* ملخص:
طرحت لنا رواية "الورم" لـ :" إبراهيم الكوني" جدليّة المركز والهامش، هذه الّنائية الضّديّة الّتي تكرّس الأوّل وتهمّش وتلغي الآخر، وذلك من خلال كشفه لمثالب السّلطة والمتسلّطين وما يُحدثونه من شططٍ واستبدادٍ ضدّ من يحكمونهم، كما كشفت لنا طبائع النّفس البشريّة ممّن أحبّوا وعشقوا السُّلطة وذلك من خلال شخصية البطل المهووسة بالحكم والّّذي دفع الثّمن غاليا فكانت نهايته تورّم جسده بعدما تورّمت روحه في الظّلم والجبروت.