أصل المنزلة بين المنزلتين من المنطلق العَقَدِي الى البُعد السياسي
Loading...
Date
2021-07
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université de M'sila
Abstract
المعتزلة فرقة كلامية ذات طابع عقدي، ظهرت لأجل الدفاع على العقيدة الإسلامية بالحجج العقلية وهذا ما يتماشى وتعريف ابن خلدون لعلم الكلام، معتبرا إياه علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية، والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذاهب السلف وأهل السنة. وهذا يعني أن لعلم الكلام وظيفة تتمثل في إثبات العقائد الدينية بالأدلة العقلية، ورد الشبهات التي يوردها المبتدعة على العقائد بالأدلة العقلية. أو الدفاع عن العقائد الدينية التي أتي بها الشرع.
وما لم يُذكر عن المعتزلة أنها رغم طابعها العقدي إلاّ أنّ مواقفها لا تخلو من الأبعاد السياسية، بل أنّ مبادئها الخمس المعروفة بها ذات المغزى الديني، لم تخف بعدها السياسي، وأخص بالذكر المبدأ الأول تاريخيا، وهو المنزلة بين المنزلتين، والمعروف بعنوان الأسماء والأحكام، وكان الاختلاف بين الفرق الكلامية حول السؤال التالي: بم نسمي من يرتكب من المؤمنين كبيرة من الكبائر دون الشرك ويموت من غير توبة؟ وما حكمه في الآخرة؟ ثم ما موقف المعتزلة من هذه المشكلة؟ وما هي غايتهم السياسية من وراء القول بهذا الأصل؟
Description
Keywords
: المنزلة بين المنزلتين، المعتزلة، الكبيرة، الفاسق، المنافق، الكافر.