دور الجدودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة
No Thumbnail Available
Date
2012-06
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة المسيلة
Abstract
إن أهم ما يميز عالم الأعمال المعاصر هو سرعة التحول والتغير في بيئة الأعمال الذي أصبح السمة المميزة لهذا العالم وما أنجز عنه من جدة المنافسة بين المنظمات ، السعي الحثيث لإكتساب مزايا تنافسية تزايد معدلات الابتكار والتغير التكنولوجي ، ظهور المنافسة المعتمدة على الزمن ، جعل منظمات الأعمال في مواجهة حاسمة مع تحديات البقاء والنمو والذي يعتمد أساسا على تحقيق التميز في تقديم منتجات تمكنها من ذلك ،إضافة إلى إمكانية الاندماج في الإعتقاد العالمي والتمتع لمرونة عالية تمكنها من التكيف مع هذه التغيرات الخارجية فإنها تعرض نفسها لتهديد الزوال مما أوجب على قادة المنظمات إستباق التغيير وقيادته فالمنظمة التي تكون قادرة على التغيير بوتيرة أسرع من منافسيها التي ستتفوق وتتميز بإضافة إلى تحقيق التميز في الأداء يتطلب ضرورة إستخدام هذه المنظمات للتكنولوجيات الحديثة وتطوير وتدريب العنصر البشري بما يسمح باستيعاب هذه التكنولوجيات ،و ابتكار أساليب إدارية تسمح بترشيح وتحسين إستغلال هذه الموارد ولعل من أهم هذه الأساليب الإدارية التي تمكن المنظمة في ظل هذه التحديات من تحقيق ميزة تنافسية نجد نظام إدارة الجودة الشاملة حيث مكن هذا المدخل المؤسسات اليابانية من غزو الأسواق العالمية لمنتوجاتها ذات الجودة العالية والتكلفة المنخفضة فعالية هذا المدخل الإداري جعلت المؤسسات الأمريكية تسارع لتطبيقه والاستفادة من مزاياه لمجابهة المنافسة اليابانية
وبالنظر لأهمية موضوع إدارة الجودة الشاملة في تحقيق النجاح للعديد من منظمات الأعمال في العالم نحاول معالجة الإشكالية التالية ما هو دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة إنطلاقا من هذه الإشكالية يمكن طرح التساؤلات الفرعية التالية ـ ما هي العلاقة بين كل من إدارة الجودة الشاملة بالميزة التنافسية
Description
Keywords
الجودة .الميزة التنافسية