مسألة الاهتمام بالتعليم الرقمي، لم تعد محل جدل في أي منطقة من العالم، كما أنها لم تعد ظاهرة محلية أو إقليمية فقط، بل غدت ظاهرة عالمية، لما لها من دور بارز ومتميز في دعم مسيرة التعليم الفعال والتنمية المستدامة.
ولاعتبارات تقنية (تكنولوجية) ومعرفية تساهم على نحو مباشر أو غير مباشر في تحقيق التغذية بين برامج التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والسياسية، بات تطبيق تكنولوجية المعلومات في مجال التقنيات التربوية- التعليمية، وتطوير قواعد التعليم وعصرنته بما يواكب التطور العالمي في هذا المجال، والتي تمكنها من أداء أدوارها على نحو فاعل يتناسب وحركة التغيير التكنولوجي التي طرأت على متطلبات ومنتجات التربية والتعليم، خطوة بالغة الأهمية للنهوض بالتنمية الشاملة والمستدامة، والسير بها قدما في جميع المجالات، للحفاظ على استمرارية النظام، وتأكيد وجوده وتفاعله مع العالم المتقدم.