع من دوافع وقيم وأساليب تفكير، فالبيئة الاجتماعية بمختلف أنماطها وعواملها لها تأثير على نمط السلوك من أجل تكوين فرد قادر على العيش في النظام الاجتماعي. ومن هنا تبرز قيمة هذا الموضوع وهو محاولة الكشف على الأنماط السلوكية بما فيها عادات وتقاليد التي توحي بأفكار وذهنيات كانت مترسخة لدى إنسان البادية، كما أن المرتكزات الاقتصادية والاجتماعية للبادية في العصر الوسيط تفتح بابا ضيقا لدخول في حيز رحب وهو عالم الأفكار والذهنيات التي تسللت إلى الوعي الجمعي وصارت تمثل موقفا جماعيا مشتركا