(Université de M'sila, 2019-06) حكمات الحريري, محمد سرور
تعتبر الأزمات من الأحداث التي تؤثر تأثيراً كبيراً في مسار العملية التعليمية والجامعية على وجه الخصوص وذلك لأن الأزمة باتت جزءاً مهما مرتبطاً بالكيانات التنظيمية وتشكل بؤرة مهمة لتصدير القلق للمدراء وخاصةً في ظل التغيرات المفاجئة في النظم والقوانين الإدارية والاقتصادية والقانونية والإجتماعية والثقافية والعلمية ، والتغير يفرض علينا أزمات وتحديات تحمل في طياتها العديد من المشكلات، وأضحى التعليم السبيل الأمثل لمواجهة الأزمات، فأصبحت عملية تطوير التعليم الجامعي بكل مراحله بما فيه الدراسات العليا قضية كبرى تشكل أزمة ويجب أن تولى اهتماماً متزايداً، حيث تعتبر مراحل التعليم الجامعي بشكل عام، والدراسات العليا بشكل خاص من المراحل التي تسهم في إعداد الموارد البشرية المتخصصة لبناء المجتمع وللتغلب على الأزمات، والوصول إلى الطريق الصحيح في التقدم، والتطور، والمعرفة (عودة ، 2008 ،2).