"الجوانب الصحية للممارسة الفعلية للنشاط البدني والرياضي في المدرسة " دراسة ميدانية من حيث الهياكل والفضاءات في ولاية المسيلة للطور الثانوي
Loading...
Date
2010-12-15
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université de M'sila
Abstract
يعتبر النشاط ألبدني والرياضي في المدرسة لبنة من لبنات بناء الفرد النفسية والاجتماعية والتربوية والخلقية بصفة عامة لما يميز ه عن باقي المواد الأخرى باعتباره المادة التي توافق التلميذ من حيث تلبية حاجاته النفسية المتمثلة في اللعب والحاجة الاجتماعية المتمثلة في مجموعة النظائر من أصدقاء وزملاء الدراسة لكن كل هذا لا يتأتى إلا بالممارسة الفعلية والصحية للنشاط وهذا ما نتناوله في مداخلتنا هذه تحت إشكالية عامة وهي "هل هناك ممارسة صحية للنشا ط ألبدني والرياضي في المدرسة من حيث الهياكل والفضاءات " وقد كانت ثانويات ولاية المسيلة نموذجا له. وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية : - الوقوف على الواقع الميداني لممارسة النشاط البدني الرياضي في ولاية المسيلة - تحقيق الأهداف الصحية للنشاط البدني والرياضي في المدرسة والذي كان الطور الثانوي عينة لذالك فانه بعيد عن هذه الأهداف في الوقت الحالي . - رغم وجود القوانين والتنظيمات التي تسمح بممارسة التلاميذ لهذا النشاط الا انه لا توجد ممارسة فعلية بالمفهوم الصحيح . - كثير من الأحيان تكون الفضاءات والهياكل دور سلبي بتسببها في إصابات للتلاميذ - ضرورة مراجعة سياسة التهيئة في ما يخص الهياكل والفضاءات اخذين بعين الاعتبار مبدأ السلامة للتلاميذ . Resumé : D’après tous ce que l’on a vu, il s’avère que la réalisation des objectifs hygiéniques de l’activité physique et sportive à l’école – et dont on a pris le cycle secondaire comme échantillon – nécessite de la disponibilité des moyens matériels hygiéniques qui protègent l’élève des dangers qui peuvent lui causer des atteintes ou des handicaps durant la pratique des différentes activités physiques et sportives ayant pour but l’amélioration de l’aptitude physique et de la santé de l’élève. Mais, tout cela ne peut pas nier l importance des autres facteurs déjà abordés comme la compétence du professeur, le volume horaire convocable et la lutte contre le surnombre dans les classes. En dernier lieu, nous concluons que l’activité physique et sportive au lycée est actuellement loin d’atteindre les objectifs que l’on a espérés.
Description
Keywords
الجوانب الصحية النشاط البدني والرياضي المدرسة