الكون المعكوس لجيرار جينيت
dc.contributor.author | Faïd, Salah | |
dc.date.accessioned | 2019-09-29T15:10:03Z | |
dc.date.available | 2019-09-29T15:10:03Z | |
dc.date.issued | 2017-10 | |
dc.description.abstract | تتعلق هذه الدراسة بترجمة عمل من الأعمال الفذة لجيرار جينيت: (صور 01)، وعلى وجه الخصوص مقالته الأولى الموسومة بــ: الكون المعكوس؛ حيث يسلط الكاتب الضوء على كل من البنيوية الحديثة وشعر الباروك. إلا أن هذا الطّرح، يرتبط لدى جينيت بشبكة مستمرة من الآثار المتبادلة، وعند البحث عن المقاربات التي من شأنها تذليل هذه الآثار، فسُؤالٌ واحدٌ لا يزال مطروحا باستمرار : وهو يتناول طبيعة واستخدام تلكم الكلمة الغريبة (التي تُوهَبُ وتُمنَعُ، تُعْطى وتُرفضُ في والوقت ذاته) وهي كلمة الأدب. حيث يكتسي فن البديع الكلاسيكي -الذي لم يتم بعد استجوابُه، أي اللغة التي تنشطر لكي تُحيط بالفضاء وتُلم بأبعاده واحدة من السمات المحدّدة، والتي نطلق عليها اليوم اسم الأدبية -حُلّةً نوعيّة، أكثر ما تكون مُعبّرة عن بنيوية شعرية، ذات مدلولية وجمالية مترامية الأبعاد. وهكذا، فإن الطبيعة الأدبية للأدب ترتبط ارتباطا غامِضاً بالفضاء الداخلي الذي يتم فيه إزعاج حرفية اللغة ومن ثم كشفها، إلى ذلكم المتغير، الذي يكون أحيانا غير محسوس، ولكنه دائما نشط، فهو يتخندقُ وينمو بين الشكل والمعنى، إلى أن يصير مفتوحاً على مفهوم آخر، يقوم بتسميته دون أن يسمّيه فِعْليا. ولكن ألا يرسم كل الأدب: حروفا، خطوطا، صفحات، مجلدات، إلخ. صورة هائلة، دون اكتمال، مثالية على الدوام إلى درجة الكمال، والتي فوريا، يتكلم النص من خلالها عبر نمط استجوابي، لإِحداث معنى أكثرَ بُعدا، ليتيح للقارئ إمكانية تفكيك التشفير ، تماما كبقعة على سطح الأرض، أين يتضح جليا انسحابها؟ | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16663 | |
dc.publisher | Université de M'sila | en_US |
dc.subject | صور، جيرار جينيت، الشعر والشعرية، الشاعر سانت آمون | en_US |
dc.title | الكون المعكوس لجيرار جينيت | en_US |
dc.type | Article | en_US |