موقف الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية من بعض قضايا الثورة الجزائرية في الداخل )1960- من خلال وثائق أرشفية ) 1

Loading...
Thumbnail Image

Date

2017-12

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Université de M'sila, univ-msila.dz

Abstract

شكل الخروج الاضطراري لأعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ الأولى في فيفري 1957 ، اثر اعتقال الشهيد العر بن مهيدي إيذانا بتكريس الصراع بين قيادة الثورة بين الخارج والداخل صراعا كان في بدايته مقتصر على الوفد الخارجي للثورة ممثلا في شخب اعة الد بن بلة والقادة الميدانيون للثورة بالداخل،وعلى الرغم من إن هذا الصراع ظل خافتا إلى ما بعد انعقاد مؤتمر الصومام في آوت 1956 ، فانه سرعان ما تم احتواؤه- على الأقل مؤقتا- من طرف قيادة الثورة بالداخل بعد حادثة اختطاف طائرة زعماء ج.ت.و. الخمس، في 22 اكتوبر 1956 ،لكن امتعاض بعض قادة الداخل من مقررات الصومام،وسع من دائرة الصراع بين القيادتين الداخل والخارج هذه الأخيرة الذي همش بعض قيادتها بعد مجيئ قادة لجنة التنسيق الجدد-اوعمران ضد محساس...، لمين دباغين ضد بقايا اعةبن بلة في القاهرة- ستتحالف مع قادة الداخل ضد قيادة الثورة بالخارج، تحالفات توسع دائرتها مع تطورا الكفاح المسلح وسياسة التطويق الحدودي بدءا من جوان 1957 ،اثر بناء خط موريس ثم صيف 1958 ،بتعزيز الخط بخط شال مما فرض حالة من الاختناق عاشتها الولايات بالداخل وانعدام شبه كلي للاتصالات مع قيادة الثورة بالخارج ممثلة في لجنة التنسيق والتنفيذ ثم الحكومة المؤقتة التي شكك البعض في شرعية تأسيسها، هذه الأخيرة ستسعى لتدارك الوضع مع نهاية سنة 1959 ، اثر انتهاء أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للثورة الجزائرية 1959،18/12/17 جانفي 1960 ، بتعزيز حضورها بالداخل عن طريق تسخير كل جهودها لإعادة ربط الاتصالات مع القادة الميدانين للثورة والتحضير لعمليات المفاوضات التي غدت تلح في الأفق.

Description

Keywords

Citation

Collections