الدور الإنساني للهلال الأحمر الجزائري أثناء الثورة التحريرية
dc.contributor.author | هجيرة سلامي | |
dc.date.accessioned | 2021-04-06T10:30:08Z | |
dc.date.available | 2021-04-06T10:30:08Z | |
dc.date.issued | 2021 | |
dc.description.abstract | رغم تعدد جبهات القتال والكفاح التي خاضتها الثورة الجزائرية، إلا أنها لم تغفل ولم تضيع أية فرصة سمحت لها بتقديم المساعدة للجزائريين، فبالرغم من تركيزها على الجانب السياسي والعسكري، إلا أنها لم تهمل الجانب الاجتماعي والإنساني، وقد رصدت مختلف الكتابات التاريخية ذلك الاهتمام، الذي أولته جبهة التحرير الوطني لأبناء الشعب، ولاسيما فئة اللاجئين، الذين اختاروا بلدي الجوار تونس والمغرب ملاذا لهم، ومع اشتداد حدة الحرب وتطور الأساليب الجهنمية التي طبقتها فرنسا، وما خلفته من مآسي ودمار، ضربت خلالها عرض الحائط بكل القيم الإنسانية، من أجل جعل الجزائر أرضا فرنسية، وكان من تداعياتها المؤلمة، تهجير سكان الحدود الشرقية والغربية، بهدف عزل الثورة عن الشعب والقضاء عليها بكافة الطرق، بما في ذلك التخلص من جزء كبير من سكانها، والرمي بهم إلى المجهول، الأمر الذي شكّل أعباء ومسؤوليات جسيمة على عاتق جبهة التحرير الوطني والتي ما كان عليها سوى أن تقوم بواجبها الإنساني، فشكلت بذلك العديد من المصالح والمنظمات الإنسانية، كان من أبرزها هيئة الهلال الأحمر الجزائري قصد تقديم الإعانة لكل الشعب الجزائري | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24166 | |
dc.publisher | Université de M'sila | en_US |
dc.subject | الهلال الأحمر الجزائري، الثورة، اللاجئين، فرنسا، المنظمات الإنسانية | en_US |
dc.title | الدور الإنساني للهلال الأحمر الجزائري أثناء الثورة التحريرية | en_US |
dc.type | Article | en_US |