المُخَاطَب في الدرس الأصولي مقاربة تداولية
Loading...
Files
Date
2017-05
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université de M'sila
Abstract
يتبوأ المخاطَب مكانة مهمة في الدرس التداولي ؛وما ذاك إلا لكونه مكونا رئيسا من مكونات
العملية التواصلية ،ولما كان المخاطَب هو المقصود من إنتاج الكلام ،فإن الحديث عن قد ا رته
وملكاته الموظفة لتحليل الكلام يصبح من الأهمية بمكان، وفي هذا السياق جاء هذا المقال ليجلي
شيئا من ذلك ويبين أنواعه وجملة الكفاءات الواجب توفرها فيه .
تقدم مناهج الدرس اللساني الحديثة الكثير من الإمكانيات ،التي تتيح د ا رسة المنجز اللساني
الت راثي، ورصد مظاهر تشابهه مع المنجز اللساني الحديث، ومن هذه المناهج المنهج التداولي الذي
عُني عناية بالغة بأط ا رف العملية التخاطبية، ومن هذا المنطلق جاء هذا المقال ليستثمر ما قدمه
المنهج التداولي ؛وذلك بد ا رسة المخاطب عند الأصوليين ،وفي هذا السياق تتوالى جملة من الأسئلة
من قبيل :
- ما هي خصائص المخاطَب في الدرس الأصولي ؟
- كيف تناول الأصوليون خصائص وشروط المخاطَب ؟
- هل من تشابهٍ بين المنجز الأصولي والمنجز التداولي في جزئية المخاطَب ؟
- أما آن للت ا رث اللساني العربي أن يتبوأ المكانة التي يستحق ، وذلك بوضعه في سياقه العلمي
ال ا رهن وباستثمار مفر ا زت الدرس اللساني المعاصر ؟