الهدف من هذا البحث هو إبراز أهمية التمويل البالغ الصغر كأداة لتمويل الفقراء القادرين على بدء مشروعات مصغرة مدرة للدخل،وتوضيح أنه باستطاعة البنوك التجارية تقديم خدمات مالية للفقراء على أساس مربح وقابل للاستمرار، ومن ثم توجيه صانعي القرار على مستوى البنوك التجارية الجزائرية إلى تطبيق المفاهيم المتعلقة بالتمويل البالغ الصغر على غرار التجربة التي قام بها البنك الوطني للتنمية المصري في هذا المجال. والبنوك التجارية الجزائرية يمكنها النجاح في هذا المجال إذا أمكنها تعديل إجراءاتها بطريقة تمكنها من إدارة برامج كبيرة في مجال التمويل البالغ الصغر.