تبني اقتصاد المعرفة كبعد من أبعاد تعزيز التنافسية - دراسة مقارنة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين

Abstract

الملخص: هدفت الدراسة إلى تحليل مؤشرات التوجه نحو اقتصاد المعرفة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، من خلال الاعتماد عليها كبعد من أبعاد تطوير التنافسية الدولية. وتوصلت النتائج إلى أن و.م.أ لا تزال تحتفظ بالأسبقية مقارنة بالصين في العديد من المجالات المرتبطة بالتعليم، والبحث والتطوير، والظروف والعوامل المساعدة على ذلك، بفضل الإمكانيات المالية والاقتصادية الكبيرة التي تملكها، التي منحتها الأولوية في الولوج إلى العديد من مجالات العلم التي تستلزم إنفاقا كبيرا وتكون السباقة لذلك، وبالرغم من ذلك تعد الصين من أهم المنافسين للـ و.م.أ في المجال التكنولوجي، وتحقق قفزات نوعية سنوية في مجالات الابتكار والمعرفة، قد تسمح لها مستقبلا بتحقيق الاكتفاء الذاتي في ميدان التطبيقات والابتكارات التكنولوجية، مع بلوغ مستويات متقدمة من خلق وتطوير والتحكم في المعرفة. Abstract: The study aimed to analyze indicators of the orientation towards the knowledge economy in the USA and China, as a dimension of strengthening international competitiveness. The results concluded that the USA still maintains priority over China in many areas related to education, research, development, and the conditions and factors that support this, thanks to the great financial and economic potentials that they have, which gave them priority to access many scientific fields which requires significant expenditure and is the first to do so. Despite this, China is one of the most important competitors of USA in technology, and it makes annual qualitative leaps in innovation and knowledge, which can enable it in the future to reach l 'self-sufficiency in applications and technological innovations, with the achievement of advanced levels to create, develop and control knowledge.

Description

Keywords

معرفة ; اقتصاد المعرفة ; ابتكار ; تنافسية ; knowledge ; knowledge economy ; technology ; innovation ; competitiveness ; تكنولوجيا

Citation

Collections