ابن رشيق المسيلي شاعرا وناقدا

Loading...
Thumbnail Image

Date

2013-04

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

مقدمة إنه من الأهمية بمكان أن نعترف بتأثير البيئة على أي نشاط بشري فكري أم يدوي علمي أم فني، إن ذلك أمر مسلم به و هكذا قضية لا يختلف فيها اثنان، حتى قيل: هذه سيوف هندية و هذا خط فارسي و تلك فلسفة إغريقية...إلخ وقيل أيضا هذا أدب شامي وذلك حجازي أو نجدي أو شامي أو عراقي أو أندلسي و حتى مغربي . إن هاهنا مثار الاهتمام في القضية حين يتعلق الأمر بابن رشيق المسيلي أولا ثم القيرواني ثانيا و لكن هيهات هيهات سارت به الركبان ولا يمكن أن يرجع كما لا يرجع اللبن إلى الضرع و اللبن كان جزائريا ، فإن نوزعنا فيه نازعنا في ابن خلدون وقلعة بني سلامان وإن تراضينا على الاشتراك رضينا به، أعني تأثير المكان والزمان اللذين تجمعهما البيئة على النشاط البشري و الإنتاج العملي الإنساني، هذه الفاعلية الإلزامية الموجهة لإنتاج أثر نافع كما يقولون . والحق أنني أردت أن ألج باب ابن رشيق المسيلي الناقد العالم، والمنهجي الصارم والفنان الشاعر من باب الخصوصية الفنية الجزائرية و المسيلية بالضبط ، ما دام جميع من تحدث عن ابن رشيق تلازمهم عبارة : تأدب بالمسيلة ثم رحل إلى القيروان 1، بما فيهم هو نفسه ابن رشيق ، على اعتبار أنها حاضرة علم في ذلك الوقت شاء لها الله و فق منطق التداول الحضاري و مسرة الأزمان أن تكون كذلك .

Description

Keywords

Citation

Collections