مصداقيّة التّغيير المؤسّساتي في دولة الأمير عبد القادر 1830م-1847م.

Abstract

يتّفق الجميع على ضرورة التّغيير وسيلة لإصلاح الدّولة-الشّخص الاعتباري ذا النّموذج التأسيسي-. والتّغيير المنشود يكون وفق: مراعاة الضّرورات، سنّة التدرّج، وارتكاب أخفّ الضّررين. المصداقيّة تؤهّل الحاكم لاستعادة ثقة المواطنين؛ فهم شريك فعّال وضروري في معادلة الإصلاح. تقلّد عبد القادر إمارة الجزائر في ظرف غير عادي حالة الحرب ضدّ الاحتلال الفرنسي1830م-1847م؛ الحرب الحالة الحاسمة الأشدّ والأخطر؛ وتتمثّل آثار هذه الحالة الحاليّة أنّ رئيس الجمهوريّة يتولّى جميع السّلطات..، وذلك إلى غاية نهاية هذه الأخيرة؛ طبقا لدستور:2020م، في موادّه: 100،101. ومع ذلك لو رجعنا إلى الدّولة الجزائريّة في عهد الأمير فإنّنا نجده قد قام بالإصلاح. خطّة الأمير الإصلاحيّة "التّخطيط": أسّس منذ البداية نظاما للتّعليم العامّ... وقام بتأسيس نظام للقضاء. ومضى بالارتقاء بالرّوح والآداب العامّة،.. وحرسها بالمراقبة الشّخصية المستمرّة. نجاح خطّة الأمير-1838و1839- "التّنفيذ": دفع خططه الإصلاحيّة إلى الأمام بسرعة فائقة؛ فجيشه وشرطته ومدارسه ومحاكم قضائه المحليّة كلّها كان قد أعدّها ونظّمها بإحكام، كما أكمل حصونه وأبدع بإنشاء العاصمة المتنقّلة "الزّمالة" المنظّمة الجديدة الفريدة؛ فكانت الحضارة

Description

Keywords

مصداقية المؤسّسة; المشروعية الاستثنائية; الثّقافة السّلمية; التّغيير، الإصلاح.

Citation