الرؤية الشعرية في الشعر الجزائري الحديث بين المكون الثوري وتحولات النسق
dc.contributor.author | غرابي, غنية | |
dc.date.accessioned | 2019-07-18T09:30:33Z | |
dc.date.available | 2019-07-18T09:30:33Z | |
dc.date.issued | 2019-02 | |
dc.description.abstract | شهد القرن العشرون أحداثا تاريخية هامة ومتنوعة في مختلف المجالات، ومن بين هذه الأحداث اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، التي انطلقت في الفاتح من شهر نوفمبر عام 1954، فكانت تاريخا فاصلا ونقطة تحول في تاريخ الحركة الوطنية والفكرية في الجزائر، حيث كان الشعر مواكبا لأحداثها منذ انطلاقتها الأولى، وخلالها نتج شعرا ثوريا خلد هذه الثورة ومجدها وتغنى بها، وساهمت الحركة الإصلاحية بدور كبير في بعث النهضة الفكرية والأدبية بنواديها وجمعياتها خاصة "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"، التي وقفت في وجه الاستعمار الفرنسي وحاربته متخذة من الدين واللغة درعا احتمت به لتحقيق هدفها، وهو الثورة ضد الاستعمار والدعوة إلى الحرية والاستقلال. واصل الجزائريون مسيرة الكفاح والنضال ملبين نداء رجال الإصلاح، للمطالبة بحريتهم، فقابلها الاستعمار بالرفض والتصدي، والقيام بمجازر رهيبة في حق الجزائريين الأبرياء، فكانت مجزرة الثامن ماي 1945 صورة حية ودليلا قاطعا على وحشية الاستعمار، وكانت هذه المجزرة من أهم الأسباب والدوافع التي عجلت باندلاع الثورة التحريرية الكبرى، والشعر لم يكن بمنأى عن هذه الأحداث، خاصة الشعر الثوري، الذي قام بدور كبير في إذكاء جذوة النضال والدعوة إلى الحرية والاستقلال، فهو لسان حال الأمة خاصة المستعمرة منها، يصور واقعها ويسجل تاريخها بصدق وأمانة. وقد تميز هذا الشعر بالكثير من الخصائص الفنية والجمالية، كالرمز الذي استخدمه الشعراء الجزائريون خاصة شعراء السبعينات، وكان استخدامهم إياه استخداما ناضجا وواعيا إلى درجة كبيرة، كما تنوع هذا الرمز الشعري فكان منه الرمز الأسطوري، والديني، والتاريخي، وحتى الطبيعي، فكانت هذه الرموز وسائل فنية هامة استغلها الشاعر الجزائري في التعبير عن واقعه وتبليغ رسالته. والتناص الذي يعد من أهم الوسائل الفنية في تأويل النصوص وفهمها، فقد وظف من طرف الكثير من الشعراء، فكان التناص مع القرآن الكريم ومع نصوص الشعر العربي قديمه وحديثه وحتى مع نصوص الشعر الجزائري، بالإضافة إلى الإيقاع الذي يعد من العناصر الأساسية التي يقوم عليها الشعر، فهو لا يتعلق بالشعر فقط إنما يشمل جميع مناحي الحياة، ولكنه في الشعر يبدو أوضح منه في باقي العناصر الأخرى، نظرا لكونه يتألف من جملة من العناصر سواء أكانت خارجية كالوزن والقافية أم داخلية كالتكرار . لقد واكب الشعر الثورة التحريرية، والتحم بها فاتخذ منه الشعراء وسيلة وسلاحا ضد المستعمر الفرنسي، والتعبير عن أحداث وطنهم، والدعوة إلى الحرية والاستقلال، كل ذلك وفق رؤية شعرية متميزة تميز شعراء الجزائر واختلاف تجاربهم الشعرية. | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/15246 | |
dc.publisher | Université de M'sila | en_US |
dc.subject | الثورة التحريرية، الحرية، الشعر الثوري، النضال، الأحداث التاريخية، المجازر، الاستعمار الفرنسي، الرؤية الشعرية، التجربة الشعرية، الاستقلال. | en_US |
dc.title | الرؤية الشعرية في الشعر الجزائري الحديث بين المكون الثوري وتحولات النسق | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |