ان استمرارية الارتفاع المتزايد لفاتورة المواد الغذائية، من جهة، وانخفاض الإيرادات النفطية ( الناتج عن الأثر المزدوج: انخفاض الإنتاج وانخفاض الأسعار) التي كانت تسمع لنا بشراء المواد الاستهلاكية، من جهة أخرى، لديل قاطع على أن الجزائر تواجه أبعاد خطيرة نحو أزمة غذائية. وعليه فإن التنمية الفلاحية أصبحت اليوم أكثر من ضرورة ومن أولى الأولويات، فهي مستقبل الجزائر والأجيال القادمة.